الفصل الثاني عشر
بعد كم يوم
عاصم كان في الشركة و فجر قاعدة لوحدها و هي بتفكر في طريقة تحكي له كل حاجة و خصوصا أنه بلغها انهم هيرجعوا البلد قريب لانه عايز يعرف اهله عليها و يعلن جوازهم.ابتسمت برقة و هي بتفكر ازاي قضت معاه الايام اللي فاتت و اد ايه كان بيعملها على أنها ملكة كل طلبتها و أحلامها مجابه.
حست بالخوف من فكرة أنها تخسره و أنه يفهمها غلط علشان كدا قررت أنها هتحكي له الحقيقة...
قامت نزلت المطبخ و بدأت تجهز لهم الغداء و هي مش متأكدة انه هيجي النهاردة لكن هو بلغها أنه مشغول جداً في صفقة جديدة الشركة مسكها.
بعد ما خلصت الاكل
راحت قعدت في الصالون و اخدت الموبيل الأرضي و افتكرت لما علمها ازاي ترن عليه في الشركة
بعد لحظات كانت قاعدة متوترة و مستنيه الرد و فعلا حد رد عليها لكن بصوت انثوي ناعمجيجي كانت في مكتب عاصم اللي كان مشغول مع المديرين و بيتكلموا في الشغل.
جيجي برقة زائفة
"الوا... مين؟"فجر بضيق و غيرة
"عاصم موجود؟"جيجي باستغراب
"عاصم! انتي مين علشان تتكلمي كدا و لا تكون واحدة من البنات اللي يعرفها، اسمعي يا بت أنتي، انا خطيبة عاصم و قريب اوي هنتجوز يعني الزامي حدودك"قفلت الخط و هي متغاظة و مش عارفه مين اللي بتتكلم و واخده عليه بالشكل دا، بصت لعاصم بضيق لأنه فعلا اتكلم معها و بلغها أنه مش عايز يكمل في الجوازة دي
و أنه معتبرها صديقته و بيحترم صداقتهمجيجي لنفسها و هي بتبص له بحقد
" ياترى هي دي اللي خليتك مش عايز تتجوزني، و هي دي اللي شفت اسمها على موبيلك قبل كدا، بس دا مستحيل أنا لا يمكن اسيبك لغيري يا عاصم..."قالت جملتها بعصبية و هي بتسجل الرقم الأرضي اللي اتصل بيه...
بعد دقايق
كل المديرين خرجوا و هو قام و حاسس بالارهاق لكنه ابتسم و هو بيفكر في فجرعاصم بارهاق و جدية
"مين اللي رن من شويه يا جيجي"جيجي بابتسامة رقيقة
" مش عارفه بس شكلها واحدة من البنات اللي بيرموا نفسهم على الرجالة.... المهم ايه رايك نتغدا سوا النهاردة
ماما كلمتني من شويه و قالت لي انها محضره لك كل الاكل اللي بتحبه و نفسها تشوفك..."عاصم اخد مستند ادامه و اتكلم بجدية و انشغال
" كلميها و اعتذري لها لاني ناوي اتغدا هنا و بعدين انتي مش شايفه الشغل اللي عندنا و الضغط اللي احنا فيه"جيجي ابتسمت برقة و وقفت وراه و هي بتحط ايدها على كتفها تدلكهوله لكنه بعد بالكرسي فجأة و اتكلم بحدة
" جيجي اللزمي حدودك و ياريت متنسيش اني قلت لك اننا صحاب و بس.... "
جيجي بحرج و دموع مزيفة
" أنا اسفة يا عاصم بس أنت عارف أنا بحبك اد ايه بس اوعدك اني هحاول افصل بين حبي ليك و الشغل "
أنت تقرأ
بريئة على حافة النيران
Romanceتمنت ان تعرف معنى الحب و لو اللحظة في حياتها البائسة ليكن الحب هو خنجر اخر يطُعن في قلبها.