The Love Of A King [مترجمة]

chapter four

قام سوني بربط كفيه معًا خوفًا من الوقوف أمام الملك مما جعله يهتز حتى عظمه.يقف سوني أمام تيزان وعيناه الداكنتان مركزتان بالكامل على هيكل سوني الصغير الهش.

ينظر تيزان إلى الصبي الذي أمامه ويتعجب من وجوده طوال السنوات الماضية.يطالب قلبه الثقيل والبارد بمعرفة هوية هذا الرجل على الرغم من أن الكثير من المعلومات قد تشير إلى ارتكاب خطأ آخر بالنسبة له كملك.

"تحدث باسمك."

"أنا سوني صاحب السمو".

"منذ متى وأنت تعمل سراً في قلعتي؟"

"لي...ليس طويلاً يا سيدي."

"تبدو صغيرًا جدًا بالسن بالنسبة لشخص يائس جدًا للحصول على وظيفة، لماذا؟"ابتلع سوني لعابه من الخوف على طريقة تيزان التي يطلب الإجابات بسرعة مما ارعبه.

"أنا يتيم سيدي. كنت بحاجة إلى العمل لأن دار الأيتام التي عشت فيها مؤخرًا تمر بوقت عصيب. لم نتمكن من تحمل تكاليف تناول الطعام على الإطلاق"

فقال سوني لتيزان وكأنه يخبر الملك أن عليه أن يفعل شيئاً حيال ذلك.وبدلاً من مجرد منحه وظيفة، عليه أن يساعد الأطفال ويطعمهم.

لكن تيزان رجل واعي.إنه رجل لا يقدم الفوائد إلا عندما يسترد نفس الشيء. وليس سوني منها كما كان يظن. وسيكون سوني مجرد أحد العمال الذين وظفهم بنفسه. لا أكثر.

ولكن مرة أخرى، ما الذي في قلبه الذي يستمر في إخباره والصراخ عليه ليضع هذا الصبي بجانبه ويبقي عينه مفتوحة. إن إحساسه بالوعي يصرخ عليه ليحذر من الأشياء التي تدور في ذهنه تجاه هذا الصبي ومع ذلك يتصرف بناءً عليها.

مثل هذا الوجه الجميل يمكن أن يجلب الهلاك للمملكة. عقله الباطني حذره .

"سأكلفك بمهمة جديدة." أمر تيزان.

كان سوني يحدق في الأرض بينما اتسعت عيناه. لا يريد أن يعمل غير في المطبخ. لقد أصبح على دراية بما يكفي ليشعر بأنه في بيته مع الجميع. إنه يحب العمل هناك بغض النظر عن مدى صعوبة العمل. ولكن هذا هو أمر الملك، إذا لم يطيع، فقد يشنق نفسه بشيء يدور.

"سوف تكون طباخي. سوف تطبخ لي وسوف تقوم شخصيًا بتوصيل الطعام إلى غرفتي."

الناس في غرفة العرش لهثو في حالة صدمة. إنهم ينظرون إلى الملك للتأكد من أنه لا ينمو له رأس آخر بالتأكيد. ولا يمكن الوثوق بمثل هذا الواجب بسهولة على الفلاح العادي. ولا يزال سوني يعتبر دخيلاً. لذا فإن ما يفعله تيزان يضر بحياته ويعرض المؤسسة بأكملها للخطر.

جاء مستشار الملك مسرعًا إليه للتأكد من أن الملك يتخذ القرار الصحيح وبالطبع ليهمس له عن أسباب عدم قدرته على فعل مثل هذا الشيء. لكن في منتصف الطريق الذي يمشي فيه الرجل، رفع تيزان يده في إشارة للرجل ليتوقف عن الحركة أو لا يقترب منه على الإطلاق.