" CHAPTER 12|| أصدقاء "

1.1K 52 28
                                    

" Sen sevda mısın yoksa yalan dolan ?  , Püsküllü belam olup, derde salan !
Var bir yaşanmamışlık sanki yüzde , benim içimde ukte kalan .. ! " 💕🍃
____________________________________
#SEL
ارتميت بأحضانه كما أنني ألقيت جميع الأمور التي تسبب التعاسه جانباً و استمتعت بهذه اللحظه فقط ، كما أنه بادلني العناق بطريقة تجعلني أشعر بالإدمان ، لا أريد إفلاته أبداً ، أردت احتضانه للأبد ! هل يمكنني ؟
#ZAYN
تشبثت بي و لم تفلتني ، لا أستطيع وصف كم أعجبني ذلك ! و قولها بأنها محظوظة جداً بلقائي ، و كأنني في حلمٍ ما
و لا أريد الاستيقاظ منه أبداً ، كلمات سيلينا اليوم ، ثقتها بي ، احتضانها لي و ابتسامتها الدافئة ، نظراتها الجميلة
لا أعلم بدت مختلفة تماماً اليوم و كأنها تركت التفكير العميق و المطول بكل شيءٍ حولها ، ربما أرادت أن تعيش هذه اللحظه فقط !
لا أستطيع الاكتفاء من هذا العناق أبداً ، هل يمكن أن يستمر إلى الأبد ؟
قالت بهدوء و بصوت يبدو عليه النعاس " هل يمكننا الدخول للداخل ؟ "
قلت " هل شعرت الأميرة الصغيرة بالنعاس ؟ "
ضحكت بخفة و قالت " هل أظهرت ذلك كثيراً ؟ "
" لا يمكنك إخفائه على أي حال "
اكملت " اذاً هيا لنذهب للداخل "
دخلنا المنزل ثم أريتها غرفتي ، و قلت " إذاً يمكنك النوم هنا "
" غريب لماذا يمتلك توماس غرفتين في منزله ؟ " قالت بتساؤل
" في الواقع إنها لي ، فنحن نتشارك المنزل أيضاً ، آتي أحياناً للنوم هنا "
" اوه ، ماذا عنك ؟ أين ستنام ؟ "
" لا عليك أستطيع تدبر الأمر ، يمكنني النوم في غرفة المعيشة " 
" لا أستطيع النوم في غرفتك في حين أنت تنام على تلك الأريكة القاسية "
" إذاً اقترحي علي حلاً ما ؟ " قلت بحيرة
" لا أعلم ربما يمكننا النوم معاً ! " همست في آخر كلامها بحيث لم أستطع أن اسمع ما قالته بوضوح و بدى عليها
الخجل و التوتر 
" ماذا ؟ " قلت لتوضح ما قالته
" النوم معاً ، و لكن أرجوك لا تسئ فهمي ، قصدت ذلك بالمعنى الحرفي "
قهمهت بشده ثم قلت " حسناً حسناً لماذا خجلتِ هكذا ؟ أعلم ماذا تقصدين "
" اللعنه " همست
أكملت " فقط انسَ ما قلته حسناً ؟ أنا سأنام في غرفة المعيشة أعني أنا معتادة على ذلك ، لا أحب النوم في غرفتي غالباً "
تعابيرها المتذمره اللطيفة تكاد تقتلني ! لا أصدق أننا نتشاجر على مكان نومنا معاً
لقد تمنيت قضاء بضع لحظات معها و لكن هذه اللحظات غير متوقعة أبداً !
" لا يمكنني السماح بذلك سيلينا "
قالت بتوسل " صدقني ، و كما أنني لن أنام الآن "
" لدي حلٌ ما ، سننام في غرفة المعيشة ، أعني بشكلٍ منفصل "
ابتسمت باستسلام وقالت  " حسناً حسناً لن أستطيع الاستمرار في هذا ، أنا موافقة "
استدارت لتذهب لغرفة المعيشة ، أمسكت كتفيها و أنا أدفعها و هي تقهقه باستمرار و تقول " لا أصدق زين ، لم أعلم أنك
شابٌ عنيدٌ هكذا "
قلت بسخرية " إذاً أنتي لم تعرفيني أبداً "
قالت بتذمر " اصمت أرجوك "
قهقهت بشده ، أنها لطيفة كالجحيم !
جلسنا على الأريكة ، اعتدلت سيلينا و بدأت بالبحث عن شيء لنتابعه معاً
قالت بملل " لا يوجد مانفعله حقاً ؟ "
اكملت " هل يوجد شيءٍ يحتاج التنظيف أو ما شابه ؟ "
" هل هذه عادةٌ أم ماذا ، هل التنظيف يحل عقدة الملل ؟ " قلت بتساؤل
قالت بنبرة صوت حزينة " في الواقع أمي لم تكن تستطيع الجلوس و مشاهده التلفاز فقط ، أعتقدت أنها ستفارق الحياة
إن لم تقم بترتيب المنزل و تنظيفه باستمرار "
اكملت " يبدو أنها عادةٌ انتقلت إلي من أمي و أنا أحاول التخلص منها و لكن كما ترى لم أستطع "
" أليس من الجميل أن يبقى شئٌ يذكرك بها ؟ " قلت و أنا أجهل ما حدث معها و هذا كان شيئاً أحمقاً كلياً 
" لا أرى أي شيءٍ جميلٍ في هذا ، هذا ما لا أريده ، شيء يذكرني بها "
" أنا آسف ، أنا أجهل ما حدث في ماضيك ، لذا كان من الغباء التدخل في شيءٍ لا أعرفه "
" لا عليك ، لن أغضب عليك على أي حال " قالت بلطافة 
" من الجيد سماع ذلك " قلت برضا
نظرت للحائط بنظرة فارغة و بشرود تام ، و بدأت تتحدث و كأنها أرادت إفضاء ما في داخلها لي ، و كأنها أرادت شخصاً
ما يحمل معها ذلك السر الذي لم تستطع تحمله أكثر من ذلك !
" ً كنا عائلة جميلة ، لم أكن أستطيع وصف كم كنا سعداء حتى أنني رسمت خططاً كثيرةً لنا ، كنت طفلة لا أتجاوز السابعة
لذا كنت أتفاخر بمال والدي و ثراءه الذي لا يمكن إحصائه ، كنت طفلة مدلـله كثيراً لم أطلب شيئاً ما و لم يحضراه لي
بالطبع فأنا طفلتهما الوحيدة ، كنّا حقاً سعداء ! ، و فجأه و بلا أي تنبيهٍ سابق لم تكن أعمال أبي تسير على ما يرام
تدهور كل شيء فوق رؤوسنا ، لم يعد لدينا منزلٌ ضخم أو حتى سيارة ، حتى أن شقتنا الصغيرة لم تكن بمال أبي بل كانت من توفير أمي لبعض النقود ، أبي لم يعد كما نعهده ! أصبح مختلفاً تماماً ، أصبح منحرفاً ، مدمناً للمخدرات ، لم يعد يهتم
بنا أو بأي شيءٍ حوله كالسابق ، تشاجر مع الجميع ، لم يعد هناك من يحترمنا في الحي ! "
بدأت أنظر بتعاطف شديد و كأنني بدأت أشعر بها و لم أكن أعلم أنها كانت غنيةً يوماً ، اذاً الأمور دائماً ليست كما نراها
أما هي فاكتفت بالبكاء بشدة و هي تحاول بجهد و صعوبة إخراج كلماتها من بين تلك الشهقات المؤلمة !
أكملت بحرقه " لم يعد لدي أصدقاء ، و ماذا كان موقف أمي من هذا كله ؟ اكتفت بتوديعي بطريقة غير مباشرة و لأنني كنت طفلة
لم أعلم أنه توديعٌ لي للأبد ، لو علمت لما تركتها تذهب بهدوء ، لاحتضنتها لآخر مره ، فكرت كثيراً طوال هذه السنين
هل اقترفتُ ذنباً ما لاستحق هذا ؟ ألا أستحق تضحيةً منها لابنتها الوحيدة ؟ ألا أستحق أن تحتمل أبي من أجلي ؟
و بشكلٍ غريب بدأ أثاث منزلنا يتناقص ، و احزر لماذا ؟ لكسب بعض المال لشيءٍ لن يفيد أحداً ، حتى أتى ذلك اليوم المشؤوم
الذي تعلم أنت و ملايين الحراس ماذا حدث فيه "
ذرفت الكثير من الدموع بحيث جعلتني أشعر بالذنب كثيراً لإجباري لها بقول ذلك السر ، و أيضاً أمام الحراس
و احتقرتها و أهنتها أمام الكثير من البشر ، أنني أدرك ذلك أخيراً ، كان فعلاً صغيراً بالنسبة إلي و لكنه دمر فتاةً بريئه
" اللعنه علي " تمتمت بغضب
بعد قولي نظرت إلي ببرائه و قالت بلطف رغم ألمها " لا تلقي اللوم على نفسك ، لقد تغيرت الآن ، أليس كذلك ؟ "
" أنني أحاول ، نعم يبدو ذلك " قلت بتردد
أمسكت بيدي ثم نظرت لعيناي " أرى ذلك زين ، إنك شابٌ جيدٌ حقاً "
عانقتها بهدوء محاولاً مواساتها أما هي فبادلتني ذلك بلا تفكير و كأنها تحتاج لتلك المواساة بشدة !
حلّ الصمت بيننا و أنا ألعب بخصلات شعرها التي وقعت بحبها ، أما سيلينا فاكتفت بالاستمرار باحتضاني
و كأنه مضى مئه عامٍ على احتضان أحدٍ لها و مواساتها بهذه الطريقة ، تمنيت معرفتي لها من قبل
تمنيت أن نعرف بعضنا بطريقة أفضل ، و لكن من حسن الحظ أننا تعرفنا و إلا لكنت استمريت كوني زين المتعجرف
المهتم بالمال فقط !
قلت بهدوء " سيلينا ؟ "
قلت ذلك و لكن لم اتلقى جواباً منها لذا حاولت النظر لوجهها لأرى أنها غطت في نومٍ عميق منذ زمن
كانت ملاكاً نائماً في أحضاني ، اللعنه أنها لطيفة كالأطفال ، لا أستطيع وصف كم كان اليوم الذي توسلت للتغيب عنه
جميلاً بشكلٍ لا يمكن تصديقه ! من كان يتوقع وجود سيلينا في حفلة راقصة خاصة بإحدى الشركات المهمة ؟
أطفئت التلفاز بهدوء و الأضواء أيضاً ثم التقطت غطاءاً كان بجانبي ، حرصت على تغطيتها جيداً ثم غطيت نفسي
اعتدلت للنوم و بمجرد وضعي لرأسي على الوساده خلفي غطيت في نومٍ عميق ، كان يوماً متعباً و جميلاً جداً !
NEWDAY#
ASHLY#
استيقظت و أنا أشعر براحة و أنا أشعر بشيء غريب بقيت نائمه فوقه ، نظرت لأرى ذلك الوجه الملائكي
يمتلك برائه الأطفال و هو نائم ! لم أبعد نظري عنه و بقيت أنظر إليه بشكلٍ مطول ثم أردت لمس وجهه الملائكي بشده
رفعت يدي برفق و بحذر حتى وضعتها على وجنتاه و أنا أنظر إليه ثم ابتسمت للطافته و بشكلٍ غير متوقع
ابتسم لي و هو يتمتم " هل أنا جميلٌ جداً أم ماذا ؟ "
ثم فتح عيناه و هو يستمر بالابتسام ، اللعنه ابعدت يدي بسرعه عنه و ابعدت جسدي عنه و قلت بتوتر " من قال ذلك ؟ "
" تصرفاتك ؟ " قال بهدوء
" حسناً مظهرك كان لطيفاً " قلت بخجل
ابتسم بلطافه و قال " اوه حقاً "
" كنت كالأطفال " قلت بخجل ثم أكملت " هل ثملت كثيراً بالأمس ؟ هل قلت شيئاً خاطئاً يا ترى ؟ "
عبس فجأه عند قولي هذا و كأنه يخفي شيئاً ثم قال " ثملتِ كثيراً بالطبع ، و لكن لم تقولي شيئاً أستطيع فهمه "
قهقهت لسخريته ثم قلت " جيد "
أكملت " إذاً ما رأيك في إعداد الفطور معي ؟ "
" فكرة جيدة ، هيا بنا " قال بحماس
خرجنا من الغرفة و مررنا بغرفه المعيشة لأرى ذلك الثنائي ينام بشكلٍ لطيف جداً أشرت لتوماس بالصمت
لم أرد إيقاظهما الآن ، حتى همس توماس " أنهما مناسبان جداً لبعضهما ، أليس كذلك ؟ "
" مناسبان جداً !! " قلت و أنا أنظر إليهما
أمسك توماس بكتفاي و هو يدفعني نحو المطبخ و هو يقول " يجب إعداد الفطور الآن "
" حسناً حسناً " قلت
دخلنا للمطبخ ، كان كلٌ منّا منشغلٌ بشيءٍ ما بحيث بدأ توماس بتحضير القهوة و أنا أهتممت بالباقي
أعددنا المائده في غرفه المعيشة ثم أيقظنا زين و سيل ، قال سيل بتذمر " فقط خمس دقائق أخرى " 
ثم نطق زين بنعاس " حسناً يمكنك الخروج الآن "
قلت بتعجب " ماذا ؟ "
فتح عيناه و رآنا بصدمه و هو يقول " اشلي ؟ توماس ؟ "
نطق توماس " أنت نائمٌ في منزلي "
قال و كأنه تذكر أن هذا ما حصل بالفعل " اوه هذا صحيح ! "
صرخت سيلينا حيث سببت بفزعنا " ألا تعرفون كيف تصمتون يا أصدقاء ؟ "
قهقه زين ثم قال " هل صدري مريحٌ جداً لك عزيزتي ؟ "
ابتعدت سيلينا بسرعه و كأنها استوعبت أين غطت في النوم بالأمس و قالت بخجل " هل بقيتُ نائمه هنا ؟ "
" برأيك ؟ " قلت بسخريه
وقفت و قالت " اللعنه اشلي اصمتي "
ذهبت لدوره المياه و هي خجله للغايه و زين ينظر إليها بنظرات لا أستطيع معرفة ماذا تعني و لكنها نظرات جميلة !
صرخت لتستطيع سيل سماعي " الفطور جاهز ! "
سمعت ردها و هي تقول " حسناً "
ذهب زين للاغتسال و بعد مده من الوقت جلسنا جميعاً حول المائده نتحادث بهدوء و نقهقه
أحببت صحبتهم ، لا أعرف شخصية زين و لكن أشعر بأنه صديقٌ جيدٌ حقاً و ربما يصبح لديه علاقةٌ ما
مع سيلينا في المستقبل ، لست قلقة أبداً أشعر بأنه سيهتم بها كما لو أنها تساوي عيناه
أستطيع أن أرى كيف يهتم بها و كيف يصبح سعيداً جداً بوجودها حوله ، لا أعلم ماذا حدث بينهما
فسيلينا لا تقول لي شيئاً كثيراً ! و لكن يبدو أن سيلينا ساهمت في تغيير شيءٍ ما في زين و أنا متأكده
أنه تغيير جيد !
أما توماس فهو شخصٌ جيد جداً ، يعاملني بشكلٍ جميلٍ جداً لا أستطيع الاكتفاء من الجلوس و التحادث معه
و كأنه يفهمني جيداً يفهم إنزعاجي و حزني و سعادتي ، أريده دائماً بجانبي !
من الجيد أنني طلبت منه المساعده في ذلك اليوم !
#SEL
لا أصدق أنني صرخت بشده أمامهم فقط لكي أكمل نومي في أحضان زين ، اللعنه لقد خجلت كثيراً ! 
اجتمعنا حول المائده و نحن نتحادث بسعاده و نقهقه بشكلٍ جميل !
تمنيت لو أننا نعيش معاً للأبد ، مصاحبة توماس و زين كان شيئاً ممتعاً جداً !
انتهينا من تناول الفطور و يجب الذهاب للعمل لا أستطيع التغيب مجدداً لذا قلت بهدوء " إذاً يا أصدقاء استمتعنا
كثيراً بالأمس ، أشكركم على كل شيء ، يجب أن نذهب للعمل "
قال توماس لآشلي " عمل ؟ هل تعملين ؟ "
قالت " نعم إنني أعمل مع سيلينا "
" جيد ظننت أنكِ أكسل من ذلك " قال محاولاً إغضابها
" لم تعرفني بعد " قالت بثقه
ثم أكملت " نحن حقاً نشكركم على كل شيء ، هيا سيل "
قال زين " سيلينا ! "
التفتت للنظر إليه باهتمام منتظرةً لما يريد قوله ، قال " شكراً لك لجعل الأمس يوماً جميلاً جداً "
قلت بخجل " لا داعي للشكر ، لقد استمتعت كثيراً بقضاء الوقت معك "
ابتسم لي بشكلٍ جميلٍ ثم لوحت لهما بيداي لتوديعهم !
خرجت و قالت لي آشلي " ماذا فعلتم بالأمس ؟ " قالت ذلك بابتسامه خبيثة تدل على ما كانت تفكر به
" لا شيء مهم " قلت ذلك و ابتسمت لتذكري عناقنا اللطيف بالأمس
أكملت " هيا سنتأخر كثيراً ! "
مشيت أمامها بخطوات سريعة محاولةً إيجاد سيارة أجرة في الأرجاء
قالت اشلي بتذمر " اللعنه هل ايجاد سيارة أجرة صعبٌ جداً ؟ "
نطق زين من خلفي رداً على آشلي " في الحقيقة نعم "
ثم أكمل " أستطيع إيصالكما ، أنا ذاهب على أي حال "
قالت آشلي بسرعه " نعم فكرة رائعة " ثم ركبت سيارته بحماس
قلت " اشلي !! "
قالت بتذمر " ماذا ؟ زين يعد صديقي أيضاً ، صحيح زين ؟ "
قهقه زين ثم أجاب " بالطبع ! "
قلت " لا أريد إزعاجك "
قال باهتمام " أرجوكِ سيلينا ، لا وجود لذلك بيننا ، أليس كذلك ؟ "
قلت برضا " حسناً حسناً "
ابتسم لي ثم فتح لي الباب بلطف ، شكرته ثم ركبت و أنا أنظر لآشلي بالخلف بغضب
قالت آشلي " سنتأخر إن لم يوصلنا ! "
" أرجوكِ آشلي اصمتي ! " قلت بغضب أما هي فاكتفت بالابتسام باستفزاز !
ركب زين و بدأ بالقيادة بينما اشلي بدأت بوصف مكان المقهى له .
#ZAYN
منذ إخباري عن مديرها ديلان و أنا أُصاب بالفضول حوله ، هل يعاملها كعامله لديه أم يعاملها بلطفٍ مبالغٍ فيه ، اللعنه
ربما يحاول التقرب منها ، خطر في عقلي إيصالها لمعرفة مكان عملها هي لا تخبرني عنه لسببٍ ما .
ركبتا و بدأت بالقيادة لتحاول اشلي وصف مكان العمل بشكلٍ مضحك ، لأول مرة أرى شخصاً يوصف هكذا لقد جعلت هذا
صعباً جداً بالنسبة لي ثم قلت بابتسامه لسيلينا " هل يمكنك توصيفي بشكلٍ يمكن فهمه ! "
قالت اشلي بتذمر " أنا وصفت بشكلٍ واضح و لكنك تعاني من مشاكلٍ في الفهم " 
قلت " بالطبع أنا الذي أعاني هنا "
قالت سيلينا " مهلاً لا تتشاجروا أرجوكم أنا سأصف لك الطريق "
قلنا معاً " حسناً "
بدأت بوصف الطريق بطريقة مبسطة جداً حتى وصلت بسهولة لمكان عملها ، ثم قلت لاستفزاز اشلي
" لماذا لم تصفي أنتِ من قبل"
قالت اشلي " إذاً هيا سيلينا سنتأخر "
اكتفيت بالضحك أنها ممتعة جداً ، شكرتني سيلينا و ارتجلوا ثم دخلوا للداخل ، بعد دخولهم قررت النزول لأتعرف عليه
على الأقل ، دخلت للمقهى ثم سألت أحد العاملين عن مكتب المدير ثم رأتني سيلينا و قالت " زين ؟ مالذي تفعله هنا ؟ "
قلت بهدوء " أردت التعرف على مديرك و شرب بعض القهوة "
قالت بتوتر " ماذا ؟ لماذا تتعرف عليه ؟ أنه مديرٌ عادي "
قلت " لا أعلم لماذا أصبتِ بالتوتر و لكن كل مافي الأمر أنني سأتعرف عليه "
حاولت سيلينا اختلاق جميع الأعذار لمنعي و لم أستطع معرفة لماذا هي تفعل ذلك مما زاد من فضولي
طرقت الباب عده طرقات حتى جاء صوته يسمح لي بالدخول ، فتحت الباب و سيلينا خلفي
دخلنا معاً ثم قال " كيف أستطيع خدمتك ؟ "
قلت " مرحباً أنا زين ، فقط أردت معرفة مـ - "
قال بنبره تحتوي على حزن " أنت حبيب سيلينا إذاً ، أنا دايلان ، سررت بمعرفتك بالطبع أردت معرفة مدير حبيبتك "
صعقت لمجرد قوله ذلك ثم ابتسمت بتوسع ألهذا كانت متوترة جداً هل عرفتني عليه و كأنني حبيبها
" اه بالطبع أنا حبيبها فقط أردت التأكد من المحيط الذي تعمل فيه "
التفتت لسيلينا و هي خجلة جداً و همست " حبيبك إذاً ، يسرني ذلك "
رفعت رأسها و قالت " أنه ليس كما تظن "
قلت لديلان " إذاً أنا أعتذر عن إزعاجك ، سررت بمعرفتك "
استدرت لنخرج و أمسكت يدها استغلالاً لذلك ، بمجرد خروجنا أفلتت يدي و قالت " يمكنني التوضيح حقاً و لكن
بعد انتهاء العمل "
قلت " حسناً سأجلس إلى حين انتهائك "
قالت " حسناً كما تريد "
ذهبت للجلوس و أتت اشلي و قالت " اوه زين ؟ ماذا تفعل هنا ؟ "
" أردت لرؤية مكان عملكما " قلت
" هذا غريب ، على أي حال ماذا تريد أن تطلب "
قلت " قهوة خالية من السكر "
" حسناً لك ذلك "
بقيت أتأمل سيلينا و هي تذهب هنا و هناك لخدمة هؤلاء الزبائن ، ثم تتوقف لترفع شعرها للأعلى بشكلٍ جذاب
تضحك مع البعض و تنزعج من نظرات البعض لها كما أفعل تماماً .
نظرات بعض الشبان لها لا تعجبني كثيراً ، خاصةً شخصٌ ما يبدو و كأنه يعرفها أمسك بيدها و قال " سيل هل تتذكرينني ؟ "
" لا أعرفك ابتعد عني " قالت بانزعاج
وقفت و اتجهت إليهما ثم " ألم تسمعها ابتعد عنها "
" و من أنت ؟ " قال بلا مبالاة
" حبيبها " قلت
يبدو و كأنه شعر بقليلٍ من الخوف و قال " اوه لم أكن أعرف ذلك "
" و الآن أنت تعرف " قالت سيلينا
نظرت لها و ابتسمت لاستمرارها بدور العشيقة ، ابتعدت عنه و قالت لي " إذاً زين سأعمل لمدة ساعة إضافية و بهذا
يكون عملي قد انتهى ! "
" حسناً "
عدت إلى طاولتي و احتسيت قهوتي ثم حاولت إشغال نفسي بهاتفي حتى انتهت تلك الساعة شعرت بأنها عامٌ كامل .
رأيت سيلينا متوجهة إلي و بيدها كوبين من القهوة ، أتت ثم قالت " أنت مجبر على شرب قهوةٍ أُخرى معي "
ابتسمت ثم قلت " بكل سرور "
خرجنا للخارج و جلسنا في حديقة فارغة قريبة ، قالت " تريد سماع توضيحٍ بالطبع "
" إبدأي أرجوكِ " قلت
" حسناً ، في يومٍ من أيامِ عملي ودعت دايلان و خرجت و بالطبع لم يكن خروج بعض الثملين في طريقي شيئاً غير متوقع
لأكون صريحة لقد شعرت بكثيرٍ من الخوف و ابتعدوا عني بفضل دايلان ، شكرته و أصر علي أن يوصلني و كان هذا لطفٌ منه "
قلت " من الجيد أنه كان هناك "
" نعم بالطبع ، بقينا نتحادث بأحاديث غير مهمه بتاتاً ، و لكن لا أعلم لماذا سألني عن وجود شخصٍ في حياتي
توترت كثيراً و لم يكن في مخيلتي اسمٌ آخر لذا أخبرته باسمك و كما أننا نتواعد منذ عامٍ تقريباً ! "
ضحكت و قلت " و لما ذلك ؟ "
" في الحقيقة رأيت الكثير من الأمل في عينيه ، لربما يريد أن تصبح بيننا علاقةٌ ما " قالت
" هذا مستحيل " قلت بلا تفكير
" ماذا " قالت ذلك ثم ابتسمت
" لا تملكين مشاعراً اتجاهه لذا هذا مستحيلٌ بالطبع " قلت محاولاً اختلاق شيءٍ ما
" اوه نعم بالطبع "
اكملت " هل يمكنك إكمال دور العشيق فقط أمام دايلان ؟ "
" بالطبع ، كما أنني لن آتي كثيراً لذا لا مشكلة "
ابتسمت ثم قالت " اشكرك ! "  
" لا داعي للشكر "
وقَفَت ثم قالت " يجب أن أعود للمقهى لإخبار آشلي بأنني سأذهب "
" بالطبع هيا بنا "
عدنا للمقهى و أخبرت آشلي بأنها ستذهب ، أومئت لها ثم أصررت أن أوصلها معي و في النهاية وافقت
ركبنا السيارة و استمعنا للموسيقى بشكلٍ هادئٍ ، أخبرتني أين يقع منزلها و أخيراً وصلنا ، شكرتني و ترجلت
فكرت كثيراً بأن كل لحظةٍ أقضيها معها مهما كانت بلا معنى من الخارج إلا أنها تترك أثراً جميلاً بي كلما تحدثت
كلما ضحكت و كلما تذمرت ، و كيف تفكر و تعمل بشكلٍ مكثف لهدفٍ ما ، لتستطيع العيش و الوقوف على قدميها
بنفسها ، لطالما أحببت ذلك الإصرار في عينيها ، لم أرى فتاةً تعتمد على نفسها كثيراً كسيلينا !
في عالمي هناك ملايين الفتيات و لكن لا يستطيعون إحضار مِلعقةٍ سقطت على الأرض بأنفسهم لذا لا أحد يستطيع أن
يتعجب لسبب مشاعري اتجاه سيلينا ، أو بالأحرى لأسباب ذلك !
لوحت بيديها لي بلطافة قبل دخولها للمنزل ، بادلتها ذلك و مضيت في طريقي .
لم أرى إلا ضوءاً يخرج من مكانٍ ما ، صوتاً قوياً يكاد يفقدني حاسة السمع لدي ، كان ذلك قبل اصطدامي
بسيارةٍ ما بشكلٍ مريب ، بدأ كل شيءٍ يصبح مظلماً حتى فقدت الوعي ! 
_______________________________________________ 
THE END OF CHAPTER 12
Votes + comments
كومنتس عالفقرات ماي كوينز 💜😇
كيف التشابتر ؟ ادري تأخرت فيه مره بس اعذروني
الناس اللي تعلق و تحط لايكات ! انتوا ما تدرون قد ايش احبكم ياخي الله يسعدكم مثل ما اسعدتوني ي بعد قلبي انتوا 💜
" وترا الكومنتس اهم من الڤوتس "
  وش رح يصير لزين ؟
رده فعل سيلينا ؟
رايكم بعلاقة اشلي و توماس ؟
توقعاتكم ؟!
" ارائكم و انتقاداتكم 🌸💜 "
____________________________________________________________
LOVE YOU SO MUCH GUYS 😊💜🌸💭

THE WEIRD LOVEWhere stories live. Discover now