" عزيزي القارئ، تقديرًا لجهودي اضغط على زر النجمة في حال راق لكَ ما قرأت هُنا "
.
.
.
- أنا يا كلب تفضل ممرضة عليا!
قالت ليلى و هي تبكي في سيارة الأجرة
ليناظرها السائق في انعكاس المرآة و يقول
= معذرةً لمقاطعتك لكنك لم تخبريني إلى أين سنذهب يا آنسة
- على بيت ابويا يحج
قالت و هي لا تزال تبكي
= لا حول ولا قوة إلا بالله، الا مين الواد الي أنت فزءه نفسك عياط عليه من ساعة من ركبتي ده
سألها السائق و كان رجلاً اربعينيًا يُحب الثرثرة
= الواد جوزي بتاع النسوان، تصدق يا عمو
كل كام شهر يطلعلي بواحدة جديدة من ساعة ما اتجوزنا، اول مرة أختي
تاني مرة طليقته
تالت مرة ممرضة أمه!شهق السائق و ضرب صدره قائلاً
- ايه قلة الأصل بقى يعرف عليكي تلاته و منهم أختك! لا ملكيش حق والله تكملي من البداية
= موكوسة و بحبه يعمو اعمل ايه..بس والله ما هسكت المرادي
انا هفضل في بيت أهلي لحد ما هو يطرد الممرضة دي و يجي يعتذرلي ميت مرة و يتأسف
- حصل خير يا أستاذة لزمتها ايه بس المرمطة دي= حضرتك يعمو مش فاهم والله ده كل شويه يجيبلي واحده شكل!
قالتها ببكاء و هي تخرج هاتفها مُتصلتًا بمنزل والدها
لتأخذ نفسها و تقول- أبي..هل أنت في المنزل؟ حدثت بعض المشاكل و أود القدوم عندك
قالت ليلى ليأتيها ردٌ قاسٍ من والدها بالرفض و مطالبتها بالعودة الى منزل زوجها
فهو ليس متفرغًا لها و لمشاكلها
لتغلق ليلى الإتصال و تضع هاتفها داخل حقيبتها من جديد
ثم تبدأ بالبكاء أكثر فأكثر و قد لاحظ السائق مدى سوء حالتها
YOU ARE READING
M.N.C
Random" كيفَ للعلاقة أن تتحولَ للأسوء بعدَ وقوعِ طرفيها فيِ الحُب ؟ " " لأنها كانت علاقه زوجيه ثُلاثيه! "