chapitre 24 ( الفيديو )

629 52 8
                                    

كانت مستلقية في حضنه بينما يلعب هو بدوره بخصلات شعرها الناعم  فوق سريرها بعد أن تسلل لغرفتها فور تأكده من أن جون قد دخل غرفته أخيرا
كان الصمت سيد المكان إلى أن قررت هي كسره
لارا:" ثيو".
ثيو مستمتع من نبرة صوتها العذب المشتاق لسماعه:" نعم".
لارا:" هل سأنسى ؟".
توقفت أنامله و معهم أوصاله
لارا بغصة:" هل ياترى سيأتي اليوم اللذي سأنسى فيه تلك الأيام السيئة ؟ أو هل سيتوقف ذالك الطفل عن زيارتي في كوابيسي ؟ ".
ثيو بألم:" لارا.."
لارا:" أم هل سأمسح عن ذاكرتي فكرة أني..كدت أقتل أخي..".
إبتلع ريقه سحب نفسا يعيد به أوصاله
ثيو:"  لارا..إسمعيني أنظري إلي".
حاوط كفيه بوجنتيها مديرا رأسها نحوه فتلتقي ملقتيهما خاصتها المهتزة بخاصته الجدية
ثيو:" لن تنسي..و لن تتوقف كوابيسكي إلى أن نمسك به.. إني أعدك بل أقسم لك أني سأمسكه و أدفعه ثمن كل مافعله بك سأذيقه أضعاف ما أذاقك
أعدك بأنني سأجعله يسجد طالبا الرحمة منك سأجعل حياته بين يديك. كما كانت حياتكي بين يديه لاكن الفرق الوحيد هو أنه لن يهرب لن يستطيع الإفلات من قبضتي و لا قبضة إخوتكي الشياطين .".

تأملته بكل حب و إمتنان
لتسمعه يتمتم بغيظ

ثيو:" لارا ".
لارا مبتسمة:" نعم ".
ثيو:" كيف هم ؟".
لارا بعدم فهم:" من ؟".
ثيو:" إخوتك أعني هل يعاملونك جيدا إن لم يفعلو فقط أخبريني أقسم أنني س..".
لارا بإستمتاع:" إهدأ هم يعاملونني جيدا حتى أن كلمة جيد قليلة بحقهم لدرحة أنهم يتقاتلون لإرضائي و إن أخطأ أحدهم في حقي يتكاثر عليه البقية..أتعلم أحيانا أقول في نفسي هل هذه حقا عائلتي ؟ و أحيانا أدعي إذا كان ما أعيشه حلما فأتمنى أن لا أستيقظ مدى الحياة..".

ثيو:" لم يبدو عليهم ذالك ".

لارا:"  لما تقول ذالك ".
.رفع حاجبه ليؤدف بسخرية
ثيو:"  لماذا ؟.. أنتي حقا لم تريهم في الأسفل أتعلمين ما أول ماقاله كارل قال أعطني سبب واحدا يمنعني عن قطع رأسك..أم ماذا عن ذاك الأهوج جاك حرفيا كان ينتظر إشارة واحدة فقط لتمزيقي حسنا لن أظمن لك البقية فحتى نظراتهم لو كانت رصاصا لما كنت حيا الأن جديا كيف عشتي معهم كل تلك المدة ؟".
هاقد نجح في إضحاكها و حقق مراده
لارا:" نعم هم أحيانا يبدون قسات لاكن أأكد لك أنهم طيبون حسنا لأكون صريحة في البداية كنت أخاف الإقتراب منهم لا أعلم إن كان ذالك بسبب مشكلة الثقة لدي أو بسبب وجوههم المخيفة أو ربما الإثنين لا أدري لاكن ما أعلمه أنهم بذلو قصار جهدهم لجعلي مرتاحة معهم..و قد نجحو بذالك "..
تأملها الآخر بصمت يدرس ملامحها المرتاحة ليتأكد من أنها سعيدة معهم
لارا:" لاكن لا أظمن أن هذا التعامل قائم معك".
ناظرها بعدم فهم لتبتسم مردفة
لارا:" هم متشددين جدا بشأن دخول شخص من الجنس الآخر من غيرهم لحياتي حتى أن كارل قتل أحد الحراس لأنه نظر لساقي و جون ضرب صديقه لأنه أطال النظر إلي و أخبرني جاك في إحدى المرات أنه ممنوع علي المواعدة إلى أن أقفل الثلاثين أتصدق".
كان يستمع لحديثها مستمتعا للعقوبات التي تلقاها من نظر لحبيبته لاكن سرعان ما إختفت إبتسامته لما سمع
ثيو بعدم تصديق:" مستحيل و ماذا عنا هل سأنتظر أربع عشر سنة!! هذا كثير".
إبتسمت لبلاهته لتكمل
لارا:" لا أعلم هذا ما قاله لاكن..إن لم تستطع الأنتظار فلا مانع.."
قاطعها الآخر بإبهامه
ثيو:" حتى لو تأخرتي عشرين سنة سأظل بإنتظارك مهما حصل".
ضل الإثنان يتأملان بعضهما بحب إلا أن قاطعهما صوت الباب ماجعلهما يتصلبا مكانهما

New life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن