<<<<<<<<<<...>>>>>>>>>>
الشابتر السابع : سبب الإنتحار !
<<<<<<<<<<...>>>>>>>>>>
تردد صوت الخطوات في الممر الهادئ..
شعرت بالإستنكار من عدم وجود أي خدم منذ خروجها من غرفتها مع ران سي !
يبدو وكأنه قد أمرهم بالإبتعاد لكنها لا تعلم ما السبب ..
لم يطل الأمر حتى علمت لماذا بعد عدة دقائق ..
حيث أدار ران سي أمامها يد التمثال الذي بالمنتصف ، وتحرك على الفور الحائط الذي أمامهم !
بدت وكأنها ترا قصة خيالية حيث دهشت و فتحت شفتيها بتعجب " ماذا !! " إن لم تعلم أن هذا عالمها الحقيقي بالفعل ، لظنت أنها دخلت رواية سحرية !
كان هذا الأمر مذكوراً في إحدى الروايات التي تقراها !
*أليس هذا ممراً سرياً ؟ * تساءلت بحماس ولمعت عيناها بفضول !
نظر لي ران سي الذي بجانبها إليها مع مشاعر مخفية تحت عينيه .
أكمل سيره للأمام ولحقت به بسرعة بينما تمسك بذراعه الأيسر التي تشددت قليلاً عندما أمسكتها لكنها استخرت بعدها .
مد يده وأغلق الباب خلفه بخفة و حل ظلام دامس ..
كان المكان مظلماً ولم تستطع المساعدة في التمسك به ..
سارت معه ببطء للأمام و فجأة توقف قليلاً وقال بهدوء " سننزل للأسفل "
كان يحذرها كي لا تسقط !
مدت قدمها بحذر للدرجات وبدأت بالنزول معه .
فجأة لم تمد قدمها بالطول المطلوب للدرجة التالية وتعثرت للأمام وكادت أن تسقط !
أمسكها من خصرها الناعم وتمتم " هذا خطير "
فجأة شعرت بجسدها يرتفع من الأرض وأمسك بإحدى يديه كتفيها ضاماً إياها لصدره و اليد الأخرى ممسكة بفخذيها القطنيين رافعاً إياها من الأرض .
كان حرفياً يحملها كحمل ( الأميرات ) إن لم تفهموا الوضع ..
لقد إعتادت على حمله لها وبدلاً من التفاجؤ لفت يديها بطاعة حول رقبته القوية .
وأسندت رأسها على كتفه وهي تنظر للأسفل للمكان المجهول .
تردد صوت خطواته في السلالم الضيقة .
أنت تقرأ
إعادة إحياء زوجة مهووس !
Romanceيي جين التي اعتقدت أنها و بمجرد موتها ستستطيع الإفلات من قبضه زوجها المهووس بها بشكل سيء .. قد إستيقظت في جسد جديد !! ظنت أنها هربت أخيراً منه لكنها لم تحزر ! للمرة الثانية التقوا ببعضهم بسرعة خارقة . وكأن الإله لم يعد إحياءها الا لأجله . حيث أعادها...
