"هاري إنتظر هنا سوف أحضر بعض المياه الساخنة وقطعة قماش، أنت مُصاب!"
قالت چوليت في قلق مما رأته للتو، هي لا تستطيع تفسير وجود تلك الشوكة السوداء الطويلة في ظهره والكابوس وصراخه!
أومأ هاري لها بينما هو يتألم.
خرجت چوليت سريعًا من الغرفة تجاه تلك الخزانة التي بها الملابس .. وصلت سريعًا وأخذت تبحث عن أي قطعة قُماش .. لم تجد!
"اللعنة!!" قالت چوليت مُتذمرة ..
قررت أن تقطع أي ثوب تجده، ثم وقعت عيناها على فستان أبيض .. تحسست نوعية قُماش هذا الفستان سريعًا، لحسن الحظ كانت رقيقة وهشّة مما جعلها سهلة القطع.
أخذت چوليت تقطع في هذا الفستان حتى أصبح عبارة عن ثلاث قطع كبيرة .. أخذت الثلاث قطع ثم هرولت تجاه المطبخ .. أخذت تبحث عن إناء معدني حتى تسخن المياه فيه.
وجدت إناء كبير نسبيًا، سيفّي بالغرض. وضعت بعض المياه فيه ثم خرجت تجاه المدفأة .. وضعت الإناء بجانب المدفأة، كان هناك بعض الإنشات تبعد بين الإناء والمدفأة.
عادت سريعًا إلى غرفة هاري .. مازال يتألم مما جعلها تتوتر أكثر! يجب أن تفعل شئ آخر!
أتى في ذهنها كريس!! ربما يستطيع المُساعدة! وجدت چوليت هاتف هاري على الطاولة بجانب السرير .. إلتقتطه سريعًا بأيدي مُرتعشة .. أخذت تبحث عن إسم كريس ثم وجدته.
إتصلت به حالما وجدت إسمه ..
"أهلًا!"
"كريس عليك إحضار بعض المُطهرات، بعض القُطن، ولاسقة طبيّة، هاري مُصاب! أرجوك تعال بسرعة لا تتأخر!" بدا في صوتها القلق والخوف .
"حسنًا حسنًا أنا آتٍ .. لا تقلقي."
"حسنًا."
أغلقت چوليت الخط وخرجت سريعًا من الغرفة حتى ترى إذا سخنت المياه أم لا.
تحسست چوليت المياه، لقد كانت ساخنة مما جعلها تخرج يديها سريعًا من الإناء.
حملت الإناء بإستخدام قطع القُماش الكبيرة.
عادت سريعًا إلى هاري ووضعت الإناء على الطاولة .. بدأت بوضع أطراف القُماش في المياه الساخنة، يعد ذلك أخرجتها وعصرتها بسرعة ووضعتها على الجرح.
صرخ هاري من الألم، "تماسك، ستكون بخير .. سأخرج هذه الشوكة لا تقلق."
بدأت چوليت بسحب هذه الشوكة ببطئ .. هاري مازال يصرخ، وهي تسحب .. بعد حوالي دقيقة أو دقيقة ونصف تمكنت چوليت من إخراجها.
"لقد أخرجتها، كُل ما عليّ فِعله الآن هو وضع هذه القُماشة المُبتلة بالماء الساخن على الجرح .. كريس قادم في الطريق وسيكون معه بعض المُطهرات."
بدأت چوليت بوضع القُماشة ببطئ، لاحظت تعابير وجه هاري .. كان يُغلق عينيه من الألم ..
YOU ARE READING
A Hideaway | ملاذ
Fanfiction#2 in romance "فقدْ بلغا حدًا من التآلُف والعِشق يدعو للعَجَب، حيث صار أحدهما يعرفُ خبيئة نفس الآخرِ، و مكنون صدرهِ، كأنما يشعران بقلبٍ واحد .." النشر: ٣٠ مايو ٢٠١٥ في ١١:٢٥ مساءًا. - جميع حقوق النشر تعود لي، لا أسمح بإقتباس أي حدث -
