part 17

5.6K 482 398
                                    

كان يجلس مع كلود في الصاله تحت نور المصباح الارضي محدقين بجهاز الحاسوب ، يفكرون في حل للمشكلة التي واجهتهم ، بينما يتابعون برمجه الأجزاء المتقدمه من اللعبه .عندما شد انتباه يوريتو وميض سياره فرنالد وهي تدخل حدود المنزل عبر الساحه وصولا إلى موقف السيارات ،لم يلقي بالاً بادئ الأمر وتابع ما يفعله كان يوريتو..وقد قطع شوط بعمله خلال هذه الفتره فقد كان يصل الليل بالنهار بعمل مستمر بفضل العقاقير التي يعطونها له إنجاز الكثير في عمله ولم يتبقى له سوى القليل ويعلن انتهائه الكود البرمجي للعبه ، اما كلود بداء يعمل على مشاريع فرديه تحت ملاحظته ، كان يوريتو قد طور مخزون فكري كبير من المعارف عندما كان وحده يعيش في منزل والده ،والان يستثمر معرفته في صناعه الالعاب و الروبوتات الذكيه و بالان ذاته يعطي دروس خاصه ل كلود

عندما انفتح مصراع الباب و دخل فرنالد كان ينظر إليه باتهام ، وكأنه يبحث بداخله عن تفسير .. كان مستاء لدرجه انه أخبر الاطفال أن ينصرفوا إلى غرفهم ..و يخلوا المكان على الفور

عندما حدث ذلك انقبض قلب يوريتو و شعر بأن هذه الليله لن تمر على خير ..أخذت أنفاسه تتصاعد متوتره حين طلب فرنالد ايضا من مايكل أن يصطحب كلود لغرفته ،حتى مع معارضه كلود تقدم مايك و اصطحبه وغادر تنفيذ لامر سيده

ضل يوريتو ينظر نحو فرنالد ورغم القلق الذي اشتاحه لم يكشف شيء .. وضع الحاسوب جانبا ووجه نظراته بثبات نحوه( لا احب أجواء الشحن هذه .. ) قال معارضا على أسلوب فرنالد ثم أضاف ( هات ماعندك )

-( لقد أعطيتك شركه كامله لتعمل بها وتدير مشاريعها ...كيف سمحت لنفسك بالعمل مع شركه اخرى )

صمت يوري لدقيقه ولم يضطرب ولم يبدي اي اشاره تدل على الخوف ثم رد ببرود( انا لا اثق بك ..كما أنك تقتلني بتلك الادويه .. من حقي أن أجد مصدر ثاني كي ارد لك مالك وااغادر هذا الجحيم )

قاطعه فرنالد بنبره ساخطه ( وهل هذا مبرر )

-( ما تفعله بي ليس إنساني )

-( وهل انت ووالدك تعرفون الانسانيه )

-( انت ايضا لا تعرفها )

هم فرنالد من مكانه ليقترب منه ...ارتعدت فرائص يوريتو و ترك مقعده وتراجع بخوف ، سحبه فرنالد من يده واعاده ليجلس أمامه وطلب منه أن يكتب رساله لصاحب شركه فينكس وينهي عمله معه ..

نظر له يوريتو وقد احمرت عينيه حين سمعه يهدده قائلا ( والدك سمح لي باستغلالك كي استرد أموالي ، ولم يسأل بك
مع ذلك أعطيتك فرصه محترمه باداره الشركه ولكن الآن كما أرى أنك لست أهلا لذلك )

أوراق الخريفWhere stories live. Discover now