6 : شجار على المائدة

293 22 6
                                    



<<<<<<<<<<...>>>>>>>>>>

الشابتر السادس : شجار على المائدة

<<<<<<<<<<...>>>>>>>>>>

توقفت السيارة الفارهة أمام القصر الضخم و الواسع ، ذو الحدائق الواسعة والنوافير الكبيرة و الزهور التي وجدت بمختلف أنواعها .

نزلت بإحراج من السيارة بسبب بيجامتها الوردية التي لا تزال ترتديها ، نظرت للقصر و شعرت بشعور غريب ولكن ،، جميل...

شعور مثل...

المنزل !

توقفت للحظة عن المشي بذهول من أفكارها .

أكملت سيرها وهي عابسة * هل تعرضت لغسيل دماغ بعد المكوث مع ران سي ثلاث سنوات ؟ *

بينما تفكر بعبوس لفت نظرها الشجرة المألوفة القريبة من باب القصر !

شجرة ضخمة وجميلة تم تقليمها جيداً .

وكانت بها ،،، أرجوحة ...

تلك الأرجوحة التي قام ران سي بأمر مرؤوسيه بصنعها لها .

حدقت في تلك الأرجوحة التي تحمل الكثير من الذكريات .

تفاجأت قليلاً عندما أدركت أن كل ذكرياتها في هذه الأرجوحة كانت سعيدة !

وكأنها تعويذة حظ !

غرقت في الذكريات ببطء بينما تمرر يدها على الأرجوحة ...

في هذه الأرجوحة ، ركلها طفلها لأول مرة في شهرها الخامس !

كانت مذهولة للغاية في تلك اللحظة !  رأت لي ران سي الذي عاد للتو من العمل .

رأى وجهها المذهول وكان شاحباً قليلاً ، وتقدم اليها بينما يعقد حاجبيه .

فكر بينما يحدق في وجهها *مالأمر؟* عندما كاد يرفع يده اليمنى لجبهتها أمسكت بيده فجأة .

ذهل للحظة ثم إستعاد هدوءه وقال بهدوء " زوجتي مالخطـ..."

قبل أن يكمل كلامه شعر بيده تهبط على المعدة المنتفخة قليلاً .

شعر بالإرتباك بسبب الموقف المفاجئ لكنه قال بسرعة بقلق " هل هنا الألم ؟ " قلق من أنها تعاني من آلام الإجهاض حيث أخبره الطبيب بأن تعتني بجسدها و تتجنب الإجهاد الجسدي ! سمع الكثير عن حالات الإجهاض في الشهور الأولى  !! في الحقيقة لم يقلق على الطفل بل كان قلقاً عليها حيث عندما كاد أن يرفع يده كي يحملها ويستدعي الطبيب لكن قاطعته اللكمة الخفيفة في راحة يده ! خفيفة للغاية مثل نبض القلب .

إعادة إحياء زوجة مهووس !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن