مُتلَّهف : Part 6

8 1 0
                                    

الشقه الصغيرة المكونة من غرفة واحِده عَلى ناطِحة سّحاب ، صَالة مَعيِشة صغيره نوعاً ما اريَكه رَماديه و طاوِله بَيضَاء
ثَلَاثة غُرف نَوم و حَمام و مُطبخ مُقابِل صَالة المَعيشه
اشعة الشَمس تَسلَطت عَلى االاريكه و تشعُرَني بالحراره و الدفئ
استَلقيت وكأنني لَم احصُل على قِسط مِن الراحه لـ 100 عام
" هَل سَاعَاني حتى اصِل الى مَاركوس ؟ ام سَينتَهي هذه الكَابوس سَريعاً "
سرعان مَا امتلئت بانفاس الشَمس السَاخنه
اعيَش لحظَاتٍ هادِئه قَبل ان اقَع في الجَحيم اُمارِس احساساً هائلاً
بالسموم والضياع داخِل شِقة الجَحيم فَانا ساَعيش اسوَء ايامي فَيها
لا اعرِف ماذا افعَل
سألت سَارا التي اتت معي الى الشقه
" هل ستعودين الى السكن ؟ اود ان تَبقِين مَعي "
قالت سَارا " لا اعَلَم ، ديلا انا اشعَر بِانني مُتحمِسه لرؤية
زوجك المُستقبلي " ثم ضَحكت
" سَارا مَا رأيك بانني لَو مَلكت ماركوس اوَل شيئ سَافعَله هوُ الطَلب مِنه باغتيَالك "
" واو حيَنها ساُصبِح مُشهورَه في الجَرايد ، هَذا لا يهم
انا اسِف ديلا يجِب عَلي ان اذهَب لمُقابلة خطيبي "
" حسَنا يمكِنك الذهاب ، الى القاء "

بعد ان غادرت سَارا فكرت بانني اُقدِم لقائي بماركوس
اي ان السيد تشارلز طَلب مِنني ان اذهب غدا لاخلِق صّدفه مَع ماركوس و اعوانِه واذهب اليوم بَدلا من يوم الاحد
حينَها التَقَطت هاتِفي المَحمول مِن الحقيبَه واتصلت بالسيد تشارلز
" سَيدي تشارلز ، هَل يمكِنني ان اطلِب مِنكَ خدمه ؟ "
" اهلاً ديلا ظننت انكِ الان نائِمه ، تفَضلي "
" هَل يمكِننَي ان اقدِم مَوعد المَلهى الليلي "
" حقاً ؟ بالتأكيد تستطيعين لان ذَالك سُيسارع بعَملية القَبض على ماركوس "
" حسناً سيَدي ، انا فقط ساكون جَاهِزه خِلال نِصف ساعه
فقَط احتاج ان ترسِل سَيارة خاصه "
" آه حسناً السياره سَتكون امام منزِلك الحَالي خِلال ساعه ونصف ، الى اللقاء "
" اللى القاء "
ذَهبت الى الحَمام لاخذ شَاور سريع ، وضَعت مساحيِق التَجميل
ولفافات الشعر ، و فستان احمَر حريري قَصير
بعَد كُلِ هَذه اخذتُ حقيبتي ونَزلت لانتظَار السياره
كَان الاناس الَذين يَمشوُن مِن امام العَماره يَنظِرون الي بتَعجب
شَعرت وكانني فتاة ليل لا قيمه لها
رباه من سخرية القدر
حيَنها وصَلت السياره ا، كاَن الطَريق مُظلِم وموتِر
قَلبي كَان يخفِق بسُرعه مُخيفه
استيقَظت مِن شُرودي بصوت السائق وهو يقول
" ديلا ، سيدتي ديلا هيا لقَد وصَلنا "
" اه انا اسِف لقد كُنت شَارده ، هَل ستنزِل معَي الى الملهى ؟ "
" بالطَبع انا حارِسك المجهول "
" اذن هيا "

نزَلنا وتوجهنَا الى البوابه ولكِن اعتَرض طَريقنا الحاَرس
" اين تذكرتكم ؟ "
قُلت بتساؤل " اية تذكره "
سِرعان ما تدارك الامر الحارس الشخصِي لي " جين " نعم كان جين زميلي في قسم الشرطه
" هل اخبرك رئيسك بموضوع AFM ؟ "

Collision : My MP Where stories live. Discover now