part.37.

2.1K 123 413
                                    


*تجاهلو الاخطاء*

#niall

بدات بسرعه اقلب بين الملفات الموجوده فالحاسوب المتصل بكميرات المراقبه محاولا العثور على الشريط الخاص بيوم وفاه والد لوي ولكن واللعنه انا لم اعثر عليه

كان هناك الشريط الخاص باليوم السابق له و اليوم بعده ام هو فقد حذف من بينهم لانظر لرجل الامن خلفي مطالبا بتفسير لهذا لكنه كان ينظر بغرابه

"هذا غير ممكن لا يسمح لاحد بدخزل هذا المكان و ليس من المعقول ان لا يكون هناك شريط فيديو لذلك اليوم "قال دافعا لي من امام الحاسوب لاتنهد اذا زين كان يتوقف انني ساتي للبحث عن الحقيقي هنا لذا هو قام بحذفه وهذا يثبت لي ان الشريط الذي عرضه للوي وهاري كان مزيفا

كان رجل الامن يعمل على العثور عليه بينما اقف خلفه محاولا التفكير في طريقه اخرى لاثبات صحة كلامي "اسمعني يا ولد ما تقوله عن شريط الفيديو ذاك يبدو صحيحا وانا بحاجه لان ارفع هذه القضيه للشرطه ليحققو بها لانه و بالتاكيد نحن يجب ان نقبض على الفاعل الحقيقي اذا لم يكن موت الرجل مما ذكر فالاصل " قال بينما لم ينظر لي لافزع

"لا لا ارجوك هذا الامر يجب ان يبقى سرا لننتهي منه ارجوك سيدي اقسم لك انني لا استطيع ان اوصل هذا الامر للشرطه بعد اذا حدث ذلك كل شيء جيد سينقلب ضدنا لان الرجل الذي يخطط لكل هذا اقوا حتى من الشرطه اتوسل اليك " قلت برجاء لينظر لي مطولا

"ما نوع الرجل الذي يلاحقك ؟" سال باستغراب لاتنهد "قصه طويله انا فقط بحاجه لشريط الفيديو الاصلي صديقاي يموتان بسبب هذا الامر و الرجل يريد التفرقه بينهما ارجوك ساعدني " قلت شاعرا بقلبي يؤلمني لا اريد منهما ان يتالما بعد الان كان علي ان ابلغ الشرطه منذ اللحظه التي اخبرني بها زين ان اشترك معهم

لكنني تكتمت على الامر  حتى وصل بنا الامر لهذا الحال حتى اصبح لوي لا يثق بهاري وهاري لا يثق بنفسه ولوي نصف مجنون كل هذا بسبب تكتمي لو انني اخبرت الشرطه في ذلك الوقت فقط

لم اشعر بدموعي الا عندما احتضنني رجل الامن بخفه "حسنا اهدا لا تبكي اعلم ان الامر صعب عليك وثق بي انا ساساعدك في هذا ولن اخبر الشرطه عن اي شيء " قال بخفه لاعض شفتي لا اريد شفقته اريد سلامت هاري ولوي اريدهما ان يعودا معا مجددا الامر برمته مؤلم

"هيا لا تبكي لدي اخبار جيده جميع كميرات المراقبه تحول اشرطه الفيديو التي تحتويها لمكانين واحد منهم هنا والاخار في قسم التحقيقات ليكونو قادرين على التحقيق في اي امر مثل هذا "قال ناظرا لوجهي بابتسامه صغيره لازفر براحه

Related.Where stories live. Discover now