(P-23) U hurt me!

32.4K 931 3.6K
                                    

Please, Leave A Comment~
.
.

_"همم..'جاسوس يعمل لدينا' قال لك؟! لم يصلنا أي خبر عن بيع نيكو لإحدى الشحن يا ريكاردو ثم أين و على من سيبيعها بهذا الوقت القياسي يا رجل , ما بك؟ الذي إتصل بك كاذب , ربما دفعه نيكو گي يضايقك!"

هذا ما قاله أحد الزعماء عندما إتصل بلاك به گي يستفسر عن ذلك الإتصال. ذلك الجاسوس الذي يبدو بأنه يعمل لدى نيكو بالفعل. تنهد بلاك براحه لمخدراته التي لاتزال بخير و حك مؤخرة رأسه مقهقهاً بخفه و سخريه لتسرعه و فقدانه لأعصابه و السيطره للحظه و لكن من الجانب المشرق فكر بلاك و رآى بأنه مدين لهذا الإتصال الكاذب فـ بواسطته كشف ليام!

نهض بلاك و دخل غرفة النوم حيث ليام مكبل بحمامه گ الحيوان. لو لم تتحطم تلك المزهريه المشوهه لما كشف بلاك أمر هذا الشرطي الماكر و لبقي گ الأبله يضمه له و لحياته أكثر و أكثر. لبقي مخدوع بكلام الأصهب مغفل لا يرى تحركاته من خلف ظهره إلا بعد فوات الآوان , بعد أن يغدر به , بعد أن يطعن قلبه ليكون قتيل يديه , يدي الشرطي الأصهب الجبان الذي ضمه له و يا له من عار إن لقي مصرعه على هذا الكلب الدون!

ألقى بلاك نظره على باب الحمام و أنصت لآنين و سعال ليام من خلفه. ' كان ليقتلـه' كما يفعل عادةً دون تردد و لكنه لم يفعل مما اثار ضيق بلاك الذي شعر بأنه 'ضعيـف' بسبب مشاعره التافهه هذه نحو الأصهب. فكر بلاك بأنه يجب أن يتخلص من مشاعره المُهينه التي ليست بمحلها ابداً فـ كيف له أن يعجب و لو قليلاً بـ شرطي كلب عداله وفي؟!

تنهد بلاك بمراره ثم تقدم من باب الحمام بخطوات بطيئه غير واثق من كونه يريد أن يرى ليام بتلك الحاله المثيره للشفقه و بسببه. مد ذراعه للمقبض و تردد لعدة ثواني بفتح الباب و قرر أخيراً فتحه و فعل:

_ٱنظر ماذا جعلتني أفعل..

قال بلاك بعد صمت قصير تأمل ليام به و إبتسم عندما رفع ليام رأسه له ليرى عيناه اللتين تحرقانه كرهاً و حقداً و شوقاً لقتله و الإنتقام منه و لكن كان بريق الحزن و التعب من كل شئ يتأرجحان بها , كان يحدق بـ بلاك ببرود كئيب لم يتوقعه.

_أعلم..

همس ليام و دخل بلاك الحمام بعد أن سحب كرسي جلس عليه مقابل ليام.

_تعلم؟ جيد , ماذا تتوقع مني أن أفعل بك إذاً؟

_قتلي..

إبتسم بلاك لرده الكئيب هذا_هذا ما سأفعله..

سعل ليام بتألم قليلاً قبل أن يسأله بتحدي_ماذا تنتظر إذاً؟

و تجهم بلاك سريعاً , صمت ليصرخ ليام بصوت قد بُح_هيااا ٱقتلنــــي..

و سعل بشده بينما جسده ينتفض آلماً من لسعات الحزام و بينما يرمقه بلاك بتفحص حتى هدأ ليام إلا أن لهاثه و شهقاته لم تتوقف , بلاك:

Copboy & black!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن