تصبحين على خير .

3K 236 85
                                    



ابتعدت بيلا عن جيمس بعد ان قبلته بينما بقي هو واقفاً مكانه مغمض العينين ..

شعرت بيلا بوجود شخص ثالث ففتحت عينها لكن لم يكن هناك احد باستثناء جيمس الذي فتح عينه هو الاخر فقالت بيلا بسرعة : ستطفئ سيسيليا الشموع عليّ الذهاب الان !

ثم ذهبت بسرعة تاركةً جيمس واضعا إصبعيه على شفتيه ..

....................... .

كان يقود السيارة بسرعة جنونية وهو يتذكر ذلك المشهد الأخير لكل من بيلا وجيمس وهما يقبلان بعضهما ثم وجه ضربة للمقود وقد أصبحت ملامح وجهه باكية ..

أوقف السيارة بصعوبة لكي يتدارك الاصطدام بالسيارة التي توقفت أمامه فجأة !

أوقف سيارته ثم أرخى بظهره للخلف بتعب فنزلت من السيارة الحمراء التي أمامه بخطواتها الرشيقة حتى طرقت نافذة سيارته فالتفت نحو النافذة ثم فتح النافذة وهو ينظر اليها فقالت بصوت يخلو من الرقة  : ترجل من سيارتك سأتولى انا القيادة ..

لم يجب ادجر بل أغلق نافذة سيارته فقالت ادريانا بحنق : كما تريد!

ثم صعدت بجواره فنظر اليها متسائلاً ..  فقالت دون ان تنظر اليه : اجل لقدت ثبّت اداة تنصت أسفل الطاولة لذالك لا داعي لهذه النظرات ..

: لماذا اتيت ؟ ( قالها بصوت عادي جدا )

ابتلعت ادريانا ريقها ثم قالت : لا ضرر من الهزيمة أحياناً ..

ضحك ادجر ضحكة استهزاء ثم قال بحزن وهو ينظر أمامه بشرود : انا لم اهزم من قبل ..

ثم استفاق من شروده وانطلق بسيارته فقالت ادريانا : الى اين ؟

نظر اليها ادجر ثم قال : لا اعلم لماذا اتيت ولكن انا لست ضعيفاً على الإطلاق !

............................. .

ابتعد فرانك عن سيسيليا ثم قال : اعذريني سأذهب ..

ثم مشى مغادراً قبل ان يتيح لها فرصة الإجابة فوقفت تنظر أمامها بينما حاولت سيرا ان تخفي ردة فعلها فقالت بنبرة صوت ضاحكة مختلقة : لم أكن اعلم انك تُحبين احدهم ..

لم تعرف سيسيليا ما الذي يتوجب عليها قوله فقالت : عليّ الذهاب انه موعد إطفاء الشموع !

........................ .

اصطدم الاثنان ببعضهما فقالت بيلا : سيسيليا !

فقالت الاخرى : بيلا!

ثم نظر الاثنان الى بعضهم بخجل فقالت الاخيرة بارتباك : لن تصدقي ما حدث !

: ما الذي حدث ؟!

: ليس الان  ، انه موعد إطفاء الشموع لنذهب !

ثم امسكت بيد صديقتها تجرها خلفها ...

................... .

أوقف ادجر السيارة امام احد الفنادق ثم خلع معطف بزته السوداء وترجل برفقة ادريانا ثم قذف مفتاح السيارة اليها قائلاً بصوت خشن ونظرة باردة : غادري .

بيلاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن