Part 7 | تشتت و ضياع !

354 17 16
                                    


تعبت التنقل بين قناع و قناع

.
.
.

متى سوف أرتاح

★......٭................................٭...................................٭......★

صَعد درجات الصغيرة الموجودة في غرفة الإستقبال التي ترك اورييغو بها و التي تؤدي إلى الردهة الواسعة في منزله و في منتصفها وقعت درجات التي تؤدي للطابق ثاني

و الذي صعدت إليه آديرا مُسبقاً ، لا يعلم السبب الذي
جعله يقف ليرى ما الخطب و ما الذي يحصل معها

انها ثالث مرة يراها على هذه الحالة ، زوبعة من الأفكار التي تدور داخل عقله ، ما هذا التغير المفاجىء في المزاج ؟

ماذا حدث إلى القطة الشرسة التي يستمتع باللعب على اعصابها ؟ ، كيف تحولت إلى نسخة الأخرى منها التي تتحكم مشاعرها بها و ليس هي ، بمجرد ذكر كلامات من المفترض إنها لا تؤثر فيها ؟

لا يعقل إن مناعتها ضد الكلام و الأحدايث المسمومة قد تضررت ! ، لايزال يمتلك سلسلة طويلة مليئة بالجدلات التي تحتوي على الكلام المسموم الموجه لها

في المرتين السابقتين التي رأى حالتها تتغير للسوء لم يكن يريد تدخل أو معرفة ما حصل لها بضبط و لكن لن ينكر إستنكاره لذلك لم يسبق له رؤيتها تكاد تغرق في عالم موحش مظلم و اللمعة التي بعينيها تختفي وتظلم لتصبح اسيرة لذلك العالم الذي يعرض عليها ذِكرياتٍ لا تريد إسترجاع ذِكراها حتى بِمُجردِ الصدفة البحتة 

المرة الثانية التي رأى فيها حالتها كانت عندما قُتل الرجل من عائلته ، تصلب فكه لتذكره لذلك الموضوع لا يريد الغوص به على الأقل ليس الآن ، يجب عليه تفكير به
لاحقاً عندما يحين وقته و يكون مستعداً له

الثالثة الآن اما الأولى طرف بعينه يتذكر تلك المرة
كانت عندما رأها لأول مرة بعد إنقطاعه عنها لمدة عامين
في المانيا ، عِندها فور رؤيتها بدء إزعاجها حتى غادرت المقهى و عندما آراد ان يُغادر و ذهب لسيارته وجدها محطمة كلياً من الداخل ، كانت من الخارج تبدو بأفضل و أبها حالاتها و ما أن دخلها لم يتعرف عليها إطلاقاً ، حتى إنه سيتجرأ و يقول إنه صُدِمَ بها و لم يتوقعها منها

كانت أول شخص فكر به آن ذاك لإنها من أزعجها وقتها
و تعود و توقع إنها سترد الضربة بإثنتين و لكن ليس سيارة ! يعلم و يعرف جيداً إن تلك الفتاة تحب السيارات بشكل غريب جداً بنسبة لكونها فتاة و لن تتجرأ على الإقدام بفعلة شنيعة بحق السيارة لذا كان صعب عليه تصديق إن آديرا من فعلتها و طلب رؤية تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بالمقهى و الصدمة كانت عندما علم إن الكاميرات موجودة في جهة موقف السيارات التي ركن بها سيارته معطلة جميعاً و لم تسجل شيئاً من قبل دخوله للمقهى و قرر في تلك اللحظة إن آديرا السبب

|| 𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐒𝐧𝐨𝐰 || ثلج دامي ||Donde viven las historias. Descúbrelo ahora