" CHAPTER 8 || اهتمام قاتل "

1.3K 78 28
                                    


What do you mean? When you nods your head yes ! But you want to say no !
What do you mean? When you don't want me to move but you tell me to go !
_______________________________________________________
بدأ بالاقتراب مني بطريقه مرعبه ثم دفعني داخل تلك الغرفه التي خلفي
" اللعنه ابتعد ايها المنحرف ! " .. " النجده !! "
" لا تلمسني ايها اللعين " " زييييييين !!!!!! "
بالطبع لا تساوي قوتي شيئاً بالنسبه لهذا المنحرف ! و بالطبع ايضاً لم يخطر لي شئ لفعله سوى البكاء و و الصراخ اللذان أعلم جيداً أنهما لم يكونان حلاً أبداً ، اللعنه اضافه الى ذلك يتكرر في مخيلتي شريط أبي الذي لم ارد ان يكتمل !
انا هنا بانتظار معجزةٍ ما ! و هذا المنحرف يلصق شفتيه في كل مكان في جسدي تقريباً ! اللعنه عليه انا احاول المقاومه و لكن قوته تساوي أضعاف قوتي ! عجزت عن فعل شي تماماً و هذا أكثر شيٍ أكرهه " الشعور بالعجز التام "
#ZAYN
أول مكانٍ خطر في مخيلتي غرفه المراقبه ، فكرت بأنني أستطيع ايجاد تلك الشقراء هناك بكل سهوله و لكن علي أن اسرع
خطوت بخطوات سريعه في ذلك الممر المظلم الموصل لغرفه المراقبه ، فتحت ذلك الباب الضخم المتهالك في اخر الممر
و تقدمت بعجله قائلاً للعاملين هناك
" اريد ان ارى قسم الغرف هنا ، حالاً "
" اسرعا !! "
و اخيرا بدأت بتفحص تلك الغرف واحده تلو الاخرى بحثاً عن تلك الشقر-
توسعت عيناي بصدمه فور رؤيتي لسيلينا في احدى تلك الغرف و يبدوا عليها انها تقاوم هناك ووجهها مبلل بالدموع
لا اعلم ماذا شعرت حينها ؟ اعني غضبت بطريقه جنونيه و كأن أحدهم يحاول ايذاء زوجتي هناك !
لا اعلم لما اهتم بسيلينا بهذه الطريقه اعني اهتم بها بشكل خاص قليلاً !
خرجت من غرفه المراقبه و الغضب يسيطر علي بشكل مخيف و اخذت اسرع و اصطدم بتلك الاجساد التي تميل
على اصوات الموسيقى بلامبالاه ! لا احد في تفكيري سوى سيلينا ، انا حقاً لا أعلم ماذا سأفعل بذلك العاهر
و لكن لا يمر في عقلي اشياءً جيده ابداً !
توجهت لتلك الغرفه بسرعه جنونيه ، ابعدت ذلك اللعين عنها و افرغت غضبي على معدته ووجهه ، لم اعد ارى شيئاً سوى ذلك الفتى امامي و ردود فعله التي توحي بتألمه الشديد و كأني استمتع بألمه و تآوهاته !
اخرجني من ذلك صوت سيلينا تخبرني بأن ذلك يكفي و يجب أن اتوقف لأنني تقريباً شوهت ذلك الفتى بشكل مخيف
امسكت سيلينا من كتفيها و قلت بقلق يعتلي ملامحي " سيلينا هل انتي بخير ؟ لم يؤذك كثيراً صحيح ؟! "
" زين انا بخير ، شكرا لك " قالت ذلك بعجله و كأنها شارده في مكانٍ ما
ثم أكملت قائله " زين هل يمكننا التركيز في سبب مجيئنا ، زين ابحث عن اشلي ارجوك " قالت ذلك بتوسل و كأنها جروٌ لطيف خائف من شيٍ ما و يرجو مني حمايته !
" حسناً ابقي قريبه مني لا اريد ان تتأذي اكثر " قلت بهدوء
نظرت لي نظره جميله لدرجه انني اعتقد أني وقعت في حبها ! لا اعلم كيف كانت تحمل تلك النظره الكثير من المعاني اعني ربما الشكر أو الامتنان أو ربما .. أعتقد اني بدأت بالخيال الآن لا يمكن أن يكون ذلك في الواقع بالطبع !
اسرعنا و نحن نبحث عن اشلد .. اشد ... ماذا كان اسمها يا ترى ؟ لا يهم
بدأنا بفتح غرفه تلو الأخرى و اخيراً وجدنا صديقتها ويبدو انها ثملت بشكل مبالغ
اعني لقد بدأت بخلع ثيابها و مظهرها حقاً كالعاهرات لا أعلم ماذا ستكون رده فعل سيلينا أعتقد بأنها ستكون قاسيه قليلاً
صرخت سيلينا " اشلييي !! ماذا تفعلين ايتها العاهره !!!!!! "
لم ارى سيلينا بتلك الحاله من قبل و كأنها أصيبت بنوبه عصبيه فجأه ، انها تهتم بتلك الفتاه اهتماماً قاتلاً و كأنها ابنتها
أو ما شابه .
اخرجت ذلك الفتى الذي كان مع الشقراء إلى الخارج و ظللت أنتظر في الخارج ، لا اعلم فكرت أنهم يريدون التحدث قليلاً
و لكن قبل خروجي رأيت سيلينا و هي هادئه بشكل مرعب أظن أن ذلك ما يقولون عنه الهدوء قبل العاصفه .
سمعت همسهم من الخارج ثم .. !! اللعنه أنه صوت صفعه و يبدو انها مؤلمه حقاً !
#SEL
رأيت نظرات زين لاشلي انه في صدمه ، ربما يعتقد انها حقاً عاهره و ربما هو متعجب من ان هذه صديقتي ، اخرج زين ذلك العاهر للخارج و خرج معه ثم نظرت إلى آشلي و هي ثمله كلياً و هي على وشك أن تفقد وعيها و لكن لا اعتقد ذلك لأني صفعتها بشكل مفاجئ و بقسوه !! ثم بدأت بالتحدث بحزن بداخلي مختلط بكثيرٍ من الغضب :
" لا اصدق اشلي لقد تحدثت معك كثيراً بهذا الشأن أين وضعتي حديثي أيتها اللعينه " قلت ذلك و يداي و قدماي ترتجفان و دموعي على وشك النزول
" لم ارد ابداً أن يحدث لك شي ، أنتي صديقتي الأولى لذلك كان كل تفكيري بك ، أنا اعلم انا مخطئه لأنني فقط أصبحت اهتم بك بشكل مبالغ ، ما شأني على اي حال ، أعتقد أنك كبيره كفايه للاهتمام بنفسك ! "
" اللعنه عليك ! " قلت ذلك بصوت خافت وسط بكائي الشديد
خرجت و انا احاول اخفاء ذلك و لكن لا جدوه من ذلك ، لاحظت نظرات زين لي لقد تحولت كلياً إلى نظرات حنونه و عاطفيه و ربما قليل من الشفقه !
" سيلينا ! م ما بك ؟ اعني لماذا ت تبكين ؟ " قال ذلك بتردد شديد و بقلق يعتلي عيناه
" لا احتاج شفقه من احد " قلت ذلك بصراخ و بقسوه قليلاً ، ما ذنب زين على أي حال ؟
" ليست شفقه سيلينا ، انا ذاهب " قال ذلك بانزعاج ، لقد تسائل عني بسبب اهتمامه و لطفه
ماذا يعني شفقه ! اللعنه سيلينا !
خرج بخطوات سريعه ثم اختفى بين تلك الاجساد الثمله المتمايله على ايقاعات الموسيقى الصاخبة ، عدت إلى آشلي بسرعه
ثم اخبرتها بأن ترتدي شيئاً و تتبعني للخارج .
خرجت للخارج بسرعه متأمله بأني سأجد زين قريباً هنا ، اعني لم يمضي الكثير من الوقت لرحيله
ابتعدت قليلاً عن الملهى و رأيته من بعيد ذاهب للجهه المقابله " زيييييين !!! "
صرخت محاولةً إيقافه ، و اخيراً التفت إلي بصدمه تعتلي وجهه !
اسرعت إليه ثم احتضنته بندم و لكنه استغرق قليلاً من الوقت ليبادلني الاحتضان
ابتعدت عنه ثم ابتسمت له قائله " زين أنا آسفه ، أنا حقاً اعتذر لم اقصد ذلك ، انا غضبت ولكن هذا ليس له علاقه بك "
#ZAYN
انزعجت حقاً من سيلينا لا اعلم ردها كان فظاً قليلاً ، انا فقط حاولت اعطائها بعض الاهتمام لم يخطر ببالي شي كشفقه ؟
خرجت بخطوات كبيره للخارج و بعد مرور قليل من الوقت سمعت صوتاً مألوفاً لي ، بس مألوفٌ جداً
" زيييييين ! " لا اصدق انها سيلينا
استدرت و ملامح الصدمه تبدو على وجهي ثم و بدون مقدمات سعت إلي و احتضنتني !
اللعنه شعور ما يعتليني ، شعورٌ خاصٌ جداً ، شعور جميل ولكن لا يمكن فهمه ؟ شعور يجعلني أشعر وكأن قدماي ليست على الأرض إنما في جنةٍ ما ، أحببت هذا الشعور حقاً و أردت احتضانها اللطيف و المفاجئ أن يستمر للأبد
ابتعدت عني ثم ابتسمت بلطافه و دفء لي
ثم قالت بنبره صوت نادمه و حزينه " زين أنا آسفه ، أنا حقاً اعتذر لم اقصد ذلك ، انا غضبت ولكن هذا ليس له علاقه بك اطلاقاً أرجوك لا تغضب ، هل يمكنك مسامحتي ؟ "
لا اعتقد أنه يوجد لي خيار آخر ، من قد يستطيع رفض عينا الجرو اللطيفه تلك ؟
لا اعلم و لكن تأثير هذه الفتاه كبيرٌ علي ، إنها تجعل جميع طلباتها أوامر لي و هي لا تعلم حتى ، و لكن لا استطيع الرفض
أعني من قد يفعل ذلك ؟
شردت في عيناها للحظات حتى أخرجتي من شرودي سيلينا و هي تلوح أمامي بيدها
قائله " زين ، لابد أنه غضب حقاً ، زين ! "
" سيلينا أنا انزعجت قليلاً فقط لست غاضباً منك حتى أسامحك " قلت ذلك بهدوء
" هل انت متأكد ؟ اعني انا حقا لا اعلم كيف صرخت في وجه- "
اوقفتها واضعاً اصبعي السبابه على شفتيها
ثم قلت بكل دفء و اهتمام " سيلينا انا لست غاضب حقاً ، أنا أعي أنك غاضبه من تصرف آشلي في الداخل "
" زين ، أنت حقاً شخصٌ رائع ، لقد كنت مسبقه الحكم بشأنك أعتذر من ذلك أيضاً " ثم قهقهت بلطف
" حسناً يجب أن انشغل بتلك الطفله العملاقه في الداخل ، الوداع زين " قالت ذلك بابسامه تعلتلي شفتيها
" الوداع سيلينا ، شي ما بداخلي يخبرني إنني سأراك قريباً في مكان ما ! " قلت ذلك ثم بادلتها الابتسامه
" اتمنى هذا ! " قالت ذلك بشرود ثم انزلت رأسها باحراج ، ابتسمت بابتسامه عريضه لما قالته
ثم ادركت توسع ابتسامتي و قالت بسرعه " اعني ذلك سيكون صعباً قليلاً ، هيا الى اللقاء "
ثم استدارت و سعت إلى الملهى بخطوات سريعه !
لا اصدق هل قالت انها تتمنى ذلك ؟ أشعر بأنني محظوظ للغايه يبدو انها بدأت بإكنان مشاعر لي و لو كانت بسيطه
إنها البدايه فقط ، أنا حقاً لا أهتم لما سيقوله ادركت في هذه اللحظه أنني استحق ذلك أستحق شعور الوقوع في الحب
ما هو الحب إن لم أحارب لأجله و أتخطى عده حواجز ؟
لقد اتخذت قراراً بشأن ذلك
| أنا سأحب و أعشق و ربما أُضحي بكل شيء ثمين وصولاً لحياتي ، لن أسمح لأحد أن يتحكم بمجرى حياتي |
نعم سأفعل ، هذه الفتاه جعلتني حقاً لا ابالي لما سيحصل !
القد كنت أرتجف خوفاً من فكره أنني سأُخالف قواعده اللعينه و لكن الآن لا شي يهمني سوى جمع لحظات جميله مع حوريه إلهامي الآنسه غوميز .
" سأجعلها تقع في حبي هذا إن لم تكن " قلت ذلك مفكراً بصوت مرتفع ثم ابتسمت لتفكيري
أعني بمجرد تخيل ذلك شعرت بأني أمتلك العالم ، اللعنه ولكن أين سأقابلها مره آخرى ، تركت هذا اللقاء للقدر .
أنا أعلم أنه سيجمعنا يوماً ما و ربما قريباً .
استمريت بالتفكير و الابتسام ببلاهه حتى وصلت للقصر و القيت نظره عليه من الخارج بدأت أنظر اليه بطريقه مختلفه
مهما بلغ اتساع حجم هذا القصر و مهما ارتفعت اعمدته ، لم اجد فيه نوعاً من السعاده يوماً
ادركت اني كنت اخدع نفسي باستمرار ، في الحقيقه انا لست سعيداً ابداً هنا
دخلت للقصر و تابعت طريقي إلى غرفتي لألقي بنفسي و اريح تفكيري ثم غطيت في نوم عميق دون ان ابدل ثيابي حتى !
#SEL
اسرعت لآشلي في الداخل و اخيراً وجدتها و قد ارتدت شيئاً ما عليها و قد تحولت ملامحي الى الغضب مجدداً بمجرد رؤيه رؤيتي لها
قلت بنبره الانزعاج " هيا لأوصلك على الاقل "
" و لكن اين منزلك ؟ "
" منزلي ؟ ماذا ؟ " قالت ذلك و هي على وشك السقوط ، امسكت بها بصعوبه و فكرت انني لا املك اي خيار آخر
لن اتركها في الطريق على اي حال سآخذها الى منزلي بطبيعه الحال
" حسنا حسنا سآخذك لمنزلي ، اي نوع من المشاكل انتي ؟ " قلت بتذمر و انا احملها
اوقفت سياره اجره ، وصلت و اخيراً لن احتمل رائحه الكحول التي ملأت السياره اكثر من ذلك !
احضرت لاشلي وساده و غطاء من الداخل و جعلتها تتمدد على الاريكه و هي قد غطت في نوم عميق منذ مده
نظرت اليها نظره مليئه بمشاعر لا افهمها ! لا اعلم لما لا اغضب عليها ابداً
تذكرت بعدها كل لحظه قضيتها من اشلي ، لم ابتسم و لم اضحك هكذا منذ سنوات و لكن اشلي جعلت كل هذا يعود من جديد الي ، اتذكر لحظاتها عندما تتذمر من الزبائن ، عندما تسخر من بعضهم و نقهقه معاً
" اللعنه اشلي " قلت ذلك ثم ذهبت لغرفتي
تمددت على سريري و اخذت افكر بكل احداث اليوم بشكل مفصل وصولاً للقائي مع زين
بمجرد تذكري لذلك ابتسمت بتوسع ، اعتقد انه سرق عقلي من رأسي لا اعلم هل يمكن ان اقع في حبه يا ترى ؟
و لكن تصرفاته المتناقضه تجعلني اظن انه يملك شيئاً ما يخفيه !
و فجأه تذكرت ردي عليه في النهايه " اتمنى ذلك "
هو لا يعلم لما قلت ذلك و انا ايضا لا اعلم لماذا ؟ اعني ربما احببت وجوده في حياتي فقط لا اعتقد ان هناك اكثر من ذلك
في النهايه تلك مشاعر ربما تتغير في ليله و ضحاها ! أعلم ان الحب يفسد نظام أي حياه بشكل جميل
لذا على الأشخاص الواقعون في شباك الحب تحمل عواقبه ، و تحمل أجمل و أسوء ألم " ألم الفقدان "
أو كما يسميه البعض ألم العشق ، ليس الكثير من البشر يتحمله فالبعض يفكر بالانتحار بمجرد الشعور به !
" اللعنه لقد تعمقت بالتفكير بذلك مره اخرى " قلت ذلك بيأس
" على اي حال غداً اخر يوم اجازه لن اخرج ابداً لا اريد احداثاً من جديد " قلت ذلك بتذمر
من يعلم ماذا سيحدث في الغد على اي حال ؟ انا فقط اتمنى ان لا يحدث شيء ما يفقدني عقلي .
اطفئت الاضواء و بمجرد وضع رأسي على الوساده خلدت في نوم عميق فقد تعبت اليوم بما فيه الكفايه .
______________________________________________________
THE END OF CHAPTER 8
Votes + comments
كومنتس عالفقرات ماي كوينز 💜😇
كيف التشابتر ؟! انا اشوفه مناسب يعني موب مره قصير ولا مره طويل
" وترا الكومنتس اهم من الڤوتس "
مين اللي فرض على زين القواعد ؟
وش تتوقعون رده فعل اشلي ؟
هل رح تقابل زين قريب ؟
توقعاتكم ؟!
" ارائكم و انتقاداتكم 🌸💜 "
__________________________
I LOVE YOU GUYS SO MUCH !! 🙏🏻💜

THE WEIRD LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن