الجزء الرابع والعشرين

690 18 0
                                    



" اختطاف "

بحث كل من جاك, توم, ديانا, أليكس وكات عن أولئك الأربعة بكل مكان كالملسوعين لكن مع الأسف..... اتصلوا بالمسكن بل وذهب بعضهم إليه لكن لم يرهم أحد منذ الصباح..... وأخيراً اجتمعوا عند باب المركز التجاري والقلق والخوف يغلب على وجوههم....... ويمضي الوقت كالدهر إلى أن انقضت ساعتين من الخوف بعدها.........
" تيت تيت "..... نعم.... هذا ما تتوقعونه بالضبط...... فها هو هاتف
توم يعلن عن وصول رسالة إليه فالتقط هاتفه بكل خوف ليرى المرسل مارك فقال بكل ما في العالم من غضب وهو يزفر " لا أصدق.... إن كانت هذه خدعة من مارك فسوف أقتله "
اتجه الكل نحو توم ليروا محتوى الرسالة بينما أخذ هذا الأخير يضغط على زر الفتح بكل لهفة ولما فتحت..... وجدوا القنبلة التي فجرت ينابيع علامات الاستفهام والقلق في قلوبهم فقد كان مكتوب فيها

إن كنتهم تبحثون عن هؤلاء الأربعة...... فأنصحكم بالاستسلام..... فقد انتهت اللعبة........

J.L

شهق الكل بخوف رهيب...... كانت يدا توم ترتجفان..... خوفاً..... قلقاً..... رعباً..... جهلاً بالقادم..... فاسقط الهاتف من بين يديه وأخذ يركض في الشارع على غير هدىً وهو يصرخ منادياً اسم أخيه الصغير.... والدموع احتشدت في عينيه كما المطر في الغيوم الداكنة.
توجه الكل نحوه وضمه جاك بكل قوته وهو يقول " لا تقلق توم...... سنجدهم "
أمسك توم بجاك وهو يقول بصوت محطم " أريد أخي..... أريد أخي الصغير..... لماذا؟؟..... لماذا يفعلون هذا؟؟..... ماذا فعل لهم أخي؟؟...... ماذا؟؟ "
ضغط جاك على كتفي توم وهو يقول بنبرة مهدئة " لم يفعل شيء..... لطالما كان مارك مسالماً.... وأنا لا أعتقد بأنهم سيؤذونه "
توم " ألم تسمع الكلمات جاك..... لقد قالوا بأن اللعبة انتهت "
وضعت ديانا كفها على كتف توم وقالت " لا تفقد الأمل توم..... كلنا قلقين عليهم..... إليزابيث..... دانيال... أنيتا ومارك كذلك "
صفقت أليكس بكفيها لتجذب الانتباه ثم قالت بجدية " لا وقت للعواطف الآن..... لنفكر بعقلانية ولنذهب لمركز الشرطة "
أومأ الجميع برؤوسهم وتوجهوا جميعاً للمركز مستقلين سيارة توم وهناك.......

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 567x85 .

صرخت إليزابيث بصوت عالٍ " جوش "
ابتسم جوش وقال بمكر " لقد مضى وقت طويل..... إليزابيث.... دانيال.... أخبراني كيف حالكما "
أجابه دانيال بسخرية مريرة قائلاً " أعتقد بأنك تستطيع التخمين "
وجه جوش نظره لإليزابيث وقال بطريقة السؤال " إليزابيث؟؟ " دافعاً لها للإجابة عن سؤاله الأول فأجابت هذه الأخيرة بغضب " هل تظن بانني بخير في هذا المكان؟"
جلس جوش على كرسيٍ مقابل لهما ومد ساقاه ليضعهما على الطاولة الصغيرة التي أمامه بينما وقف خلفه رجلان قويا البنية ثم قال بفخر " كما توقعت..... أنتما بأسوأ حال " بعدها أكمل بضحكة سخرية..... والتفت إلى أنتا وهو يقول " تسعدني رؤيتك ثانيةً أنيتا " ثم أردف قائلاً وهو ينظر لمارك " من هذا؟؟.... هل انظم شخص جديد للعصابة؟؟...... ما اسمك يا فتي؟؟ "
نظر مارك لجوش بتعجرف قائلاً بعدها بسخرية " قد أعرفك بنفسي إذا قلت لي من أنت أيها القذر "
حمل جوش مسدسه الذي كان على الطاولة ثم وقف بسرعة وبغضب ليتجه لمارك ويضربه قرب عينه اليسرَ بظهر المسدس فجرح وسالت بعض الدماء على وجهه.
صرخت إليزابيث كلماتها قائلةً " اتركه جوش..... أنا من تريد وليس هو "
لم يلتفت جوش لإليزابيث وهو يقول " اصمتي أنت أيتها الغبية الساذجة التافهة " بعدها التفت إليها وأشهر سبابته بوجهها وهو يقول " واعلمي بأنني لن أريك الرحمة في هذا المكان.... لا أنت.... ولا هذا المغرور الذي بجوارك.... ولا هذين الغبيين.... هل تفهمين؟ " وقال الكلمات الأخيرة وهو يصرخ فارتجف خافق إليزابيث إثر تلك الصرخة وراحت تسب وتلعن في سرها هذا الحقير الذي أمامها.
استدار جوش لرجاله الذين انتشروا في أرجاء ذلك المكان القذر ثم صرخ بوجههم قائلاً " أغبياء.... الم أقل لكم أن تحضروا دانيال وإليزابيث فقط؟؟..... ألم أريكم صورهما؟؟ "
أومأ الرجال برؤوسهم بخوف فقال جوش صارخاً مرةً أخرى " إذن لماذا أحضرتما لي هذين؟؟ " قالها وهو يشير لمارك وأنيتا.
صمت الرجال لمدة طويلة خائفين من غضب جوش... إلى أن نطق أحدهم بارتباك " لم نستطع سيدي..... لقد كانا معهما.... وقد رأيا عملية الاختطاف "
دس جوش يده اليمنى بين خصلات شعره الشقراء الناعمة وقد كانت تبدو عليه الرطوبة بسبب حرارة ذلك المكان... مع أن الجو بارد في الخارج..... بعدها استدار وأخذ يتمتم بصوت مسموع بقوله " لقد كانت خطتي محكمة..... لماذا عليكم بأن تفسدوها؟؟ " بعدها صرخ بسخط على الرجال " الآن.... رأى هذين الاثنين وجهي ووجهكم جميعاً..... لقد خططت بان لا أجلب إلى إليزابيث ودانيال..... إنهما لا يريان.... هذه هي الخطة.... لكن آه.... أغبياء " قال الكلمة الأخيرة بصراخ عالي.... فارتجف كل من في الغرفة عدا دانيال إثر صرخته المفاجأة.
أخذ جوش نفساً عميقاً ثم زفره بحده بعدها خرج من الغرفة مسرعاً ليخرج خلفه الرجال بارتباك ويغلقون الباب خلفهم تاركين خلفهم أربعة أبرياء في حيرة تامة.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 567x85 .

عندما وصل الأصدقاء إلى مركز الشرطة ركنوا سيارتهم وخرجوا منها وكادوا أن يدخلوا لولا أن شخصاً عادي الملامح يرتدي بذلة سوداء رسميه أوقفهم بصوته الخافت المحترم عندما قال " المعذرة أيها السادة "
الفت الكل له فقال بصوت خافت خجول بعض الشيء " هل تسمحون لي بسؤال؟؟ "
قال توم بصوت خافت " تفضل "
صمت الرجل لوهلة ثم قال " أنا السائق الخاص بالسيد دانيال..... هـ.... هلا تخبرونني أين هو .... وأين الآنسة إليزابيث..... ولن أنتم في مركز الشرطة "
صمت الجميع لدقيقة طويلة قطعها صوت زفير جاك الحاد ثم قوله " اسمع.... نحن لا ندري ما الذي يجري بالضبط..... لكن عندما ذهب كل من دانيال وإليزابيث وصديقانا الآخران لدورة المياه..... لم يعد أي منهم..... وتلقين بعدها رسالة تقول بأنهم لن يرجعوا أبداً..... ونحن الآن سوف نبلغ الشرطة ليجدوا لنا حلاً "
اتسعت عينا السائق وفمه كان مفتوحاً باندهاش.... بصدمة.... ليس هنالك شيء محدد فقط تعابير كثيرة دلت عليها وضعيته ومعانٍ كثيرة دل عليها صمته.... وأسئلة كثيرة تطرحها عيناه..... تحرك فمه أخيرا بضعة إنشات ليقول " أ..... أظن...... أظن بأنه علي الاتصال بالسيد كلون " بعدها حمل هاتفه المحمول ذا اللون الأسود واستدار ثم مشى بعيداً قليلاً ليتحدث مع رئيسه.
تقارب حاجبا توم باستغراب فقال " من.... من هو السيد كلون؟؟ "
صمت جاك لبرهة ثم وضع كفه أسفل ذقنه بطريقة تحليلية وقال " اسمه إدموند كلون..... إنه والد دانيال..... وهو كما تعلم..... رئيس شركة كبيرة.... وكما قيل لي من قبل... فإن سبب إدخال دانيال للمؤسسة هو كثرة أعداء السيد إدموند ورغبته في حماية ابنه.... وبما أن دانيال مختطف.... إذن فلابد أن المختطف هو أحد أعداء السيد إدموند.... ويريد النيل منه بطريقتين.... أولهما تحطيم حالته النفسية بسبب ابنه.... والثانية تحطيم سبب نجاح مشاريعه.... دانيال "
صمت الكل لوهلة أخرى فقالت أليكس " ما الذي.... تقصده بسبب نجاحها؟؟.... هلا توضح لنا أكثر "
جذب الكل في تلك اللحظة حديث السائق عبر الهاتف فقد كان يقول بطاعة تامة " حاضر سيدي... سوف أحاول قد الإمكان..... أمرك سيدي... وداعاً " بعدها أغلق الهاتف ودسه في جيب سرواله الأيمن فالتفت للبقية الذين كانوا يحدقون ببعض والحيرة تملأ وجوههم بكل تقاسيمها.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 567x85 .

كان المكان أشبه بالقبر.... بصمته.... بقسوته..... ببشاعته..... ظل هؤلاء الأربعة صامتين........ السخط.. الخوف والحقد عناوين كتبت على وجوههم بأوضح الخطوط..... كانت عينا أنيتا تتفحص المكان بينما عينا مارك كانتا ساكنتان محتارتان ناظرتان للأسفل بأسى.... وإليزابيث المسكينة كانت دقات قلبها تحدث زلازل في جسدها الهش ولولا عدم انتباه دانيال لكان سمعها.... وفيضانات دموعها لم تتوقف ولو للحظةٍ واحدة..... ودانيال..... كان مطأطأً رأسه وعيناه الزرقاوات تحملان أسى وندم العالم كله.
استمرت لحظات الصمت..... ثانية.... تتبعها ثانية..... دقيقة تتبعها دقيقة.... وصارت الساعات تمر وشياطين الصمت لازالت تحتل المكان..... كل شيء كان مجهولاً.... حتى أنهم لا يعرفون إن كان الوقت ليلاً أم نهاراً.... ولو رأى احدهم ساعةً تشير للسادسة فسيسأل إن كانت صباحاً أم مساءً.
قطع حبل الصمت دانيال بقوله بصوت خافت " أنا.... أنا آسف.... آسف لأنني أدخلتكم في هذا..... آسف... كل هذا بسببي.... أنا من عليه أن يكون هنا وحده "
أتاه صوت إليزابيث الرقيق لما قالت " لا تحمل الذنب داني... أرجوك..... أنت تعلم بان جوش يريدنا كلانا.... فلا تنس بأنني أثرت أعصابه في ذلك اليوم.... وأهنته "
دانيال " لكن هذا لا ينفي أنني أقحمتك في هذا "
سمع الجميع صوت ضحكة استهزاء عالية وخطوات ثقيلة تخطوا على الأرض بكل ثقة بعدها سمعوا صوت جوش يقول " أنا المذنب.... أنا المذنبة... ما شأنكما أنتما؟ "
صمت الكل ليسمعاه يقول " أنا أردت دانيال في البداية.... ولكنني فكرت بما أنه أصبح العاشق الآن... فيجب بأن نحضر معه حبه... هواءه وماءه.... عله يوفر علينا تكاليف الاعتناء به " بعدها ضحك باستهزاء.
تطلع مارك لجوش باستحقار ثم قال " هل علينا بأن نضحك؟؟ "
تجاهل جوش كلام مارك وقال " ففكرت بعدها بما أن لدي اثنان.... أن أعاملكما كوجبة "
رد عليه مارك بفظاظةٍ قائلاً " ماذا؟؟..... أرجوك... عن كنت تشعر بالجوع فاذهب إلى " MACDONALD" فهو منتشر بكثرة في المدينة..... وليتك تتسمم "
كان جوش في تلك اللحظة جالساً على كرسيه بطريقة تدل على انه مستعد لعمل أي شيء وبعد أن سمع كلمات مارك قال بحدة " أنت أيها الوسيم.... إن كنت تريد تشويه وجهك الجميل أطلق إهانة أخرى "
تمتم مارك لنفسه بصوت غير مسموع " مريض نفسي "
نظرت أنيتا لوجه مارك المثالي فخافت عليه من أن يتشوه لهذا أخذت نفساً عميقاً ثم همست " أرجوك مارك.... لا تثر أعصابه أكثر "
التفت مارك لأنيتا وقد كان وجهه يبعد إنشا واحداً من وجهها البريء ونظرت هذه الأخيرة إلى اخضرار عيناه وجمالهما..... شعرت بأنها تستطيع التطلع إلى أميال وأميالاً في داخلهما.... بدأت نظراته تخدر عقلها وجسدها فظلت محدقة به لثوانٍ طويلة قالت في نفسها بعدها ( علي بأن أبعد أنظاري عنه بسرعة قبل أن يحس ) هنا... تحرك لسانها فقالت بهمس وبرجاك " أرجوك " وفعلاً.. هذا كل ما استطاعت الحصول عليه تحت تأثير مخدر نظراته التي لا تفهم معناها... وتحت تأثير ملامحه المثالية التي حتى دانيال لم يصل لجمالها ومثاليتها.
أومأ مارك برأسه ثم أشاح بوجهه عنها ووجه نظراته إلى الأسفل.
بعد أن استطاعت أنيتا التحرر من حالة التخدير التي هي فيها بسبب مارك وجهت نظراتها لجوش ثم قالت " أخبرني.... ما الذي قصدته بـ.... وجبة؟؟ "
وضع جوش رجله اليمنى فوق اليسرَ ثم قال " من الجيد أنك سألتِ...... ما أقصده هو أن إليزابيث سوف تكون مقبلاتي.... أتسلى بها تارة... وألعب بأعصابها تارةً أخرى...... أما وجبتي الرئيسية..... فسوف تكون دانيال بالطبع "
نطق دانيال في تلك اللحظة ليقول بكل ما لديه من حدة وغضب وقوة لكن كل هذا كان واضحاً من نبرته الخافتة " إياك..... ثم إياك..... ثم إياك أن تلمس إليزابيث "
ضحك دانيال باستهزاء وبصوت عالٍ ثم قال " لا تقلق عزيزي دانيال..... لن ألمس حبيبتك صدقني... لكنني ربما أدوس على وترها الحساس قليلاً " بعدها أكمل ضحكته الحقيرة.
نطقت إليزابيث قائلةً بنبرة حادة...... محطمة..... ومقهورة بنفس الوقت " ما الذي تريده من دانيال؟؟..... أخبرني ما الذي فعله لك "
رفع جوش حاجباه وأجابها بكل ما في العالم من برود " لم يفعل "
إليزابيث " إذن ما الهدف؟؟ "
التفت جوش لدانيال وقال ببرود وبجنون " دانيال..... لم أتوقع منك أبداً بأن تخفي هذا الكم الهائل من الأسرار عن حبيبتك "
تقارب حاجبا إليزابيث باستغراب وقالت بهمس لا تخفى فيه الحدة موجهةًُ كلامها لدانيال " أي أسرار؟؟ "
جوش " أظن بأنه من الأفضل أن يحكي دانيال لنا جميعاً القصة الأصلية فأنا في مزاج يسمح لي بسماع القصص الطويلة "
أشاح دانيال بوجهه وهو يقول " ليس هنالك داعٍ لذلك "
همست إليزابيث قائلةً " أرجوك دانيال..... أريد أن أعرف "
أومأ دانيال برأسه بتفهم ثم رد عليها هامساً " كما تريدين "

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 567x85 .

قال السائق الخاص بدانيال موجهاً كلامه للجميع " أرجوكم أيها السادة اسمعوني جيداً...... لقد قال السيد كلون بأن لا تبلغوا الشرطة..... وأنا اعتقد بأنه يعرف الخاطف أو لديه بعض المعلومات..... أرجوكم نفذوا ما يطلبه فهو يعرف ماذا يفعل دائماً "
رد عليه توم بحدة قائلاً " ماذا؟؟....... هل تطلب منا بأن نسكت عن الأمر ولا نبلغ الشرطة؟؟...... إن أخي الصغير محجوز لدا أولئك الأنذال.... هل جننت لتطلب هذا الطلب؟؟ "
تلعثم السائق في حديثه فهو خائف من إبلاغهم الشرطة فعند إذن سيغضب منه سيده بعد أن وضعه محل ثقة كبيرة ليوصل ابنه... ليقول بعدها بارتباك " صـ..... صدقوني هذا لمصلحتكم.... إن أبلغتم الشرطة فسوف يمشطون المناطق كلها..... وإذا عثروا عليهم فسوف يهاجمون وربما يتأذى احد فانتم لا تعلمون مدى خطورة المختطفين..... أنا أرجوكم أيها السادة اسمعوا كلامي فكل ما يهم السيد إدموند هو سلامه ابنه والآنسة إليزابيث وبالتالي الباقين..... أطيعوني أنا أتوسل إليكم "
أخذ جاك نفساً عميقاً ثم قال " يا جماعة.... أظن بأنه علينا الاستماع إلى كلامه "
ردت عليه أليكس معاتبة " ما الذي تقوله جاك..... إن أصدقاءنا في خطر وأنت تقول لنا بأن نبقى مكتوفي الأيدي نهز أرجلنا بينما هم يواجهون الخطر "
جاك " أنا لم أقل هذا ألكيس.... افهموني.... قد يطلب المختطفون فدية أو شيء من هذا القبيل وربما يكون المبلغ خيالياً.... على الأقل.... لو كان والد دانيال معنا فسوف يستطيع تلبية مطالبهم...... وربما ستمكنه مصادره الخاصة من إمدادنا بالمعلومات اللازمة عن المختطفين " بعدها صمت وأخذ نفساً عميقاً ثم أردف قائلاً " ما أحاول قوله هو أن السيد إدموند رجل أعمال كبير ولديه نفوذ ربما تغطي المدينة بأكملها..... وهذا يعني أن باستطاعته إخراجهم من هذا الموقف..... وربما سوف يطلب المساعدة في بعض الأمور "
أخذ توم نفساً عميقاً ثم قال " أنا غير مرتاح للأمر جاك "

الحب الاعمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن