🪐
°
°
°« الفصل الرابع : خطوبة »
°
°
°🪐
موضَع جيمين يده فوق مِقبض الباب وأداره لمغادرة سطحِ المدرسة ، لكنهُ فوجِئ بمن يقَبعُ أمامه .
شبيهةُ صفارِ البيض تقفُ أمام الباب والصدمة مرسومةً فوق وجهها ، بدَت مُتفاجِئةً بمصادفته وخاصةً الآن !! وبقبضتها دفتر الاسرار ذاك !
" أماندا ؟ "
كان تساؤلاً سريعاً تعبيراً عما يجري ، كارثة إن كانت قد استَمَعت لما قيل ، فكلُ الاحاديث الغريبة و السيئة كانت قيد الحدوث .
تلعثمت الأُخرى بحروفها ولم تعُد قادِرةً على نطق كلمة وما أسعفها هو دفترُ الملاحظاتِ ، مدّتهُ لجيمين واضعةً اياه في قبضته ثمّ نطقت بتبرير مُستعجل :
" أردتُ إعادة الدفتر ... "
تقهقرت بخطواتها للخلف ثمَ اعطته ظهرها راكضةً نزولاً من فوق السُلم وصولاً للطابق الخاص بفصلِهم ، وجيمين في مكانه لا زال مسمّراً دون ردّ .
" قلت لكِ ضعيه فوق طاولتي "
كان هذا ما يرغبُ بقوله لكنها فرّت بطريقةٍ غبية و غامضة ، وحسناً هو لاحظَ الإرتباك الذي كان بادياً على وجهها واصطنع التجاهل.
فضائية وهذا واقعي ، يجب شكر تشان على انتقائِه لهذه الألقاب المناسبة للشخصيات.
عدا صفار البيض بالطبع هو أخطأ وجداً .
_____
انتهى اليومُ الدراسيّ أخيراً ومنذ أن استَلمَ جيمين الدفتر من أماندا لا أحاديث متبادلة بينهما و الحال أن أماندا خرجت من الفصل بعد نهاية الدوام وتركَت خلفها جيمين الذي كان يُحادِث تشان مرة اخرى قبل الرحيل .
خرج جيمين من أسوار المدرسة بعد أن أعطى رسوماته لصديقه بهدف إيصالِها لذلك المُصمم علّه يكسبُ راتباً جيداً قبل نهاية الأسبوع ، فأمواله تباشر عملها تجاه الفراغ ، و حاله يوشك على الإفلاس إن لم يصنع لنفسهِ مكانةً دون الإحتياج لمال والده .
يجلس الاشقر الآن فوقَ درّاجته المركونة على جانب الطريق ، تفقدّ الأمكِنةَ حوله إلى أن تراءى له جسدُ أماندا الواقِف أمام سيارةٍ رمادية ، علِم الناظِر أن هذه السيارة تكون لوالدتها لذلك حرّك دراجته حالما اطمَئنّ على بقاء الأُخرى بأمان.

YOU ARE READING
MAUVE
Romance" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! " -مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...