" CHAPTER 6 || مجرد كذبة "

1.4K 86 20
                                    

Only knows you've been high when you feeling low !
Only hate the road when you missing home 🙏🏻🍃💜
____________________________________________________________لما يجب ان اخرج لهذه الحياه القاسيه !! و كالعاده غرقت في نوم عميق مع الكثير من الدموع التي جفت على وجنتاي ولكن هل يحل او يغير ذلك السائل في شيء ؟؟
#new day
استيقظت و أنا في حالة جيده للغايه لا اعلم لما ابتسم ؟ شي ما يخبرني أن اليوم سيكون يوماً جميلاً ! خطوت بخطوات سريعه لدوره المياه اغتسلت ثم خرجت و ارتديت فستاناً صيفياً قصيراً مفعم بالحياه و مليء بالورود التي تلطف منظره ثم ارتديت معطفي الجينزي الخفيف ، رفعت شعري للاعلى بطريقه جميله و عشوائيه ، اسرعت للمطبخ لتحضير قهوتي الصباحيه
وفي ما انتهت القهوه تناولت القليل من مربى الفراوله على قطعه من التوست ، انتهيت من افطاري المتواضع ثم ارتديت حذائي و حملت حقيبتي و خرجت مسرعه للعمل .
ركبت الحافله و جلست بسرعه في مكان فارغ قريب من النافذه و أخذت أتأمل الشوارع ، الازهار ، و البشر الذي كل شخص منهم لديه هم مختلف و هدف مختلف منهم من يسرع للعمل و منهم من يوصل اطفاله للمدرسه و بعضهم يستمتعون في الخارج فقط لعدم وجود شيء ما يشغلهم ، و هناك ثنائي جميل ممسكين بأيدي بعضهم البعض و كأنهم على وشك الضياع ان افلتوها !
شيء غريب أن كل من يتألم يعتقد أنه الوحيد الذي يعاني ! بالرغم من وجود أكثر من ٧ مليار بشري يتنفسون الهواء نفسه كما أنهم يعيشون في الكره الارضيه نفسها !
ابتسمت لتفكيري أعني عندما تفكر بعمق ستشعر بأن آلامك ليست بشيءٍ يذكر عند غيرك ! ذلك يعطي الكثير من الامل
اخرجني من شرودي امرأه مسنه جدا و هي تقف هناك لعدم وجود مكانٍ فارغ لها هنا !
ناديتها برفق " ايتها السيده ! "
التفتت الي منتظره مني سبب مناداتي لها
" يمكنك الجلوس مكاني أنا سأترجل قريباً من هنا " قلت ذلك وانا ابتسم لها
" اشكرك يا ابنتي ، انتي حقاً فتاه جيده آمل أن تلتقي بمن يحافظ عليك جيداً كعيناه " توسعت ابتسامتها
" لا داعي لشكري ، فقط ارتاحي هنا "
" توقف ارجوك استطيع الترجل هنا ! " قلت ذلك بصوت ليسمع ذلك السائق
قبل ترجلي من الحافله شكرته ثم ذهبت للمقهى بابتسامه تدل على سعادتي التي اجهل سببها
استقبلتني اشلي بابتسامتها المرحه !
" اهلا يا صديقتي الوحيده التي اكتفي بها عن الجميع " قلت ذلك بمرح ثم احتضنتها
قالت بتعجب " سيل اخبريني هل اصطدم رأسك بشيء ما ؟ "
قهقهت لرده فعلها " ماذا ؟ هل يصعب تقبلي و انا سعيده ؟ "
" لا و لكن كان هذا مفاجئاً قليلاً "
" حسناً لنبدء بالعمل لقد اشغلتني بما فيه الكفايه ، هيا عزيزتي للعمل " قلت بجديه
" انتي غريبه اليوم لأقول لك هذا " قالت هذا ثم استدارت و ذهبت لزبونٌ ما
ابتسمت ثم ذهبت لدوره المياه لكي ارتدي الزي الرسمي للمقهى
انتهيت ثم خرجت و التهيت كثيراً مع الزبائن
قدمت القهوه لهذا و قدمت الكعك مع القهوه لتلك الفتاه المتعجرفه اللعنه كم هي مولعه بالتباهي ! هل يعقل هذا الكِبَر ؟
حسناً بقي ثلاث ساعات لنهايه عملي على اي حال ! سأتلافى كل هذا أحتاج لمزيد من الصبر فقط .
عملت كثيراً اليوم لأن المقهى كان مزدحماً قليلاً اليوم ، لم يخلى من الزبائن لدقيقتين حتى !!
هذا جيد لصاحب المكان و ليس لي بالطبع ، انتهيت اخيراً من تنظيف آخر طاوله هنا
" ااه و اخيراً " قلت ذلك لاشلي بتعب يملأ جسدي
" نعم و اخيراً لقد شعرت بأن هذا لن ينتهي " قالت ذلك بحاله ليست مختلفه عن حالتي ابداً
" عزيزتي اشلي سأذهب للمنزل الآن " قلت مودعةً لها
" إلى اللقاء "
فكرت بأن أمر على المدير لأودعه على الأقل ، لم اره اليوم ابداً فكرت بذلك بنوع من الاحترام
طرقت الباب عده طرقات حتى سمعت صوته يدعوني للدخول " تفضل "
دخلت اليه و قلت " مرحباً سيدي دايلان ، فقط اردت ان اودعك و اخبرك بأني خارجه كما تعلم غداً يوم اجازتي "
رفع رأسه بهدوء و ابتسم ثم قال " اتمنى لك اجازه سعيده و ايضاً علمت بأن الزبائن كانوا كثيرين اليوم أشكرك على مجهودك "
" لا داعي انه عملي سيدي " قلت بهدوء
ثم استدرت للرحيل و لكن اوقفني صوته " سيلينا "
" نعم سيدي ؟ " قلت متسائله لما سيقوله
" هل يمكنك ان تتوقفي عن مناداتي سيدي ، اعني لا اريد اي رسميه بيني و بين العاملين لدي " قال بابتسامه
" اوه حسناً سي- " قهقهت لغبائي
" انا اعتذر حسنا دايلان " قلت ذلك بابتسامه تعتلي وجهي
" حسنا إلى اللقاء اذن "
" الى اللقاء "
خرجت من مكتبه متوجهه للخارج ، نظرت للساعه من هاتفي اللعنه تأخر الوقت
من المحتمل ان اصادف بعض المعتوهين في الخارج آمل ألا يحصل ذلك !
لم اقطع حتى نصف المسافه و انا حقا خائفه ! لا يوجد حافلات في هذا الوقت لذا اضطريت للذهاب بأقدامي الى منزلي
" اللعنه كم هذه الفتاه مثيره ! " سمعت صوتاً ما يأتي من المنعطف الذي امامي اللعنه ماذا افعل
" ما الذي تريده ؟ لا تقترب " قلت ذلك و اطرافي بدأت بالارتجاف بشده و دموعي على وشك السقوط
" هل هذا سؤال ؟ بالطبع اريدك " قال ذلك و يبدو عليه انه ثمل
بدأت اقدامي بالرجوع إلى الخلف ببطء و دموعي التي قاومت بصعوبه لكي لا تنهمر انهمرت بغزاره
" ارج ارجوك اب ب تعد " قلت بخوف يعتليني بشكل كامل لا استطيع التفكير حتى بحل ٍما
#DAILAN
و اخيراً خرجت من العمل بعد تفحص ذلك الكم الهائل من الاوراق القادمه من مسئولي الصحه
يبدو انهم سيأتون قريباً لتفحص المقهى .. خرجت لأتجول مع نفسي قليلاً و اريح تفكيري انا مولع بمنتصف الليل لن اذهب الى المنزل حالاً ، كل شيء هادئ تماماً لايوجد من يزعجني ، لا يوجد زبائن متعجرفين و اخيراً انا في سلامٍ مع نفسي !
يبدو انه حي قديم و كل من فيه يهتمون بالسلام و الأمان في منازلهم .
اثناء مروري رأيت شابين ثملين متجهين لمكان ما اجهله و كأنهم وضعوا تركيزهم على هدفٍ معين
لا اعلم لما شعرت بالفضول حينها القيت نظره على ما ينظران اليه
فتاةً ما تتجول وحيده و يبدو عليها الخوف الشديد لم اميز ملامحها من مكاني هذا
قررت المساعده لقد شعرت بالشفقه عليها يبدو انها عاجزه تماماً ، اقتربت قليلاً لرؤيه وجهها .. لا يعقل !!!!
انها سيلينا ! لقد شعرت بالذنب لأنني لم اعرض عليها ان اوصلها في النهايه انها فتاه !
و لكن حقاً كانت في حاله مزريه و كانت تجهش بالبكاء و ترتجف بشكل مستمر ، اقتربت منها و امسكت بيدها
و بدت عليها ملامح الصدمه !
ثم استدرت للثملان و قلت بغضب و جديه " ابتعدا ، لا تريدان التعرض للضرب اليس كذلك ؟ "
قهقها بسخريه " مالذي ستفعله ايها الطفل ؟ "
لا اصدق انهما قالا ذلك
" لقد سقط الذنب عني " قلت بغضب
انقضيت على واحد منهما لأجعله عبره للآخر ، و استمريت بتشويه ملامحه
" دايلان توقف انه ثمل لا يعلم ماذا يقول ! " قالت ذلك و هي تمسك كتفاي محاولةً ايقافي
افلته ليفر بالهرب هو و صديقه الى مكان ما ، ثم استدرت لسيلينا لأعتذر منها كان يجب علي توصيلها !
" انا حقاً اسف سيلينا كان يجب ان اوصلك في هذا الوقت من الليل " قلت و ملامح الندم تملئني
" ليس ذنبك لا اصدق انك تعتذر مني ، ليس ذنبك ابداً " قالت ذلك بتعاطف
" دعيني اوصلك الان ارجوكِ لا ترفضي ذلك "
" دايلان ولكن - " قاطعتها قائلاً
" ارجوكِ سيلينا لا تجعليني اشعر بالذنب "
" حسناً دايلان اشكرك " قالت بابتسامه
" هيا لقد تأخر الوقت "
التهينا بكثير من الاحاديث الممله و اخرى ليس لها علاقه ابداً و نهايةً اصابني الفضول فجأه
حول حياتها الشخصيه اعني هل تملك واحده ! هل تملك حبيباً او ما شابه .
" سيلينا هل يمكنني سؤالك شي ما ؟ " قلت بتساؤل
" بالتأكيد تفضل " قالت بهدوء
" هل تملكين حبيباً ما ؟ " قلت ذلك و انا خائف من رده فعلها
#SEL
صعقت من سؤاله اعني هل يفكر انه يمكن ان يكون شيئاً كذلك بالنسبه لي ان لم يكن لدي حبيب ما
لا اعلم لما اجبته هكذا و لكن لا اريد اعطاءه املاً ابداً بذلك
" في الحقيقه .. ن نعم املك واحداً " قلت بتردد
" اوه حقاً " بدا عليه الاحباط التام
لقد شعرت بذلك ربما هو يكن لي بعض المشاعر و لكن انا لا ابادله ذلك
ثم سأل مره اخرى شيئاً اخر مشابه اللعنه يجب الاستمرار في الكذب اذاً
" ما اسمه ؟ انا فقط اصبت بالفضول " قال بحيره
" ااه اسمه ؟ هل تعني اسمه ؟ اعني اسمه زين " اللعنه لما قلت ذلك الان ؟ اللعنه من بين ملايين الاسماء
في الكره الارضيه اخترت هذا الآن !! على اي حال لن يعلم زين بذلك !
" زين ؟ " قال بتعجب
" نعم زين نحن معاً منذ عامٍ تقريباً " لا اعلم لما قلت ذلك في الحقيقه
" و لكن لما سألت ؟ " قلت بتساؤل هل شك بذلك ام ماذا يا ترى ؟
" لا اعلم لقد بدوتي مرتبكه قليلاً "
هل من حقي أن ألقي اللوم عليه ؟ لقد تصرفت و كأني سأسرق شيئاً ما و خائفه من ان يعلم بأمري أحد
" لا لست مرتبكه و لكن انا اخجل في هذه المواضيع قليلاً "
و لكن انا حقاً لا اعتقد ان هناك عذرٌ أسخف من هذا
" ااه انظر انه منزلي ، هيا الى اللقاء اشكرك مجدداً " قلت بعجله
" الى اللقاء ، لا داعي لشكري "
دخلت إلى منزلي ثم ألقيت بنفسي على سريري و أنا أفكر لما نطقت بإسم زين حتى !
ربما لأنني متوتره و لم يخطر ببالي أحد غير اسمه ؟
لم اعد اثق بحدسي ابداً ، لقد شعرت أنه سيكون يوماً جميلاً و لكن انه من اسوء ايامي !
أنا أشعر بعدم الراحة لكذبي عليه وأنا أنظر لعينيه ! ما هذه الوقاحه ؟ و لكن إعطاءهُ أملاً بذلك سيكون أسوأ
أنا لا أنكر بأنه وسيمٌ جداً و لكن هذا ليس كافي لأقع بحبه لست فتاةً تقع في حب المظاهر أبداً !
لم ارد التفكير أكثر من ذلك ، اسرعت في تبديل ثيابي و اسدلت شعري لأنام براحه أكثر
وأخيراً غطيت في نوم عميق لتأخر الوقت ، لم أشعر بالجوع حتى فقط اردت ان اغط في نوم عميق .
_______________________________________________
THE END OF CHAPTER 6
Votes + comments
كومنتس عالفقرات ماي كوينز 💜😇
كيف التشابتر ؟! ادري انه قصير بس لأني حذفته بالغلط و عدت كتبته و هذا اللي طلع معي و الله !
الزبده ان الناس اللي يعلقون ياخي انتوا سعاده ! شكراً شكراً شكراً لكل اللي قرا و قدر التعب و علق عالأقل !
" وترا الكومنتس اهم من الڤوتس "
تتوقعون سيلينا رح تقابل زين مره ثانيه ؟
وين تتوقعون يتقابلون لو تقابلوا ؟
هل دايلان يحب سيلينا ؟
هل رح يدري زين بأنها قالت أنه حبيبها ؟
توقعاتكم ؟!
" ارائكم و انتقاداتكم 🌸💜 "
________________________________________________________________
LOVE YOU SO MUCH GUYS 😊💜🌸💭

THE WEIRD LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن