twelve

170 22 8
                                    


🦋










شعرت بيده التي تدفع جسدي بهدوء لأستيقظ وللمرة التي لا أحصي عددها انا ادفعها وأعود للنوم بعمق.

"بومقيو انها الرابعه عصراً"

قال متذمراً وتنهدت بصوت عالي، هذا مزعج اريد النوم!

"الرحمة اريد النوم!"

قلت بصوت مكتوم عله يشفق على وضعي ويجعلني أنام براحة.

"اعلم هذا ولكن ما أن تستقيم وتتحرك قليلاً ستشعر بالنشاط"

طوال الأسابيع الماضية وانا على ذات الوضع، هو لا يجعلني انام لوقت طويل لظنه ان هذا غير صحي من أجلي وانه يجب علي الحركة والأحساس بالنشاط.

"هيا بومي يجب علي العودة للعمل، لقد أحضرت لك بعض الطعام حتى ولَن أخرج من المنزل حتى أَرَاك تركض داخله"

رفعتٌ رأسي ونظرت له منزعجاً بشدة قبل ان أتحرك متجهاً للحمام لأغطس وجهي في الماء حتى يتلاشى هذا النوم اللعين.

توقفت أمام المغسلة ولبروز بطني لم أتمكن من الأقتراب اكثر لذا انا رفعت القميص وأشرت بصبعي مهدداً.

"انتِ تكبرين بشكل سريع وهذا لا يٌعجبني!"

قلت أحاول التخفيف من غضبي.

"يونجون هو المٌلام لا يستطيع منعي من الأكل ولكنه فقط يمنعني من النوم بينما لا يوجد شيء بوسعي فعله هنا!!"

أكملت حديثي اضع يدي على بطني وأحركها بِخفه.

"الهي هل تقوم بشتمي"

توقفت فور ان سمعت صوته يقف بجانب الباب وينظر لي.

"انا بالفعل غاضب منك أخرج ودعني احصل على حمام سريع"

أخبرته ليومئ لي ضاحكاً ثم يٌخرج.

وبينما أخلع ثيابي أستمريت بالنظر نحو المرآه، الاحظ التغيرات التي طرأت على جسدي وكيف أصبح منتفخاً وحساساً، وحطت عيناي على الوشم الصغير الذي صنعه من أجلي يونجون منذ فترة طويلة.

بعذوبة أبتسمت، كل هذا يحصل بسبب هذا الوشم، هذا أسبوعي الثالث في منزل يونجون الايام تمر سريعاً ولا أشعر بها، وجسدي يزداد تعباً ومزاجي يزداد تعكراً.

طوال هذه الأسبوعين وانا أشعر بذاتي اعيش في الجحيم، لا اطيق شيئاً ولا أحتمل احداً، جل ما أشعر به هو الأرهاق والضغط النفسي وكلما تحركت عقارب الساعة او كٌلما سمعت صوت والدتي خلف الهاتف يزداد هذا الشعور السيء.

ضحكَة الـقَمر | YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن