28

455 48 10
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

دخل جونغكوك خلفها و أغلق باب البيت خلفها ، إلتفتت ميرڨا إليه بحاجب مرفوع قائلة
« ما بالك أنت ! »
أشار بإصبعه السبابة إلى نفسه كأنه بريء و قال
« أنا ؟ ، و ماذا فعلت ؟ »

« غيرتك الزائدة يا رجل ! »
« يا رجل ! »

ردد خلفها بحاجب مرفوع و هو يقترب منها ، ظلت ميرڨا مكانها تعتقد أنها توبخه و سيتأثر بحديثها لكنه دنى منها و إبتسم ببراءة

« حبيبتي »

حملها على كتفه مباغتا إياها و الأخرى تذمرت صارخة و الآخر واصل
« أصمتي »

لم تستمع إلى حديثه و ظلت تتذمر و تتحرك بعشوائية بينما الآخر ذاهب إلى غرفتهما

•••

تجلس على الكرسي وسط غرفة مخصصة لكل من يزور سجين قريب منه تنتظر والدها أن يأتي حتى تشكره للتبرع بالدم فهو من أنقذ حياتها ~

لحظات و دخل يراها كما تفعل و جلس قبالتها ، إبتسم فكما يبدو أنه متوتر من مقابلتها و قالت

« كيف حالك أبي ؟ »
« أنا بخير و ماذا عنك هل تشعرين بتحسن ؟ »

« أجل أنا بخير ، جونغكوك يهتم بي جيداً »

« هذا جيد و كيف هو حال الشركة ؟ »

« لا أدري عنها شيء أبي ، أنا أتكفل فقط بالإمضاء فكل القرارات هي بإذنك »

« حسناً فهمت ~ »

« أبي أتيت لأجل شيء آخر »
« ما هو ؟ »
« أردت أن أشكرك ، لو لاك لما كنت حية و أمامك في هذه اللحظة ~ »
« لم أقم بفعل يذكر ميرڨا ، لابأس بالنهاية أنتِ واحدة من عائلتي »

« أنا أشكرك من صميم قلبي ، و الشركة ستكون بأمان كرد دين لما قمت به لأجلي »

« ميرڨا قلت لابأس ، ليس عليك الإهتمام بهذه الأمور ، و ما قمت به هو كإعتذار لما كنت أقوم بفعله ضدك و أرجوا أن تسامحيني و ألا يبقى بيننا أي ضغينة »

« لا تقلق ، لم تكن هناك ضغينة ضدك من البداية كل ما كنت أريده هو حياة هادئة و قد حصلت عليها »

أومأ السيد كيم متفهم ثم أعاد نظره لها قائل
« هل ستعودين للدراسة ؟ »
« لا ، أنا حقاً لا أمتلك أي رغبة للعودة ، و إن فكرت ربما أعود مستقبلاً »

« لابأس يمكنك فعل ما ترغبين ~ »

أومأت ميرڨا و شعرت أن هذا كافي لليوم و نهضت ترتب ثيابها و حملت حقيبتها مردفه

مُـحِـيـط || OceanWhere stories live. Discover now