أوراق الخريف

part 9

كان الاطفال جالسين في العتمة عيونهم الواسعه  معلقه على النوافذ  ، يراقبون زخات المطر  حين ومضت السماء لتخطف أبصارهم تبع ذلك رعده انخلعت معها قلوبهم وهرولو مذعورين نحو فرنالد  الذي كان جالس  بنفس الصاله
قريب من المدفاءة فابتسم وراح يطمئنهم  بينما اغلق مايك الستائر باشاره منه حين
اشتدالمطر وارتفع صوت وقعه

 افاق يوريتو من نومه وهو في غرفته  ذات الاثاث القديم

في الطابق الارضي ورائحه الرطوبه تفوح من كل شيء من الاثاث القديم ، من الخزائن و الرفوف المكتظة  بالكتب من  زخات المطر الذي استمرت   تتساقط قطراته  متفجره على زجاج  النوافذ  ..ليحدث صوت طقطقه مزعجة  

فتح عيناه مرغمًا ومال بنظره  نحو النافذه كانت السحب المتراكمة تزحف من جهه الشمال حجبت الشمس ،تنهد منزعج  وهو يتمنى أنه  في  كابوس يصحوا  منه ليجد نفسه بمنزل والده .ولكن الحقيقه تفرض نفسها عليه لتخيب آماله  ..

اعتدل بيديه ليتخذ وضع الجلوس   على السرير  وشغل المصباح  الارضي الذي كان قريب
وبدأ ارتداء  قميصه 

حين تفطن على  صوت خطوات  لشخص ما يقترب من غرفته
فالتفت نحو الباب نظر بترقب ليعلم من جاء  بينما أنزل قدماه من السرير

ليفاجأ ب اكلود يطل عليه ..و قد تبدل حاله وأصبح بخير خلاف ما تركه عليه بالليله الماضيه

يرتدي ستره سوداء فوق قميص قطني ابيض وبنطال جينز
وهناك سماعه باذنه تبث موسيقى بصوت مكتوم 
نظرى إلى بعضهما  حين
انحنى كلود لمستواه ليصبح وجهه قريب من وجهه 
كان يقيم إصابته تحت النور ثم ابتسم  قائلا ( صباح الخير )