إبنة عمها

154 7 141
                                    

فلاش باك

طفلة صغيرة جدا بعمر 8 واقفة وسط عشرات الجثث المحيطة بها و هي مصدومة بشدة، و أمامها فتى في 13 من عمره ينظر لها بصدمة تامة بعد أن أدرك في وقت متأخر جدا الغباء الذي قام به بحق هذه الطفلة رغم أن نيته كانت حمايتها فقط... رفعت ذات الشعر الأسود رأسها و نظرت بعيونها الزرقاء التي تلمع بالدموع التي تأبى النزول للفتى الواقف أمامها لتصرخ بهستيرية

كاوري: لقد وعدتني... وعدتني بأنك ستحميني... أهذه هي الحماية التي وعدتني بها؟؟... لما فعلت هذا بي؟؟... ما الذي فعلته لك؟؟... لقد كنت طفلة مطيعة فلماذا كل هذا؟؟... أكرهك أكرهك أكرهك

دازاي بتوتر: صدقيني أنا... كنت أريد حمايتك و... تبا... ما كان ينبغي لهذا أن يحدث... اللعنة علي... لما حصل هذا؟... كاوري تشان أنا...

تنهد بعمق قبل أن ينحني لمستواها و يضمها لصدره ليطبطب على ظهرها بيد و يمسح على شعرها الفاحم بيده الثانية و هو يهمس في أذنها "آسف"

فلاش باك

دازاي بهمس: تبا لي

قالها أثناء تحديقه بالرسائل في هاتفه و تلك الذكرى تحوم في مخيلته ليلفت إنتباه أتسوشي الجالس بجواره

أتسوشي: هل من خطب دازاي سان؟

دازاي بملل: لا لا شيء

أتسوشي بحماسة خفيفة: بالمناسبة، مؤخرا أنت تراسل شخصا ما... أيعقل أنها فتاة تواعدها؟

دازاي بملل: طلب المواعدة موضة قديمة، طلب إنتحار مزدوج هو موضة هذه الأيام، إتبع الموضة أتسوشي كن

أتسوشي بتعب: لا شكرا، مع من تتحدث إذا؟

دازاي بإبتسامة: إنها كاوري تشان

أتسوشي بإبتسامة: كاوري سان؟ كيف  حالها؟

دازاي بإبتسامة حزينة: إلتقت بعائلتها لذلك... أفترض أنها سعيدة

رانبو و هو يأكل الحلوى: حتى و إن إلتقت عائلتها، هي ستظل تحبك كثيرا دازاي فأنت كنت كل عائلتها في الماضي، لذلك لا تقلق هي لن تنساك

رمش دازاي عدة مرات قبل أن يقول بهدوء

دازاي: تدهشني حين تتمكن من قراءتي رانبو سان

رانبو بملل: حين يتعلق الأمر بكاوري سان تلك... فأنت تصبح كتابا مفتوحا لحد ما

سمعوا طرقا على الباب فذهب أتسوشي لفتحه ليجد فتاة لطيفة أمامه

سمعوا طرقا على الباب فذهب أتسوشي لفتحه ليجد فتاة لطيفة أمامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ون شوت (كلاب الأدب الضالة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن