chapter 4

3.8K 180 17
                                    

حسنا لقد مر اسبوع تقريبا على محاولتي للانتحار كالعاده انقذني ليام وها انا ذا ارسل للمدرسه كي - اتعرف على البشر واتغير- كما قال ليام 

" ليااام اين حذائي " صرخت ليسمعني وانا مستلقي على الارض لارى ان كان تحت سريري لاجد فردة واحده مددت يدي لتصل لكنها لم تصل دخلت اسفل السرير وامسكتها لكنني سمعت صوت مألوف 

" مستر باين انا هنا لكي اقل السيد نايل الى مدرسته امرني السيد زين بذلك " قال صوت رجل ما اغلقت عيناي لاذكر من هو شددت عيناي وفتحتها بقوه 

" لقد عرفت من هو انه مارك " قلت لنفسي ورأيت خف ليام المنزلي 

" نايل اين انت هيا سوف تتاخر " سال ليام وهو يفتح باب دورة المياه وخطرت لي فكرة جهنميه انني سوف اختبأ هنا ولن اذهب الى المدرسه او بالاصح لن اركب مع مارك 

" نايل بحق الجحيم اين انت " صرخ ليام وهو يغلق باب الخزانة بقوه لاجفل سمعت قهقهته وشعرت بيد تجر رجلي اليمنى 

" هيا ايها المشاكس " قال وهو يجرني بينما تمسكت برجل السرير 

" لا ليام لا اريد الذهااب ارجوك " صرخت بقوه وانا احاول سحب رجلي لكن من امزج اني ضعيف للغايه 

" اذا لم تذهب لن تحصل على حلوى الدود المفضلة لديك " قال وهو يترك رجلي لاقف بسرعه متناسيناني سوف اركب مع مارك اجلسني ليام وامرني بان ارتدي حذائي وفعلت بينما هو يصلح شعري اصلح ياقة  قميصي وقبل خدي 

" لقد كبرت طفلي الصغير " قال بحزن مصطنع ومسح دموعه المصطنعه ايضا لاضرب رأسه واركض خارجا التفت خلفي ضاحكا لكنني صدمت بجسم ما صلب 

" لازلت كم انت مستر هوران " همس مارك وابتسم ليي لم اقاوم وابتسمت له لم يفعل لي السوء ابدا خرجن ا من المنزل وركبت السيارة وبدءت رحلتي الى الجحيم المصغر 

" اتعلم مارك " قلت له بينما نظر الي بالطف نظرات عبر المرءاة المعلقه 

" ماذا مستر هوران " سال وهو يبتسم ابتسامته الدافئه 

" لقد ندمت لانني لم افعل ما قلته لي " أنزلت رأسيلاشعر بالسياره تقف ومارك التفت الي 

" انا اكبر منك نايل بكثير وصدقني تلك الاغلاط الطبيره والصغيره مهما كانت تؤلمنا اليوم سوف تجعلنا نضحك غدا لا اعلم ماذا يحدث بين مستر باين ومستر مالك لكنني اعلم انك تتالم صدقني سوف تجد الافضل وكما قلت لك سابقا ..." 

" الحياة تجارب عدة واحدة منها تنجح " قلنا انا وهو بنفس الوقت لنضحك واانزل 

" شكرا مارك على هذه التوصيلة المليئة بالحكم " قلت له وضحكنا ودعني بعد ذلك ودخلت الى الداخل جلست بالحديقة المخصصة للمدرسه وافكر بما فعلته بحياتي وكان صائبا 

hold me tightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن