101

13 1 0
                                    

حينما تَفارق الأروحُ ظلّها
ويبقى المكانُ بلا صدى

نحيا في وهمِ الحضور، وهمِ الوجود
كأنَّ من رحل ما زال هنا

نسمعُ خطواتهم في الطرقاتِ
ونشعر بلمسِهم في الهواء

لكن الحقيقةَ تَنبِش في الوجدان
تُذكِّرنا أنَّ الموت لا يعرف مزاح

فالذاكرةُ تأبى النسيانَ
والقلبُ لا يتقبَّل الفراق

نعيشُ في هذا الوهمِ الجميل
نخافُ من مواجهةِ العدمِ القاسي

*مريم الشهاوي*
رواية موعدُنا في زمنٍ آخر

روحٌ داكنة"خواطر مريم الشهاوي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن