ten

201 24 12
                                    

كنت قلق للغاية عليه، ما زال صغيراً وما زالت نظرات الخوف التي تسكن عيناه تتبعني طوال الوقت، لا يليق لبومقيو ان يعيش شعوراً سيئاً كهذا بسبب اهمالي او تهوري نحوه، ولكننا مجبرين على فعل هذا.

جلست في الخارج بينما تم اخذه لداخل غرفة العمليات، على كرسي الانتظار أحتفظ بحاجياته وملابسه التي اتى بها وأمسك بهاتفه بين يداي شارداً للباب أمامي.

هل سيطول الأمر؟ هل سيشعر بألم شديد ؟ هل سأبقى قلقاً لوقت طويل ولن أتمكن من رؤيته ؟ شعور مزعج لازمني ولَم أشعر بالراحة ابداً رغم موافقتي التامة على التخلص مما يقبع داخل جسده.

وللمره الثانيه يهتز هاتف بومقيو بين يدي واتجاهل الرد عليه، اخشى ان يتصل احد افراد عائلته ولا أعلم ما الذي يجب علي قوله، ولكن الأتصالات زادت من ذات الرقم وتذكرت فوراً انه شقيق بومقيو.

بتردد أجبت، هو بالتأكيد لا يعلم عما يحصل لبومقيو الأن ولكن لابد من حصول شيء ما حتى يتصل عليه كثيراً وبشكل متكرر هكذا.

"بومقيو!!"

صوت لاهث وباكي صرخ.

"بومقيو مشغول الان يمك.."

قلت مستمعاً لأنفاسه المرتجفه ولكنه قاطع حديثي فوراً

"ارجوك ارجوك تايمين في حاجته دعني احادثه الان"

قال ونظرت حولي بتردد، لا يٌمكنه التحدث مع قيو الان ابداً.

"تايمين لا يملك غيره وانا أشعر بالعجز الشديد والخوف فقط دعني احادثه"

آلح في طلبه وأستقمت اقترب من غرفة العمليات احاول النظر للداخل.

"هو مريض الان لا اعلم ما الذي يحصل ولكن ما ان يستيقظ سوف اخبره بحديثك"

حاولت إنهاء المكالمة فوراً.

"تايمين في المشفى، لقد خسرنا طفلنا وهو في وضع حرج للغاية، يجب ان يكون شقيقه بجانبه"

بصوت مكسور للغاية قال ورمشت سريعاً بقلق.

تايمين شقيق بومقيو ؟ الذي اخبرني انه يحمل طفلاً وينتظره بفارغ الصبر؟ وهل قيو على وشك خسارة طفله ايضاً في نفس اللحظة ؟ ما الصدفة الغريبة والمخيفة التي تحصل الان.

"ارجوك فقط دعني أحادث بومقيو، لا اقوى على التحدث اكثر انا خائف للغاية على صحة تايمين ولا اعلم ما الذي علي فعله"

تسارعت نبضات قلبي بخوف، ماذا لو حصل لبومقيو ذات الشيء؟

"حسناً سأخبره"

ضحكَة الـقَمر | YGNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ