سيرافينا "لعنة الكواكب"| seravena

الفصل الأخير (عايزك تنتشر في المكان ومتسبش كرسي غير لما تقعد عليه)

قبل ما نبدأ الفصل الأخير خلوني اقول كل سنة وانت طيبة لماجي حبيبة جلبي وعقبال ١٠٠٠٠٠ سنة يا عيوني وانت محققة كل اللي نفسك فيه😍🤍💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻
.....*~•*♡⁩*•~*.....

تجهم وجه إيهان من من رد ريان الغير متوقع، فهو قد حكى لهم منذ ايام عمّا طلبته جيهان وثاروا على عرضها القذر بينما كان الصمت هو رد ريان في ذلك الوقت مما جعل الجميع يُقن أن ريان قد رفض العرض بالفعل لكن رده الآن يؤكد العكس تمامًا مما جعل إيهان يقول بغموض

-"جيهان مين؟ جيهان مرات علاء؟!! المجرمة اللي عايزة تلبسها للغلبان إبن فؤاد؟!!"

تأفف ريان بضجر وقال وهو يستعد للخروج

="غلبان بقى ولا مش غلبان دا ميخصنيش، أنا قررت خلاص"

ثارت الدماء في عروق إيهان مما جعله ينهض بسرعة نحو ريان ليمسكه من ذراعه بعنف قائلًا

-"إنت شكلك إتجننت يا ريان أو عقلك جراله حاجة"

رد ريان بانفعال وهو يسحب ذراعه من قبضه إيهان

="نزل إيدك يا إيهان أنا مش عيّل صغير وعارف أنا بعمل إيه كويس"

طالعه إيهان بصدمة وبدون أي مقدمات كان كفه قد طبع صفعة قوية على وجه ريان الذي وضع يده موضع الصفعه تحت صرخة ندى المكتومة أثر يدها الموضوعة على فمها ليقول إيهان بحزم وصرامة

-"القلم دا عشان تفوق لنفسك وعقلك يرجعلك عشان واضح إن الفلوس زغللت عينك"

طالعه ريان بصدمة من فعلته التي لم تكن متوقعة وقال

="إنت اتجننت يا إيهان؟! ولا عشان عملت فيها أحمد مكي وضربت الشيطانة هتفتكر إنه عادي وإني هسكتلك؟!! قسمًا بالله لولا إني مقدر إنك متعصب مكنتش هعمل أي حساب للعشرة ولا للعيش والملح"

-"طب أسمع بقى أخر كلام، لو عملت اللي في دماغك دا يا إبن مريم لا هيبقى فيه عشرة ولا هيبقى فيه عيش وملح ولا هيبقى فيه أي علاقة بيني وبينك"

رمقه ريان بصدمة للحظات ثم تبدلت ملامحه للغضب والتحدي ليلتقط بعدها مفاتيحه وهاتفه تاركًا البيت بأكمله تحت نظرات إيهان المشمئزة.
خرج ريان من الشقة وهو يكظم غضبه من افعال إيهان وأخرج هاتفه ليطلب أحد الأرقام، جاءه الرد من الجهة الأخرى فقال

="أنا عايز نص الفلوس اللي اتفقنا عليها انهاردة ودلوقتي يا جيهان"

.....*~•*♡⁩*•~*.....

أما في صعيد مصر وتحديًا في سوهاج كانت تجلس ماجدولين بحديقة منزل صالح شاردة الذهن بعدما جاء مالك وتكلم معها وأصرت صباح أن يمكثوا معها حتى موعد خطوبة إيهان وندى لذهبوا سويًا.
كانت كلمات مالك تتردد في ذهنها فابتسمت وبدأت تعيدها في رأسها مرة أخرى