#49

3K 221 95
                                    

                                     ( قبل يوم )

توقفت السيارة امام قصر دنورب حيث ترجل منها سيمون عائداً لمنزله شق طريقه عبر القصر وكما هي عادته دائماً عند وصوله للمنزل كان لابد له ان يدخل مكتبه أولاً ولكن هذه المرة لم يكن المكان خالياً عندما فتح الباب ..

قال بريبة : ما الذي تفعله هنا ؟

اجاب الرجل الجالس على الكرسي امام الطاولة : أغلق الباب سيمون هنالك ما اريد اخبارك به ..

جلس سيمون على مكتبه بعد ان أغلق الباب ثم نظر نحو ذلك الرجل الذي توسطت خُصل الشيب رأسه ليتحدث الأخير : هل انت متاكد انك قتلت ابنة ماري تلك ؟

تغيرت ملامح سيمون كلياً وبدا يضيق عينيه قائلاً : بحق الله ما الذي تريد قوله ؟!

عندها أعاد الرجل ظهره للخلف مبتعدا عن سيمون ثم قال : لقد وصلني ان هيلين ستذهب الْيَوْمَ للقائها.. اعني ابنة ماري تلك ..

: هيلين ! ما الذي تقوله سيدرك ؟!

: لقد أخبرتك بهذا منذ مدة هيلين .. لقد تشوش عقلها سيمون يجب ان نوقفها ..

: سيدرك هل انت متاكد مما تقول ؟! هيلين لا تفعل شيئاً كهذا !

ثم تابع : لا شك ان هنالك خطأ !

: ماذا ان لم يكن هنالك خطأ ؟

ثم تابع بصدمة : استدع أندرو الان !

لم تكن سوا بضع دقائق حتى كان أندرو يقف أمامهم حيث امر سيمون الحارس بالانصراف ..

قال أندرو : هل طلبتني سيدي ؟

قال سيمون دون ان ينظر الى أندرو : كلفتك بمهمة واضحة وأخذت ردا واضحا منك بأن الامر قد تم .. لماذا تصل الى مسامعي أنباء فشل المهمة ؟

لم يبدي أندرو اَي ردة فعل فقال سيمون : اريد اثباتاً سأمهلك أربعا وعشرين ساعة ..

...................... .

كان الجميع بانتظار تلك الفتاة التي ستوضح لهم تلك الحقيقة المجهولة التي تعطش الجميع لمعرفتها !

فقال جيمس وهو ينظر نحو أدجر : هل انت بخير ؟ انت لا تبدو على ما برام ؟

: انا بخير ( اجاب بهدوء )

عندها قالت بيلا : هل انت واثق ؟

: اجل ..

بيلاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن