Chapter 38

24 3 5
                                    

لا تنسوا الڤوت و الكومنت لأن رأيكم يهمني
اتمني لكم قراءة ممتعة ♡

_____________________________________

كنت قد غرقت في ثبات عميق كأني لم يرتح لي جفن منذ أيام
وفجأة دوى صوت هاتفي في أرجاء الغرفة

لا أعلم من يتصل في هذا التوقيت لكن اتصاله لا يبشر فؤادي بأي خير لقد كنت أحظى بأجواء نوم هادئة بجانب الأميرة النائمة

لكن قطع سكينتي رنين هاتفي
اخذته بحذر من الطاولة اتحقق من المتصل
بينما ألقي نظرة على الساعة

" تاي؟ الرابعة فجرًا! "

نطقت هامسًا كي لا أوقظ النائمة بجواري
ونهضت بجسدي المُنهك لكي أتحدث بطلاقة دون القلق من قطع نومها فهي لم تكن في أفضل حالتها اليوم

خرجت ارتشف كوب من الماء بينما أرد علي إتصاله

" مرحبًا تاي ما الأمر هل حدث شيء ما؟ أم أن ووك يفتعل المشاكل من جديد؟"

كانت ملامحي جادة بعض الشيء يتخللها القلق من سبب مهاتفته لي

" جونكوك ما الذي فعلته بوجه جيمين بحق! ومتى حدث ذلك؟! لقد أتاني يتمايل من الألم هذا المساء"

أصدرت ضحكة ساخرة
هل اتصل بي لأجل ذلك الأحمق وأنا من هرولت ظنًا ان هناك أمر طاريء

" بحقك تاي لا تُخفي علمك بما حدث الأسبوع الماضي مع دال"

وهنا حدثت وصلة من الصمت
هذا كان متوقع جدًا لأن زوجتي العزيزة من تسترت علي الأمر خشية من هدم علاقتى بذلك المختل
لا شك
حينها استحضرت ذاكرتي بعض كلماته

Flashback

كان ينزف حد الموت
الألم يتخلل خلايا جسده ولكنه مازال صامدًا
يجلس ساندًا جذعه علي أحدي حوائط منزله
ثم بصق بعض الدماء التي زينت ثغره

" أتعلم كم كانت جميلة محياها الخائفة، صوتها المُترجي وهي تنطق اسمي، هي نوعي المفضل من الهلاك"

أصدر قهقهة تستفز إياي
أشعر ببروز عروق يدي التي ترغب بتمرير لكمة لثغره الثرثار من جديد
حينها لم اكبح غضبي وامسكت بياقة قميصه
وشرارة الغضب تتصاعد من عيناي

" أيها الوغد كيف تجروأ علي التعامل معها بهذه الطريقة؟!! كيف لك أن تمس شعرة منها بسوء رغم غفرانها لك عن أخطائك بحقها ؟! "

حينها ارتسم علي خط ثغره المُكر بعينه
أصبحت أجهل من يقف أمامي
هذا ليس أخي الأكبر الذي اعتدت مشاركته حياتي

𝗛𝗲𝗿 𝗲𝘆𝗲𝘀 𝘁𝗲𝗹𝗹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن