Affectionated |J. jk

Episode 16

هل يُمكنكَ نزع قمصيك ..
مال برأسه يستغرب قولها و هو يناظر حركاتها المتوتره فأجابت موضحه ..

- اود النوم عليه عاري..
اخذ بعض الوقت يستوعب ما تقول ،
مثلما نام علي صدرها فجاه و ارتاح عليه هي تريد النوم علي صدره مباشرة و الراحه .. و هو ادرك ذلك .

لهذا هو نزع قميصه و القي به بعيداً ، راي التوتر في عينها لا تعلم هي فقط تريد الاحديق به و لمسه و لكنها خائفه ..

تكفل هو بكسر حاجز الخوف ذاك و امسك معصمها و قام ببسط كفها علي معدته يجعلها تتلمس عضلاته في صمتٍ بينما هي معجبه بهم للغايه ..

ما ان ازاح يده حتي راها هي تمسد هناك بنعومه شديده جعلته يشعر بالعدوء و الاسترخاء ..

استلقي علي ظهره تحت نظراتها نحو عينه ، امسك مؤخره راسها و في ثواني كان انزل راسها علي صدره حتي اصبحت عليه بالفعل و يدها علي معدته تمسد هناك بهدوء شديد ..

لم تكن تظن ابداً ان تلك الراحه ستشعر بها فقط لانه عاري الصدر و هي تتلمسه و تمسد هناك كما تريد ، ذلك عكس ما كانت تشعر به مع يون كي تماماً ..

يون كي قبل زواجهم لم يكن يدعها تغفو و هي تحتضنه ابداً بل كان ينام علي جانبه يعطيها ظهره و هي المثل و لكن ما تشعر به الان هو جديد و مريح لدرجه انتم لا تتخيلونها !.

هو ايضا يشعر براحه شديده من لمساتها الناعمه علي جسده و لم يشعر بشئ كهذا سابقاً ابداً لهذا هو الان في اشد مراحل هدوءه و راحته .

- لماذا انتَ هادئ هكذا ؟ ..
شعرت و كانها تقوم بشئ علي غير ارادته لذا سألت ما به و لكن بطريقه مختلفه ..

- لانني اشعر بالدفئ و الراحه كالي.. في اشد كراحل راحتي بهذه الطريقه و بلمساتكِ الناعمه علي بشرتي ..
ابتسمت بخجل تكتم صراخها الداخلي و اكملت ما تقوم به الي ان غفت ..

لا يعلم كيف جمعه القدر بها و لكنه حقاً حقاً يشعر وكانه يملك كنزاً قيماً و لن يفرط به ، يستحيل ان يفرط به ..

اليوم الموالي باكراً ..

الساعه التاسعه صباحاً ..

كانت تنظر نحو الصحون و الأواني و كل ما قامت به ليله امس وهو لم يتناول شيئاً .. لم يجلس معها لياكل حتي ..

لابد وانه جائع الان .. هي تدرك ان هناك ما حدث فوجهه و الوقت الذي عاد به لا يوحي ان كل شئ بخير ابداً ...

قامت عداد الفطور تنتظر بينما هو يبدل ملابسه و ياخذ حماماً ليزيل التعب عن جسده و هي تدندن بصوت خافت جداً غير مسموع ..