Part.3.

7.1K 379 151
                                    

#louis

فتحت عيناي على رنين هاتفي كان مزعجاً كاللعنة لأنني تأخرت في الاستيقاظ

لا مشكلة البيت هادئ على غير المعتاد ، أيضاً لا يهم .. أنصب تركيزي على الذهاب للحمام و كان بعد ذلك روتيني المعتاد

توجهت للأسفل بعد ارتداء ملابسي وتجفيف جسمي أثر الاستحمام كي تستقبلني ورقة على الثلاجة ، هي لم تكن هنا من قبل هو لم يكن هناك أوراق هنا من الأساس أمسكها و أبدأ بقراءتها  

" عزيزي لوي ، احتجنا أنا و والدك أن نذهب للخارج كي نتم بعض الأعمال ، أهتم بنفسك و بالمنزل أيضاً أرجوك لا نريد أن نعود بسبب شكوى من المدرسة عليك ، او من أحدِ الجيران ، أرجوك كن مهذباً ودعك من السخرية " تفاهات .. الأهم أنهم لن يكونوا هنا لأسبوع أذكر أني سمعتهما يتكلمان في ذلك

 ألتفت لطاولة المطبخ ووجدتُ حاسوبي و مفتاح سيارتي ، واللعنة هذهِ أحلى لحظةٍ في حياتي! ، فتحت الخزانة ثم أخذت كيساً كبيراً من الحلوى و البطاطس و ركضت لغرفةِ المعيشة

 أُصبح بين كل شي التلفاز الذي يعمل ، والحاسوب أمامي وأنا مستلقي وقدماي فالهواء 

 وهاتفي بيدي ، اللعنة هاتفي! هاري لم أتصل به حسناً سأتصل الآن .. لحظاتٍ لأسمع
" مرحباً؟ " هادئ و عميق

" أهلاً هاري هذا أنا لوي " كنت مرحاً قليلاً

" أوه لوي ، أهلاً كيف حالك ؟ " أصبحت نبرتهُ أرق

" بأفضل حال ، تستطيع المجيء الآن إذا أردت أنا أنتظرك " قلت بحماس ولا أعلم لِماذا أنا متحمس لقضاء الوقت معه

" أوه حقاً؟ حسناً أنا قادم " تحدثَ قاطعاً الاتصال ، بعد ذلك هيَ عِدتُ دقائق لأسمع صوت الباب يُطرق بهدوء

" أهلاً تفضل " تحدثتُ بعد أن فتحت الباب بشكل أوسع كي يستطيع هاري المرور ، أراهُ يبتسم بدفئ

" شكراً " تمتم تابعاً لي لأقودهُ لغرفة المعيشة ، أوه اللعنة نسيتُ أنها في حالةِ دمار " آسف ، أنا فقط كنت متحمس لكون هاتفي وحاسوبي عادا لي بعد فترةٍ من العقاب " قلتُ بإحراج من المكان الذي قدتُ هاري إليه

" لا تقلق ، هي ليست أفضل حالاً من غرفتي " قهقه براحةٍ أكثر من كونها لشخص هزأ منهُ هذا الصباح ، اللعنة أنا فقط لا استطيع إبعاد فكرة أني هزئتُ بهِ هذا الصباح

" ماذا تحب أن تشرب؟ " تحدثتُ معه وأنا ألتقط دماري من الأرض " هَاي لوي ، لا بأس معي في ذلك حقاً أنت تحتاج لأن ترى غرفتي ، توقف عن الترتيب " قال متجاهلاً سؤالي " اللعنة أنا حقاً آس- " قاطعني

Related.Where stories live. Discover now