3

2K 114 1
                                    

أستمتعو💗

ومتنسوش الڤوت و علقوا بين الفقرات فضلًا 💗

_____________________________

يتنهد جيمين بعمق بعد أن مرت حوالي الساعتين و هو متكئ على سريره ذو الملاءات الحريرية البيضاء يشعر بالضياع هو بعيد عن جدته التي لطالما غطته و قبلت جبينه متمنية له ليلة هنيئة لا يعرف أحوالها الأن يدعو أن تكون بخير و يتمنى أن تعتني بنفسها كما طلب منها و كان أيضًا بعيداً عن هيونغه الذي يوقظه بثرثرته مع جدته كل صباح و لطالما كان جيمين  يتذمر دائما من صوته لكن الأن يتمنى سماعه عندما يستيقظ

وهناك شعور آخر يخالجه  فمنذ وصوله لهذا الطابق في القصر احتضنه الدفئ و الراحة و كأن المكان هذا ينتمي إليه أو بالأحرى صاحب المكان ينتمي إليه كان إحساسا لذيذا و لطيفا على قلب جيمين فهو لا ينكر سعادته بعمله الجديد رغم فقدانه لأحبته لكنه يشعر و كأن كل شيء في هذا المكان يحضنه و يطمئنه بأن القادم أفضل و أجمل تلذذ بهذا الشعور مما جعله يغطس أكثر في الملاءات الحريرية التي تدغدغ بشرته الشاحبة بلطف ليبتسم إثر هذه الدغدغة اللطيفة لقد أحب سريره بالفعل فكان من أماني جيمين الكبيرة امتلاك غرفة نوم أنيقة و سرير حرير كهذا الذي ينام عليه و دب يعانقه بينما يخفو في النوم

تقلب جيمين مرة أخرى رغم كل الدفئ و الراحة الذي يحصل عليها الأن إلا أنه لا يستطيع النوم و هذه من عاداته كونه شخص ليلي يستمتع بالليل يحب هدوء الليل و ضوء القمر عكس من في الطابق السفلي الذي ينام بعمق متناسيا كل شيء وهذا جعله يتنهد بضجر فهو الأن بدأ العمل و يجب عليه الإستيقاظ باكرا لشروع في عمله و خصوصا أن العمة سوزي حظرته ألف مرة على أن الإستيقاظ الباكر هو من أهم الواجبات في القصر

يقف بضجر مرتديا نعله الصوفي الأبيض الذي تناسب مع المنامة السوداء الحريرية التي تظهر ترقوته و عنقه الحليبي و شعره الأشقر ينزل على جبينه بطريقة فاتنة للناظرين يخطوا ببطئ نحو المطبخ يريد تبليل حلقه كان القصر ساكنًا ليعلم أن كل الخدم ينزلون للطابق السفلي حيث غرفهم و فكرة أنه فقط هو و سيده في هذا الطابق الضخم جعلت جسده يقشعر و لا يعلم لماذا ليرجح السبب في خوفه من القصر المظلم كون فقط القمر و أصدقائه النجوم من يضيئون القصر ليحمل كأس الماء يشربه ببطئ كأنه يتلذذ به

ليفزع بقوة و تشتد يده على الكأس بعد أن لمح جسد أسود ضخم بالقرب من النافذة الزجاجية الضخمة هناك يقترب إليه ببطئ هو حقا كان سيفِّر هاربا الأن لولا أن لمعة العيون الدعجاء الذي أصبح يعرفها و يميّزها جيدا منذ أول لقاء بينهما لترتخي قبضته على الكأس الزجاجي و يتنفس بعمق تخدر من رائحة الأكبر الذي أصبح يقابله هو ليس قريبًا جدًا منه لكن يمكنه شم رائحته التي تشبه رائحة خشب الأشجار بعد المطر مختلطه مع رائحة السجائر العتيقة هو يلعن نفسه بسبب مفعول الأكبر عليه الذي لم يكن بأفضل حال عنه هو بجانبه الأن جسد ضئيل يمكنه رؤية بشرته الناعمه وسط هذا الظلام لينزل بأنظاره من أعينه الناعسة و المتخدرة إلي شفتيه الممتلئه الكرزيتين المبللة إثر شربه للتو من الماء البارد و أخيرا يصل إلى عظم الترقوه الظاهر هو بالفعل تخيل شكله و هو يعضّ عليها لدرجة أن تنزف و يشرب دم الأخر بتلذّذ
انجذاب قوي بينهما لكنهما يستمران في رفضه و رميه بقوة

𝐌𝐲 𝐒𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭|𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤Where stories live. Discover now