part 44

190 3 0
                                    


نروح لاثنين من زمان ماقد عرفنا عنهم /
في بيت ابو بندر . .
قفلت غرفتها وهي تنتظر موعد جية ذياب متواعدين بلقاء بذي الساعة عدلت شكلها ورتبت شعرها وجلست على الارض تتحراه وهي تهوجس فيه من كثر حبهااا ماتوقعت ذا بيكوون فارس احلامها ولاتوقعت بتحبه هلكثرر الان تتمناه يكون اكثر من فارس لاحلامها تتمناه كزوج يعيشون نهاية عمرهم مع بعض . . .
قاطع حبل افكارها دخوله مع نافذتها ابتسمت بخجل وقامت تستقبله
ذياب : يامرحباااا بدرتي الثمينه
جهاد : لاتزيد اكثر وتبتلعني الارض من الخجل
ذياب : والله انتس تستاهلين اكثر
جهاد بفضول : وش مخبي وراك ؟
ذياب ضحك وقال : هدية !
جهاد ابتسمت بخجل : اول مره تهديني متخيل
ذياب : طيب منتي ناوين تشوفين ؟
جهاد مدت يدها تفتحتها وضحكت وقالت : ذياب الحين ذي هدية ؟
ذياب تلاشت ابتسامته وقال : اي وشبها ؟
جهاد رقعتها وقالت : لا عجبتني شكرا
ذياب : معرف اهدي ولا اعرف اتغزل وكل شي قليل بحقك
جهاد ابتسمت : وشبك قلت عجبتني منت ناوي تصدق
ذياب : صراحة من كثر حبي للغنم حسبت يسعدك اني اهديتس ملقط صوت عشان لاتزوجنا تحشين روسهم معايا ونرقص بين الغنم والصوف يتطاير فوقنا بالله موب رومنسيات ؟
جهاد حطت عينها بعين ذياب : رومنسيات فعلا
ذياب : اجلسي
جهاد : تمام خلنا نجلس
ذياب : تسمحين لي بشي وبيكون هدية منك ؟
جهاد : كل شي عندي مايغلى عليك
ذياب استحى وقال : تسمحين لي اقبل يديك
جهاد ضحكت وتوردت ملامحها خجل ومدت يدها لذياب وقبلها وهو مغرم فييييهااااا
ذياب : بقولتس شعوري
جهاد ضحكت وقالت : اسلم
ذياب : والله ان جمالك قادني لبحر حبك
وغرقه انشهد ان بعد هالغرق ماحييت .
جهاد غطت عيونها بخجل وهمست : اخجلتني ياذيب قلبي
ذياب مسك قلبه : اففف
شوي الا يطق الباب وتفز جهاد بخوف وهي تناظر ذياب
ام بندر وهي تطق وتنادي : جهاد يامي
جهاد : سمي يمه
ام بندر : علامك مقفله فكي
جهاد : تمام يامي لحظة بس
ذياب فتح الشباك بينزل الا يشوف ابو بندر واقف تحت يكلم . . .
رجع وهو متوتر ويناظر جهاد وثنينهم قمطوا العافيه وانحشروا
جهاد بهمس وهي ترتجف : بالدولاب
ذياب بهمس : وش يكفي دولابك جحر نمله
جهاد : مهو وقتك ادخل تحت السرير بسرعه
ذياب اندحس تحت السرير وجهاد بدت ترتب الفراش بحيث تغطييه وتقدمت وفتحت الباب
ام بندر : وراك مقفله ؟
جهاد : برتاح احس تعبانه
ام بندر : المهم جيت ببلغك ان بكرا الكل بدري بنطلع بيت ابو صقر صايرتن سالفه
جهاد بصدمة : ايش صار !
ام بندر : الله العالم
جهاد : تمام يامي
ام بندر بحده. : ولاتقفين الباب !
جهاد : سمي
سكرت باب غرفتها وركضت للشباك تشوف ابوها مشى ولاباقي موجود لكن باقي واقف يكلم . . .

وانا على شوفتك مغرم وملهوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن