٧/شُعلةٌ صغيرَة

5.4K 561 80
                                    


________________

" عليكِ اللعنة ، استيقظي داميونتري ".

لتسقط بفزع من فوق السرير .

" ماذا !! ، سبنسر هل كُشفـ -".
هى ابتلعت حديثها عند رؤيتها لسميث يقف امامها مربعاً يديه ويهز قدمه بغضب.
لتستقيم بسرعة البرق امامه ، وهو اغرقها بلعابه اثناء زمجرته في وجهها.
" هل تعلمين كم اللعنة الساعة الان ؟".

نظرت داميونتري حولها لتقول بصوتٍ منخفض .
" السابعة ! ".

" خـــطــأ !! ، انها الثانية عشر الا سبع دقائق ".
اتسعت عينا داميونتري بقوة وركضت للخارج ناجيةً من توبيخ سميث .

" اُقسم ، سأطرُدكِ داميونتري في العراء دون ملابس او طعام ".
هو صرَخ خلفها .




داميونتري ركضت باتجاه المطبخ دون انتباه لتصطدم بشخصٍ ما تسبب في سقوطها ارضاً كأنها اصطدمت بمجموعة صخور متحركة !.

" انتِ مُجدداً ! ".

عقدت داميونتري حاجبيها للصوت المألوف وهى حدقت في وجهه قبل ان تعترض.
" انت من اصطدم بي ".

" اجل ، انا من كان يركض في الأرجاء دون النظر امامه ، وانا ايضاً من كان يرتدي غطاءً للرأس لا يرى اي لعنة من خلاله ".
هو تهكم على داميونتري التي ضيقت عينيها نحوه.

" ابتعد عن طريقي ، فـ انا في عجلةٍ من امري وليس لدي الوقت لهذا الهُراء ".

چونغ ان ابتسم بلعانةٍ قبل ان يتقدم نحوها .
" والا ماذا ؟".

داميونتري قررت مُجاراته في لُعبته لذا هى اقتربت لتمسك ياقته و تهمس بالقرب من اذنه.
" والا سأُمزقك لأشلاء ".

" وداعاً ~ ".
قالت لتتركه وترحل ، وجونغ ان تبعها بتظره مع شبح ابتسامة حطّ فوق شفتيه .






" داميون ، لماذا تأخرتي ؟ ، داني اتى صباحاً يبحث عنكِ ".

" اسفة ميري لست معتادة بعد على الاستيقاظ مُبكراً كما انِ عملت بالامس لوقتٍ متأخر ".

" آها ، على كلٍ لقد انتهى الاُمراء من الافطار منذ دقائق وهم في المكتبة لدروس اليوم ".

" هذا افضل ، يمكنني الراحة -".
داميونتري غمغمت لتستند على طاولة المطبخ وتغمض عينيها استعداداً للنوم .

" دامـيونتري ! ".

وداميونتري اطلقت صرخة من مكان ما قبل ان تسقط ارضاً .
" ابن العاهرة !! ".
صرخت لينفجر كريس بالضحك .

GROWLING || زمجرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن