~بِسْمِ اللّٰه~
•
تقدمت منه تسير بسرعة و ملامح عابسة ، كانت تظن أنه لم يلاحظها لكن جونغكوك استطاع أن يعرف ملامحها ، وقفت جانبه تحمل حقيبتها و خرجا من المطعم و الآخر نبس
« ما الأمر ، لما هذا العبوس ؟ »
« لا شيء ~ »
« قولي ما الأمر جروتي أو سأجبرك على طريقتي ! »تنهدت و فتحت باب السيارة تصعد ، إنتظرته صعد و قالت
« إلتقيت بحفنة من الحمقى درست معهم في الثانوية و قد تعكر مزاجي »« هل أهتم بأمرهم ؟ »
« لقد إهتممت بالأمر ~ »« حقاً ~ ، و ماذا فعلتي ؟ »
« أخبرتهم جيون جونغكوك زوجي ، لا أظن أنني سأراهم مرة أخرى »إبتسم بجانبية و شعر بالفخر لوهلة ، فجأة اصبحت تهدد الناس به ~ ، هذا يعني أنها تراه رجلها و الذي سيحميها منهم
« هل فجأة أصبحت ميرڨا زوجتي الجميلة معجبة بي ؟ »
رفعت حاجبها و لم تلتفت إليه و قالت بذات نبرته الضاحكة
« من أين حصلت على هذا الإستنتاج ؟! »« من تلقاء نفسي ، لكن لابأس سيأتي يوم تقول فيه جروتي أحبك دون أن أخبرها حتى ~ »
« سنرى ~ »
•••
بـعـد أيـام
« جونغكوك أخبرتك سيتم كشفي ! ما الذي تفعله فقط ~ »
هشهش لها حتى تصمت و حمل القبعة يغطي شعرها بعد أن جمعه لها على شكل كعكة ، إبتعد يراها ترتدي كل شيء واسع و لا يوحي أنها هي و قال
« ضعي القليل من مستحضرات التجميل »
تنهدن بسخط و إقتربت من المرآة تقوم بما أخبرها به و نبست من جديد
« لما أنت واثق هكذا ! »
« لأنك الوحيدة التي تستطيع فعل ذلك ~ ، و الآن إسمعي جيداً المعلومات التي نمتلكها أن إلتقائهم سيكون مع الحادية عشر عليك التواجد هناك قبل ذلك الوقت ، و أعطيهم بظهرك و الأهم ضعي أذانك جيداً لكل شيء ستسمعينه و إياك و التوتر و النسيان لأنني سأكون هناك أيضاً و سأراقبك من بعيد ، علينا التخلص منها قبل أن تتقدم حتى ! »
« حاضر ~ ، لأجل حياة هادئة فقط ~ »
إنتهت من وضع المستحضرات و إلتفتت إليه تعيد وضع القبعة و إستدارت تريه زيها ، أومأ راضي و نظر إلى الساعة يراها قرابة العاشرة و الربع ~
![](https://img.wattpad.com/cover/367011012-288-k6216.jpg)
ŞİMDİ OKUDUĞUN
مُـحِـيـط || Ocean
Romantizm« أتدري من أنا ؟ ~ أنا الذي يجعلك تجثوا على ركبتيك تقبيلاً لقدماي ~ ، أنا مركزك ! ، أنت تنظر للمرآة بحثاً عن الجمال لكن لن تجده فهو يتواجد بإنعكاسي أنا و فقط ! ، أنا ذاك الرجل المثالي و الذي لن تجد مثله أبداً ! ، سأحطم ذاتك و أجعلها رذاذاً يتطاير أم...