طفلة صغيرة جدا بعمر 8 واقفة وسط عشرات الجثث المحيطة بها و هي مصدومة بشدة، و أمامها فتى في 13 من عمره ينظر لها بصدمة تامة بعد أن أدرك في وقت متأخر جدا الغباء الذي قام به بحق هذه الطفلة رغم أن نيته كانت حمايتها فقط... رفعت ذات الشعر الأسود رأسها و نظرت بعيونها الزرقاء التي تلمع بالدموع التي تأبى النزول للفتى الواقف أمامها لتصرخ بهستيرية
كاوري: لقد وعدتني... وعدتني بأنك ستحميني... أهذه هي الحماية التي وعدتني بها؟؟... لما فعلت هذا بي؟؟... ما الذي فعلته لك؟؟... لقد كنت طفلة مطيعة فلماذا كل هذا؟؟... أكرهك أكرهك أكرهك
دازاي بتوتر: صدقيني أنا... كنت أريد حمايتك و... تبا... ما كان ينبغي لهذا أن يحدث... اللعنة علي... لما حصل هذا؟... كاوري تشان أنا...
تنهد بعمق قبل أن ينحني لمستواها و يضمها لصدره ليطبطب على ظهرها بيد و يمسح على شعرها الفاحم بيده الثانية و هو يهمس في أذنها "آسف"
فلاش باك
دازاي بهمس: تبا لي
قالها أثناء تحديقه بالرسائل في هاتفه و تلك الذكرى تحوم في مخيلته ليلفت إنتباه أتسوشي الجالس بجواره