(P-17) He's à Çop!

32.7K 896 3.1K
                                    

Please, Leave A Comment~
.
.

تلگ العينان..جاحظتان..تحدقان به..تلمع بسبب دموعها..
تترجاه بخوف " لـ ليس عليگ فعل هـذا.." تقول له..
يداه ترتعشان..تشد على ذراعيه..تحاول ردعه و لكن لا..

_لـقد قـتلتنـي , شـوكـليـت !

شهق ليام بقوه و اعتدل بفزع..يلهث بقوه و يتعرق بشده.. اغمض عينيه و تنهد براحه كما ارخى كتفيه بتعب و عضلاته.. مجرد حلم. صوت بروس يتردد بدماغ ليام لا يريد تركه بحاله , نظارات بروس تخترق احلام ليام..بات بروس كابوس ليام الذي صنعه بنفسه..بات بروس يطارد ليام بنومه مسبباً له الارق.
على ليام ان يتعايش مع هذا الواقع فهو حافزه و خطوه قد خطاها و لا يمكنه ان يتراجع بها.

وقف ليام على قدميه , اصاب رأسه الصداع مجدداً بسبب تلك الكحول التي شربها و اكثر منها كما فعل بلاك..بلاك..صحيح ما حدث له..ما مر به..ما قاله الساقي له كله لصالح ليام و رغم ذلك..هل يخدع ليام نفسه؟!

فقد ليام توازنه و سريعاً قبل ان يسقط جلس على طرف السرير. ابتلع حلقه الجاف و حاول ان يتذكر كيف وصل هنا و ماذا حدث بتلك الليله بعد..لعبة البلياردو مع بلاك؟! شعر ليام بالخمول ليفكر. تثائب و مط جسده , شعر بيد على خصره..

انتفض جسده و نظر خلفه ليرى بلاك يحدق به!! شهق ليام بصدمه عاقداً حاجبيه..لماذا بلاك هنا بغرفته على سريره؟!

كما الصدمه و الحيره بعيني بلاك التي تعلقت على ظهر ليام و مؤخرته..تبدلت ملامح بلاك للتقزز و اعتدل سريعاً , تقيأ على جانب السرير!!

_..هـ هل انت بخير؟!

سأله ليام. يفكر بأن هذا طبيعي نسبةً للكحول التي احتساها بلاك و ربما السموم!

مسح بلاك فمه بظهر يده و بصوت ناعس_لماذا و الجحيم انت عاري؟

رفع ليام حاجبه مع "هاه؟!" و توسعت عينيه عندما لاحظ الان بأنه عاري تماماً. سحب ليام الغطاء لخصره بحرج و توتر..

_لـ لا اعلم..

قال. التفت بلاك له بعد ان تذوق طعم القئ بفمه_اللعنه! انا لم اضاجعك , صحيح؟

صمت ليام الذي لم يعي ما قاله بلاك الذي هتف_و الجحيم قل بأنني لم اضاجعك ايها الاصهب!

التقزز و الحيره و الجهل بملامح بلاك..ازعجته فكرة انه ضاجع شخصاً مرتين. تنقل بلاك بعينيه لجسد ليام امامه..يحدق بكل علامه ورديه على صدر ليام و يفكر..بأي لحظه و متى وضعها؟! سحب ليام الغطاء للاعلى..يغطي صدره بحرج من عيني بلاك التي تأكله , رفع بلاك نظره لوجه ليام المتجهم!

Copboy & black!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن