I Need U || أحـتٓآجُـكـْ

Part 12

Part 12 🌺

حسنا.. اعتقد انني في النعيم الان ؟، يمكنني قول ذلك.. اشعر انني في الفضاء.. وكأن ذهني لا يفكر سوا به".. انه حقا.. حقا يقبلني.."
لا اريد لهذه اللحظة ان تنتهي.. مع ان انفاسي ستنقطع.. وقلبي سيخرج من مكانه.. الا انني لا استطيع الابتعاد عنه..؛ اريده حقا.. اريده لي فقط..؛

ابتعد تاي تدريجيا شفاهه عن خاصتها لعيدو ما فقدوه من هواء للتو.. بدأ صوت انفاسهم بلتعالي.. كان قريبا منها وانفاسهم تختلط سوياً... حرك شفاهه ليهمس لها وهو ينظر لعيناها الجامدتين من الصدمة؛
" سول.. لنت--- "
اوقف كلامه دخول جونغكوك عليهم ليبتعد تاي عنها فوراً..

جونغكوك : الطعام جاهز.. لما لا تنزلان.. مابها ؟

كانت سول تقريبا مجمدة كلحائط الذي اسندت ما تبقى لها من قوة عليه؛
تاي بتوتر : انها.. بخير.. ياا سول ! لما لا تجيبينه..

لا تزال هناك اجابة"

تاي : سوول !!

ايقظ صوته سباتها ولكنه لم يوقظ عقلها وقلبها اللذان غادرا حدود سيطرتها؛
نظرت لهما لتردد كلمات تكاد تخرج من فمها "
سول : ل.. لست جائعة.. س.. سأذهب"

حاولت الخروج باسرع ما يمكن لقدميها ان يحملاها.. لتصل الى غرفتها وتغلق الباب"
ابتسم تاي بخفية لكي لا يلاحظه الذي يمقته بنظرات غريبة "
جونغوك : هيونغ الن تنزل لنتناول الطعام ؟
تاي : هاه ؟ اوه اوه بلطبع انا آتي...
---
تناول الجميع طعامهم ليذهبو للنوم"
الا تلك الغارقة في احلام اليقظة" لم تخرج مم غرفتها ابدا"
كانت مستلقية وترمق السقف وكأنه يرسم لها طريق للخروج من هذا الاضطراب.. الى ان بدأ بالتحول للون الاسود تدريجياً لتغفو في نوم عميق"
--------

* هل نسيتيني ؟.. كيف لك ان تنسيني ؟..
انتي كنتي هناك ايضا.. لقد كنتي ضحية ايضا.. ذلك القطار.. سوف تذكرين قريبا من تكونين.. ستذكرين مقدمة روايتك المظلمة.. سيتوضح كل شيء .. تمسكي به.. سيخرجك من هذه المتاهة.. تحملي قليلا بعد.. ستعرفين من اكون قريبا" !*

------

استيقظت سول لتجد نفسها بوضعية غريبة وتتصبب عرقاً
استقامت ببطئ بسبب الم رأسها..
سول: ماذا يعني هذا.. انا حقا سأجن.. " بدات بلبكاء"
من تكون اذا..؟ لماذا اوهمتني انك هو.. لماذا.. من تكون.. لماذا اشعر انك تشبهه ؟ ماذا سأعرف ماذا بعد.. هل سأقابلك ؟ ولماذا اتمسك به هل هو فعلا انت ؟ ام انه المفتاح لأجدك ؟.. متى سأعرف.. متى !! ايشش..

---
نهضت لتغتسل وتلبس ملابسها بصعوبة.. فألم رأسها لا يطاق..

نزلت ببطئ لتجد الجميع في الاسفل.."
السيدة : صباح الخير ايتها الكسولة...
سول : ص.. صباح الخير..
جين : انتي بخير ؟
سول : فقط.. رأسي يؤلمني..
جونغكوك : هل حلمتي بشيء غريب مجددا ؟
سول نظرت له باستغراب..
سول : كيف علمت !،
جونغكوك : لا يهم.. اخبرينا ماذا كان..؟
سول : ااه انه لا شيء.. لم افهم شيء كلعادة.. سأسبقكم للمدرسة وداعا !

شوغا : اين تاي ؟
رابمون : انا متأكد اني رأيته يخرج ..
جين : هل يختفيان سويا هذان !
هوسوك : هناك ما يخفيانه.. انا متأكد
جيمين : حسنا نلعب دور كونان لاحقا.. هيا بنا نذهب تأخرنا !

---
في الطريق كانت سول تمشي بغرابة وكأنها تحاول تذكر شيء ما..
" بماذا تفكرين ! "
نظرت لمصدر الصوت بصدمة لتجده"
سول : م..ماذا تفعل.. هنا باكرا !،
تاي : علمت انك ستخرجين باكرا لذا انتظرتك..
سول : اه..
تاي بتوتر : بشأن البارحة.. كنت اريد ان.. ان.. اقول..
سول بخجل : تقول م.. ماذا..
تاي تنهد" : لنت---

" اوبااا "
تاي : ايشش ماذا الان..
التفت ليجد ما يكرهه "
تاي : لماذا تصرخين !
هيوري : اشتقت لك اوباا !
سول : اه.. حسنا سأسبقكم انا..
تاي : سول ان--،
هيوري : اتركها لماذا تناديها
تاي : هلا توقفتي عن التظاهر باننا اصدقاء ؟
هيوري : اذا ماذا تريد ان نكون.. احباء ؟ " قالتها بخبث"
تاي : انا لدي شخص معجب به... لذا فلتتوقفي عن تصرفاتك هذه !

ذهب ليتركها"
هيوري : انتظر !! من تكون ؟
تاي : لا شأن لك !
هيوري : انها سول صحيح ؟.. هههه توقعت هذا.. انها حقا ماهرة باصتياد الشبان"
تاي : هيوري !
هيوري : انت حقا لا تهمني.. ولكن هي.. لن تنال ما ترغب به بهذه السهولة.. انا اعدك !
تاي : هلا توقفتي عن المعاناة بسبب شاب لم يبادلك المشاعر.. ! الم يحن الوقت ان تنسيه.. ابدأي حياة جديدة هيوري.. او ابقي هكذا.. ولن يحبك هو او غيره حينها.. توقفي عن ايذاء الجميع لتفرغي عن عضبك.. انها لم تكن غلطتها.. ولكنها تحملت.. ولم تفكر بلانتقام يوما.. علمتي لماذا كلنا نفضل سول الان؟.. "
قالها ليجعل قلب هيوري ينهار الى اجزاء متبعثرة ... انها في حرب بين عقلها وقلبها... ولم تعلن هدنة لهما ابدا.. ولم تجد اتفاقية حل بينهما..؛ عانت ما يكفي.. ولن تحتمل اكثر"

----

اما سول.. فكانت في المكتبة تبحث بين رواياتها المفضلة.. تلك الروايات ذات النهاية السعيدة.. التي تحلم ان تكون بطلتها يوما ما" وقفت على اطراف قدميها لتسحب احدى الكتب.. لكنها اوقعت باحدهم ليقع على راسها ويرتطم بلارض"
تالمت سول لتنظر له قد فتحت صفحاته لتقف عند صفحة ما"
نزلت لمستواه لتلفت نظرها جملة ما"
* ذلك الحادث الذي قتله.. كان سببه ذلك القطار.. الذي قتل عائلته وحطم ذكرياته"

قرأت تلك الجملة لتسقط ارضا وتبدأ ذكريات غريبة بلظهور لعقلها.. بدأ الم رأسها يشتد شيئا فشيئا.. اغلقت الكتاب لتنظر لعنوانه وتصدم بعدها.. بدأ قلبها بلخفقان.. وكأنها وجدت المفتاح واخيرا.. لقد وجدته.. سبب كل هذه المتاهات"

رددت اسمه بتقطع.. " حياتي رواية لا نهاية لها"

لتسقط ارضا بين الكتب بعدها"

-------
رح نزل بارتات بهاد الاسبوع ورح عوض عم تأخري 😘
بدي رأيكم بالرواية لهلأ 💜

بتمنى الكل يكتب رأيو بالكومنتس 🙈❤️ الرواية قربت تخلص يعني شي اربع بارتات وبس 😪
ونشالله رح بلش برواية جديدة وبتمنى تدعموهم 🙈
لا تنسو VOTE + COMMENT 💜