أخي الأكبر

160 11 64
                                    

كان أبيض الشعر جالسا على كرسي في غرفة المستشفى أمام ذلك الراقد على السرير في غيبوبة منذ أسبوعين، بعد أن كادت تنجح آخر محاولاته في الإنتحار

أتسوشي بضيق: فقط... متى ستستيقظ دازاي سان؟

منذ دخوله للمستشفى و هو فاقد للوعي، أفراد الوكالة يتناوبون على زيارته و البقاء معه حتى لا يجد نفسه وحيدا حين يستيقظ، زاره زعيم مافيا الميناء موري أوغاري مرة واحدة، أكوتاغاوا يبقى معه في الدقائق التي يغيب فيها أفراد الوكالة لسبب أو لآخر و يغادر قبل أن يروه، لكن بفضل شاب لطيف إكتشفوا أمر تسلله، في حين أن تشويا أكثرهم غرابة، جاء في اليوم الأول و وضع مزهرية صغيرة بها زهرة حمراء ثم غادر دون كلمة، ثم أصبح يأتي كل ثلاث أيام لتغييرها، أما قطنا اللطيف ناكاجيما أتسوشي كن، فهو لم يبرح مكانه منذ دخول معلمه و من يعتبره أخاه الأكبر إلى المستشفى

أتسوشي: هيا دازاي سان يكفي نوما، كونيكيدا سان سيغضب إن لم تستيقظ، لا أعرف كيف هي الوكالة بدونك لكنني واثق بأنها لا تطاق، هيا الجميع مشتاقون لك و قلقون عليك، الوكالة و المافيا و أنغو سان و الجميع، حتى أنني لمحت فيودور يطل من النافذة ذات مرة، لكن لا أعرف إذا كان قد أتى لأنه قلق أم ليسخر منك، المهم أنه جاء، و تشويا سان قلق جدا عليك، و بالحديث عنه...

قالها ليدخل العضو التنفيذي ذو الشعر البرتقالي، إقترب من المزهرية التي وضعها و نزع الزهرة الذابلة التي بها و بدلها بأخرى و أراد المغادرة دون التفوه بكلمة، هنا تشجع النمر الصغير و قال

أتسوشي بتوتر: المعذرة... تشويا سان

تشويا ببرود: ماذا تريد؟

إبتلع أتسوشي ريقه و قال بتوتر أشد

أتسوشي: تلك الزهرة... أتعرف معناها بلغة الزهور؟

تشويا بملل: لا، إخترتها عشوائيا، لما؟

تشويا بملل: لا، إخترتها عشوائيا، لما؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أتسوشي: كما توقعت... زنبق العنكبوت، ترمز للموت

(و إذا شفتوها بشارة أنمي ما فضعوا علبة المناديل بجواركم)

حل الصمت لبعض الوقت قبل أن يقطعه تشويا بتوتر حاول إخفاءه

تشويا: لا... لا بأس... أظنها الزهرة المناسبة لدازاي على أي حال

ون شوت (كلاب الأدب الضالة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن