26

765 66 46
                                    

ورجعت لكم ببارت جديد !

طبعاً ي اخوان البارت تاصل المشاهدات ل ٤٠٠ وعليها والتصويت ٤٠ والتعليق ٢٠ شفيكم ما تتفاعلون ؟؟؟

واعذروني لني ما نزلتها بوقتها حصل لي ظرف .....

المهم نبدا البارت . . . .

جلست بالكوفي تشرب قهوتها وهي باقي دقائق وتبدأ اول محاظره عند دكتورها ساطي ودها تسحب مالها خلق محاضرات بس الشكوى لله لازم احظر 

وقفت وهي تمسك القهوه بيد وشنطة يدها باليد الثانيه
مشت بخطوات هاديه تبي تدور القاعه الي فيها المحاضرات
لنها ما تدري وينها

تمشي وهي تحس بتوتر بعد ما شافت العنود و وسام عند باب احد القاعات
وقفت وهي تناظر فيهم ذي قاعتها حقت المحاضره!
وهم واقفين عند الباب شلون تدخل ؟

شجعت نفسها وهي تمشي بتثاقل وقفت عندهم وبينهم مسافه ، المحاضره بدت وذولا شفيهم متكين عند الباب !

معقوله العنود طالبه عند الدكتور ساطي ؟
لا ي راسي مالي خلق أشوف وجهها لمدت ساعتين

وقفت امامهم وقلت بحده:- بعدوا بدخل !

رفعت حاجبها العنود وهي تقول بسخريه:- يايي ي المعصبين! ، مناك بس ما راح نبعد!

دفتها غسق بقوه وهي تبي تدخل ، انحنت العنود وهي تمسك بطنها سرخت بوجع:- اااااه بطنييييي ، تبي تقتل ولدييي الحقوا عليييي!

وقفت امامها بصدمه وانا احس كل خليه فيني ترقص بصدمه !
ما كنت ادري انها حامل حتى دفعتي لها مهوب قويه مو معقوله كميت الدراما الي عندها !

لفيت بصدمه و اسمع واحد يقول:- انت وياها وش بلاكم !
ثم كمل بحده:- وش الصراخ وقلت الادب ؟ فوق التاخير عن المحاضره تصارخون عند الباب والله ي انكم شين وقوي عين !

قلت انا بتبرير بعد ما فهمت انه دكتور في الجامعة:- صدقني مالي دخل ، كنت بدخل بس هي وقفت بطريقي !

قال الدكتور بهدوء:- ادري شفت كل شي !

بلعت ريقها العنود وهي تقول بتوتر:- صدقني هي دفتني بقوه !
قالت وسام تكحل للعنود:- العنود حامل وغسق دفعتها بقوه اخاف صار لها شي !

تجاهل كلامهن لنه يدري انه تمثيل بتمثيل وقال بابتسامة مهوب وقتها:- غسق !

عقدت حاجبها غسق وقالت بستغراب:- هلا !

لف لها وقال بنفس الابتسامه:- غسق من ؟

اشتد استغرابها من ابتسامته وكلامه بس ردت بهدوء:- مهند !

اتسعت ابتسامته بس جته لحظة ادراك للي قاعد يصير فقال بحده مفاجاه:- انتي وهي بسجل لكم غياب من اول محاظره لي هنا اشوف تقصير وقلت سنعه !

دخل بعد ما ابعدنا له الطريق وكمل محاضرات اتوقع انه الدكتور ساطي!
هو ناقصنا واحد عصبي مع مطلق !
عز الله افلحنا بذا الترم ! ، تنهدت بضيق وانا اتجاهل العنود و وسام وامشي بخطوات سريعه لحديقة الجامعه الجوء جميل ولا يتوفت !

نبتسم رغم الظروف .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن