chapitre 27 ( النهاية )

249 36 11
                                    

عند لارا

تجلس محتجزة في تلك الغرفة المظلمة قد مر أسبوع بالفعل منذ تركت المنزل
تتذكر عندما رن هاتفها قبل تلك الليلة كان إتصال من زيوس يطلب فيه إستسلامها أو أن يقضي على عائلتها و معهم ثيو
كان حلها الوحيد آنى ذاك
تنهدت تقف من مكانها عند سماعها لصوت الباب
زيوس:" اوه يبدو أننكي نشطة اليوم".
بقية تبحلق بجدية دون رد
زيوس:" حسنا أظن أنني مخطئ على كل سمعت أنك إحتجتني ماذا تريدين ؟".
عم الصمت لمدة كل منهم يبحلق في الآخر
لارا:" موافقة ، سأعود للمنظمة و ألتزم بتعليماتك اللعينة لاكن بشرط ".
إقتربت منه لتقف قباله تماما ثم رفعت إصبعها نحو صدره لتردف بنبرة محذرة و مهددة
لارا:" إياك ثم إياك و الإقتراب من أحد إخوتي و إلا فلن أتفانى و لو للحظة واحدة عن إقتلاع قلبك بيدي ، تعلم جيدا أنني أستطيع فعلها ".
إبتسم بإستمتاع لتهديدها
زيوس:" أعلم صدقيني أعلم أنك لو وجدت سكيننا الآن لما ترددت للحظة لنخري بها ".
إبتعدت عنه تعود للوراء تردف ببرود:" جيد أنك تعلم ".
زيوس:" لاكن أتعلمين ما أدهشني للآن ؟ ، كيف لم تفعليها للآن أو بالأحرى لما لم تقتليني بعد لارا ".
لارد
ليست غبية لتقتله الآن
تدرك جيدا أنها لو فعلت فلا فرصة لنجاتها لاكن هذه ليست المشكلة فلو مات هو ستختفي المنظمة كما لم تكن قط و كأنها لم تسلب حياة عشرين طفلا و جردتهم من إنسانيتهم
فإن مات سيتولى رجاله قتلها و من ثم حرق كل مايتعلق بهذه المنظمة
هي لا تريد هذا تريد من العالم إكتشاف وحشية زيوس و منظمته تريد من الجميع معرفة ماكان يحدث تحت الآرض و أما هو فسوف يحين وقته قريبا
بالتأكيد لن تخلف بالوعد اللذي وعدة به نفسها ستجعله يموت بأبشع طريقة ممكنة
لاكن ليس الآن عليها الإلتزام بالخطة اللتي رسمتها في عقلها لابأس سيحين وقته قريبا
لارا:" لست غبية لأفعل ثم لنقل جزء صغير بداخلي إشتاق لحياة القتلة لحياتي الأصلية اليمامة السوداء".
ظهرت لمعة خفيفة في عينيه ماجعل شبح إبتسامة يظهر على وجنتيها
كما توقعت يظن تجربته نجحت الهدف الأساسي للمنظمة صنع آلة قتل لا ترحم جعلي أتوق للقتل أكثر من أي شيء آخر
لاكن لم يحزر هذا لن يحدث مطلقا
زيوس:" جيد و الآن تجهزي سنسافر للمقر الرئيسي بروسيا سنتحرك بعد قليل".
ألقى كلماته الآخيرة و خرج
أحمق صدق
تنهدت و عادت لمكانها
حسنا و أخيرا ستبدأ بتنفيذ الخطة
رفعت رأسها لتنظر نحو كمرى المراقبة فتبتسم بخبث
أغمضت عينيها ليظهر للكمرى كأنها نائمة و تشرع بعملها داخل فمها
ضغطت على زر التعقب اللذي ركبته في سنها بتلك الليلة
تنهدت براحة
الآن حان دوره دور ثيو
قد يتسائل البعض لما لم تفعل ذالك قبلا
سأجيب
لأنه لو تم إقتحام المكان الآن فسيهرب كما فعل في أول مرة فاامكان مجهز بالفعل أما الآن فهم مشغولون بالنقل لذا لن يكون هناك وقت و أيضا أجهزة التشويش المكان محاصر بأجهزة لتشويش أي إشارة تطلق من هنا و لو شغلة الجهاز قبلا كانو سيكشفون أمرها أما الآن فسأخذ وقت إلى أن يبعث الإشارة حوالي النصف ساعة و في هذا الوقت يكونو قد خرجو بالفعل
على كل
ثيو مررت لك الكرة أرجو أن لاتخذلني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 13 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

New life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن