36/2

168 7 1
                                    

كاميلا

انا أتوه في الأرجاء، أشعر بقليل من الوحده،
وعقلي يريد أن يسطر علي.

الفراغ، و بقايا أشياء فاسده تبقت داخلي، زُرعت من المجتمع، ولا يوجد سواي هنا للحكم علي..

أخفض هذه الضوضاء لا أستطيع تحمل حزني!.

انا اكره من كنت قبلا.

اخشى إن كنت لا استطيع الحياة لرؤية الغد، فليخبرني أحدهم إن كان هذا جحيمًا؟

علي بالهروب من الفراغ فلم يعد هناك خيار أخر، أحاول عدم التفكير، الفراغ التهمني.

أنظر للفوضى التي أفتعلتها، لم يعد هناك مخرجا للهروب...أحمل مسدسي المحشو، إنه الفراغ!

مثل كاهن في غرفة اعتراف احكم على نفسي بالركوع على مبشره معندية.

اضحيت داميه كالجثه الهامده، مكبلة بأمعائي الخاصة.

وياللغرابه، احاول ايجاد مخرج، لكن عيناي تحدقان بي، ويبدون غير سعيدين....؟

ألتقط عيوبي و ثقتي المتزعزعة واحاول تغييرها لجماليات، لاستخرج الظلام من داخلي.

فلتخفض هذه الضوضاء لا استطيع تحمل حزني، كم أكره ما كنت عليه سابقًا!

أنظر للفوضى التي أحدثتها ولا يوجد مخرج للهرب، أحمل مسدسي المحشو ولكن الفراغ قد التهمني!.

_______

أشعر بالغرابه وقد التهمني الصمت، جالسه على طاولة الطعام الكبيره اراقب الفتيات، ڤيرونا ولينڤيا وكاثرين، يبدون قريبات من بعض من الطريقه التي يتحدثن بها.

كيف تتعارك كاثرين ولينڤيا باستمرار لتصرخ في وجههم ڤيرونا لإنهاء الجدال وبعض دقائق يعاودن الشجار، ڤيرونا اكبرنا وانا أصغرهم هذه معلوماتي ولكن تبدو ڤيرونا كالمربيه والاخريتان كالاشقاء الصغار.

أراقب صحني بصمت، كيف يمكنهن تجاهل ما يحدث وموازنه مشاعرهن؟ كيف يمزحن ويحظين بالمتعه ونحن على مشارف معركه داميه بل مذبحه؟.

أه.. ترى هل هي الرفقه؟... هل هو وجودهن سويًا؟... حسنا ماذا أفعل... اريد ذلك..

انا ايضًا.. انا ايضًا اريد تجاهل همي وتناسيه لبعض الوقت.. سئمت هذا الخدر من الألم والوحده ابغض هذه البقعة السوداء التي اوقعت نفسي بها، ترى هل فاتني الوقت لاصبح مثلهن؟.

"كاميلاا!!"، صرخت كاثرين بصوت عالي لأفزع من علو صوتها بجانب اذني، نظرت لها بصدمه وذعر من اقترابها الذي لم اشعر به اطلاقا فقد كانت تجلس امامي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

heartless. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن