~~~~
"لقد عدت عزيزي" أستمع تايهيونغ لذاك الصوت الذي كان مِن المُستحيل له أن ينساه ينظر لصاحبه سريعاً يشاهده وهو يقترب منه بذات النظرات التي كانت تَهدم روحه مُسبقاً.
"أراك مُرهقاً هل أتعبك أنجاب طفل ذاك الداعر لتلك الدرجة؟"أندرية تسائل ساخراً عندما وجد تايهيونغ يعجز عن الأبتعاد في كل مرة يقترب هو فيها.
"لما أنت هنا أندرية ألم يكفيك ما فعلته؟" تايهيونغ تسائل يشد قبضته على السرير ينظر نحو الأخر بضياع و رهبة ، أنين هرب منه عندما سحبت يدين أندرية خصلاته يجعل منه يحاول مقاومة أهات الألم.
"وهل كنت تتوقع مني تركك تايهيونغ؟ لتطلب المغفرة و العفو لكي أرحمك لما أرتكبته من ذنوب "بغضب تحدث أندرية يرفع صوته في وجهه الفتى فاقداً لصبره.
عينان تايهيونغ نظرت لخاصة أندرية يحاول ألتقاط الرحمة في نظراته إلا أن تلك العيون لم تبصره سوى بطمع و سوء نية ، عندها تسائل تايهيونغ بينه و بين ذاته،
كيف لم يبصر حقيقة أندرية منذ البداية و وقع بِحبه بكل بساطة؟ . بغض النظر عن تلك الرعشة التي كانت تلازم أنامل تايهيونغ و بغض النظر عن تلك الرهبة و الخوف التي تحتوي كيانه لما قد يفعله أندرية به .
"عن أي ذنب تحادثني أندرية؟ عن ذنب محاولة العيش بدونك؟ ماذا عن جرمك المحتدم بِحقي ؟ متى سوف تندم على ما فعلته بي؟ ماذا عن حبي لك بلا تأويل ؟.
لقد أحببتك أندرية بكل وصف صادق لكل ماهو جميل ، ولكن ماذا فعلت بي ب المُقابل ؟. جعلتني أقف بضعف أمام جبهة المصاعب أقتلعتني من سعادتني و رميتني بعكرة من الحزن."
حادث تايهيونغ أندرية شاكياً و مُعاتباً رغم خوفة من الأخر يَجد ذاته مُعتماً بعدما كان ك وضاء الشمس و أصبح صارخاً طالباً للعون فقد كان يجد حياته مُنعدمة من اللون .
" تهرب مني و تمارس العهر مع ذاك اللعين و تحمل طفلاً له و ترد على كلامي؟! هل نسيت رغبتي بك تايهيونغ بأن لا تكون سوى حُطام بين يدي؟!"
أنت تقرأ
wateen ∆ VK
Fanfiction"هو وتين قلبي أن أنقطع سوف أموت من بعده" في تلك الليلة عُثر على تايهيونغ و طَفله مِن قَبل مَركز الشُرطة مُعنفاً و هَارباً وَ لكي يَتم أنقاذه . كان على تايهيونغ أن يَمنح ذاته و مَصيره لجيون جونغكوك. ڤِيكَوك: المُسيطر؛جيون جونغكوك الخَاضع؛كيم تايهيون...