البارت ٣١❤️

18 2 3
                                    

ريان وصل البيت عند أدهم وخبط ع الباب روان فتحتله بسرعة ...
روان : ريان تعال بسرعة الحقنى أدهم سخن أوى

ريان طلع معاها لقى أدهم نايم ع السرير زى ماهو بهدومه وجسمه بيتنفض من كتر السخونية ...
ريان : أدهم! أدهم انت سامعنى!
أدهم بتعب : امم!😑

ريان : قوم معايا يا أدهم
سنده قومه ودخل الحمام : خد شاور بارد واطلع

أدهم هز راسه بالموافقة بتعب وعدم توازن .. خد شاور وغير هدومه وخرج وريان ساعده يقعد ع السرير .. روان طلعت وف ايديها صينية عليها شوربة وأكل خفيف وقعدت جمبه تأكله ...

ريان : أنا هكلم دكتور
أدهم بتعب شاور ع المكتب : مفيش داعى ف هنا ***** و ***** هاتهم
ريان جابله اللى هو طلبه وأدهم خد منه الحباية وروان ادتله الحقنة ونام ...

روان بحزن : ايه اللى حصل دا بس! ليه كل دا؟!🥹
ريان اتنهد : خير ياحبيبتى .. أنا هروح أنا عشان آية وهبقى اجيلك الصبح .. لو احتاجتى حاجة كلمينى

روان هزت راسها بالموافقة وهو باس راسها ومشى .. رجع البيت لقى مامته مستنياه ...
ريان : آية نامت!
زينة : اه ياحبيبتى فضلت تعيط لحد ما تعبت ونامت

ريان هز راسه بالموافقة
زينة : أدهم كويس!
ريان : والله هو تعبان شكله واخد دور جامد يعنى .. أنا خليت روان تفضل معاه والصبح ابقى اروحلهم

زينة : هو بالنسبة لحوار كتب كتابهم دا .. هتسيبهم فعلاً يتجوزوا بالطريقة دى!
ريان : آية لو رفضت خلاص ومحدش هيقدر يجبرها على حاجة أياً كان هو مين

زينة : مكنش ينفع ترد عليه كدا ياريان وتقوله الكلام دا
ريان : ماما أنا مصدع وعايز انام .. تصبحى على خير

طلع اطمن على آية وراح أوضته كلم روان اطمن عليها هى وأدهم ونام .. الصبح صحى غير هدومه وراح لآية لقاها لابسة وقاعدة ع السرير بتبص قدامها ف الفراغ ودموعها على خدها .. اتنهد وراح قعد قدامها ومسك ايديها بين ايديه ومسح دموعها ...

ريان : أنا لسا عند كلامى علفكرة .. لو رافضة والله ما حد هيقدر يجبرك .. رافضة!!
آية هزت راسها بنفى
ريان : صدقينى مش هتندمى على موافقتك دى

باس راسها ومسك ايديها ونزلوا مشوا وزينة معاهم .. وصلوا المنطقة ولقى أدهم مستنى قدام البيت وروان معاه ...

ريان : عامل ايه دلوقتى! أحسن!
أدهم هز راسه بالموافقة : الحمد لله
ريان : طب افرد وشك .. كفاية نكد ع البت أكتر من كدا🙂

أدهم بصلها ورجع بص لريان : معليش أنا آسف متزعلش منى .. أنا كنت متضايق ومش طايق نفسى ولا عارف أنا بعمل ايه!
ريان : متعتذرش أنا مقدر ان الموقف صعب

راحوا المسجد عشان يتم كتب الكتاب وقبل ما زين يقعد قدام أدهم سمع صوت بنته ...
آية : أنا عايزة ريان هو اللى يكتب كتابى

زين بصلها باستنكار وهى اتجاهلت نظرته ومقدرتش تبصله .. ريان راح قعد قدام أدهم وحطوا ايديهم ف ايد بعض وبدأ كتب الكتاب لحد ما المأذون ختم بالجملة الشهيرة "بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما ف خير" .. خلص كتب الكتاب وتم إشهار جوازهم ...

ريان حضنها : 🤗ألف مبروك ياحبيبتى .. لو احتاجتى أى حاجة ف أى وقت كلمينى .. وخدى بالك من الواد ودلعيه كدهو .. تقدرى تكسبى قلبه بسرعة علفكرة بس انتى وشطارتك .. هو مفتقد الحنية وهيقع على بوزه علطول متقلقيش

آية ضحكت بهدوء وريان باس راسها وبعدين راح لأدهم حضنه ...
ريان : اهدى ع البت شوية ياعم الحلو وبلاش عفاريتك اللى بتطلع فجأة دى هاا عشان مجيش اطلع عفاريتى أنا عليك🙂
أدهم : متقلقش

خد آية ومشوا علطول .. وصلوا البيت وقبل ما يدخل سمع صوت حد بينادى عليه ولقاه واحد من اللى كانوا بيتكلموا وبيطلب منه يروح معاه البيت عشان ف حد تعبان ...

أدهم ببرود : هو انت مسمعتش إشهار جوازى ف المسجد وان النهاردة كتب كتابى وأنا عريس جديد! وبعدين أنا مبروحش بيوت .. ف مستشفى موجودة

ودخل من غير استئذان وقفل الباب ف وشه وهو وقف مذهول من تصرف أدهم الغير متوقع (وهنا يا سادة القراء ييجى ف دماغنا مقولة "البجاحة ليها ناسها") .. آية كانت بتبصله ومستغربة تصرفه لأنها عارفة أدهم ف حوار شغله بالذات مبيستناش ...

آية : ممكن يكون ف حد تعبان جامد
أدهم : هو مفيش دكاترة غيرى يعنى! وبعدين مش دا أول واحد نطق وعاب فيا؟! بطلى عبط بقى .. الطيبة والحنية ليهم حدود بردو

آية هزت راسها بموافقة وتفهم
أدهم : خدى راحتك .. أنا شوية وراجع مش هتأخر

مشى راح المقابر وقعد قدام قبر ليلى واتنهد بتعب : أنا تعبت .. والله العظيم تعبت💔أنا مبقتش عارف ولا فاهم أى حاجة من اللى بتحصل دى! وليه كل دا؟! أنا مش بعترض على قضاء ربنا والله ما معترض الحمد لله بس أنا بنى آدم وليا طاقة .. الاتهامات دى أكبر منى بكتير ياماما .. طب هما ليه أول ناس لطشوا فيا وف سمعتى وأنا عمرى ما قصرت معاهم ف حاجة! ليه افتكروا الوحش اللى كان ظلم أصلاً ومفتكروش الحلو!

بص لقبر رأفت : أنا آسف يابابا أنا كنت بقولك خيرك دايماً هيفضل موجود بس دول ميستاهلوش ومش هقدر اتعامل معاهم تانى زى ما كنت بعاملهم الأول بس خيرك هيفضل موجود للى يستاهله بعيد عنهم متقلقش

رجع تانى بص لقبر ليلى ودموعه نزلت : مكنتش أتمنى انى اتجوز بالطريقة دى وكمان انتى مش معايا😢بس الحمد لله .. الحمد لله .. ربنا يرحمك ياحبيبتى💔

مسح دموعه وقام مشى .. رجع البيت لقى آية قاعدة ع الكنبة مستنياه ...
آية : انت كويس!

أدهم اتنهد وهز راسه بالموافقة : بالنسبة للى حصل ف الشركة .. أنا آسف مكنش قصدى اتعصب عليكى واقولك الكلام دا بس أنا بجد كنت متضايق وأعصابى تعبانة شوية الفترة دى .. متزعليش حقك عليا
آية ابتسمت بهدوء وهزت راسها بالموافقة : حصل خير

أدهم ردلها الابتسامة بتعب واستأذنها وطلع أوضته يرتاح وهى اتنهدت بحزن .. عرفت من ملامحه وعيونه انه أكيد كان بيزور قبر مامته .. دخلت المطبخ تشوف ايه الموجود وتعمله أى حاجة خفيفة ياكلها عشان شكله تعبان ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

رُزِقتُ بِكَ♥️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن