Part.26.

2.9K 162 166
                                    

*تجاهلو الاخطاء*

#louis

فتحت عيناي بهدوء وصداع قوي في راسي لاجد نفسي اسفل الاغطيه في سرير هاري بينما هو يجلس على الارض و أمامه حقيبتان لاخمن ان خاصتي واحده منهما

لم اصدر اي صوت إنما تقلبت فالسرير اكثر لاصبح اقرب له بحكم انه يجلس على الارض جانب السرير

كان يحل واجباته وخاصتي ايضا كان يضع جل تفكيره على ما يفعله ليجعلني انظر له بشرود

الاضائه خافته جلعت من الضوء القليل المنعكس على عينه تبرز لونها بشكل واضح

كيف يركز على مايكتبه و يعض شفته بين حين واخر ينقل نظره من دفتر لاخر تجعيداته تسقط على عينيه ليعيد رفعها بادخال يده بها انه ملاك فقط

سندت راسي بكفي بينما مرفقي يستند على السرير وانا انظر له بهيام ادرك في بعض المواقف و مع مرور الوقت انني واقع له بشكل مخيف اكثر مما كنت اتوقع

لم اتوقع في حياتي انني قد اقع بحب صديقي لم اتوقع يوما انني ساكون هائما به لهذا الحد

نظري مرتكز على شفتيه حين حط اصبعه عليها في حركه لتجعله يركز اكثر

النظر له هكذا يجعلني اريد ان انقض عليه و اقبله بقوه لكن اللعنه على الصداقه التي حالت بيني وبين حبي له لماذا لم نكن احباء من البداية لاستطيع تقبيله وقتما شئت

حركت راسي للجانبين مبعدا الافكار عن راسي كيف حتى سمحت لنفسي بان افكر هكذا هو صديقي اللعنه فقط

"هازا " همست واضعا راسي على السرير بشكل مقلوب ليلتفت لي بسرعه ويترك ما بيده

"هل تشعر انك بخير لو ؟" سال ماسحا على وجنتي لاغلق عيناي اثر الشعور بملمس بشرته الرقيق على وجنتي

"اجل انا بخير " قلت ولا زلت مغلقا عيناي "انت متاكد ؟ انت نمت كثيرا " همس بخفه لابتسم للشعور اسفل معدتي " اجل هازا لا تقلق " قلت فاتحا عيناي لتلتقي بخاصته لندخل بلحظة صمت

كافحت نفسي بان لا اتحدث بما يجول في عقلي لكني لم استطع اشعر فقط انني لن اكبت هذا بداخلي اكثر

"هازا هل استطيع طلب شيء صغير منك ؟" همست معتدلا بجلستي ليعقد حاجباه بخفه "اي شيء للو" قال بابتسامه ليقفز قلبي

اقتربت منه بخفه و سمحت لجبيني ان يستقر فوق خاصته بينما انظر لخضراوتيه بعمق

"هل انت متاكد؟" سالت ناقلا نظري بين عينيه وشفتيه لتنمو ابتسامه رقيقه على شفتيه

Related.Where stories live. Discover now