ليست كل ذكريات تعيسة
...
وليست كل ذكريات جميلة
★......٭................................٭...................................٭......★
بصق الرجل الدماء من فمه جراء اللكمة القوية نسبياً
التي حطت فوق ذقنه بجانب فك أسنانه تماماً
ادى ذلك إلى تضرر فكه كحال باقي معلام وجههو مع كل ما حصل له لم يخف او يجعل من ملامحه تكشف عن مشاعره الدفينة ، كانت تظهر من حين لأخر تكشيرة صغيرة تدل على الآلم لكن سرعان ما يخفيه
رفع رأسه لها ، ينظر لها بإستخفاف لم يحاول حتى إخفائه عنها و هو يعلم إن سبب اغلب لكمات التي حطمت معلام وجهه هو طريقته في نظر إليها
كان ينظر لها من الأسفل للأعلى بإستخفاف ، من حذائها الثقيل ذو رقبة الطويلة ، سروالها الأسود العسكري
إلى قميصها الأسود بأكمامه طويلة الذي يعانق جسدها صعوداً إلى شعرها البندقي القصير الذي يلامس أطراف ترقوتهاعيناها تنظر إليه بإستحقار ، ينظر لها بإستخفاف و هي تبادله بالإستحقار ، دناءة ، الكره الدفين لأمثاله بات واضحاً عليها
منذ أن تركت المُطاردة مع آديرا و ذهبت إلى الحانة التي تواجد فيها هذا المختل الجالس على كرسي أمامها مكبل اليدين و القدمين و هي تصارع نفسها جاهدة لكي لا ترميه من فوق البناية المهجورة هذهِ ، لكنها تفكر بالأمر حقاً
لو إستمرت نظرته المسلطة عليها فهي ستفعل ، سترميه
« تكلم هايلان ، لا أنصحك بالمُاطلة أكثر »
نطقت كلامتها بنفس الإستحقار الذي تطلقه عيناها له
لم تكن تستطلفه على الإطلاق داخل المصنع عندما كانت تلتقي به تجاهد لكي لا تذهب لآديرا و تفعل كل شيء لإقناعها بطرده و لكن الآن و قد أثبت إنه جاسوس منذ البداية ، ستجعله يدفع ثمن كل نظراته لها طوال مدة عمله معها ، بعد أن تأخذ المعلومات المطلوبة منه اولاًاما هو كان يفكر داخل عقله بكيف إن مديرته التي كان يستخف بها و لازال يحاول صنع تعبير الإستخفاف امامها ، إن تكون بشخصية كهذه ، كان يظن إنها ذات شخصية لطيفة
حساسة ، لامبالية جبانةلكم التخيل كيف كانت صدمته عند تلقيه أول لكمة منها
، لم ينطق فمه بحرف إلى هذه اللحظة ، سالين كانت تلف أشرطة بيضاء حول أصابع يديها لكي تحميها من خشونة ضرابتها ، ولكي لا تتسبب لها بعلامات ستعرضها للمسألة لاحقاً
أنت تقرأ
|| 𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐒𝐧𝐨𝐰 || ثلج دامي ||
Actionهنا لا مكان لضعيفِ الإرادة تحليك بالقوة و شجاعة ليس كافياً اين العقل ؟ كيف تستطيع معرفة الغدر ،الخيانة و طعن بالظهر وانت لا تملك فطنة والدهاء الكافيين لردع والإحساس بمن حولك اين تدرك انك ولربما القاتل ! او الضحية .... السِلاح؟ إيجاد المفتاح قبل ال...