Part 15

4.3K 363 21
                                    

هي البارت قبل الاخير💔
لا تنسو VOTE + COMMENT تقديرا لجهودي 💔😂
قراءة ممتعة😍
---------------
Part 15 🌺

تذكرة بآخر ماحدث~

سول : سول من !! من اكون حتى !! لقد.. لقد كذبتي علي.. لقد كذبتي علي انا اكرهك اكرهككك  !!
خرجت سول من المقهى لتركض كلمجنونة في الشارع..
كانت كالطفل الذي فقد امه.. تمشي وسط الناس لا تعرف اين تتوجه..؛ تصدمها اكتاف المارين.. وتقودها الرياح كيفما ما تهب"
بدأ اليل بلحلول.. وكانت فتاتنا فارغة التعابير.. باردة كبرودة الجو الذي بدأ يثلج ليغطي جسدها بالكامل"
وهناك؛ كان مازال بانتظارها.. مفتاح خروجها من متاهتها.. ومالك قلبها.. كان ينتظرها دون حراك وكأن عقله يخبره بالمغادرة.. وقلبه يمنعه من الحراك"
بعيدا من مستوى نظره" اتت..
اتت وكأن قدماها قادتها لمكانه..
بدا على خطواتها الترنح.. لم تنتبه لوجوده حتى باتت المسافة بينهما قليلة"
تحول وجهه المبتسم لتعابير القلق حين رؤيتها هكذا.. وكأنها على وشك الانهيار للحظة؛
بدأت دموعها بالسقوط تدريجيا حين رؤيته.. بدأ قلبها بالدق له.. ولكن عقلها كان قد فقد قدرته على التركيز بعد الان"
تقدمت بخطواتها المتثاقلة لتسقط في احضانه؛ وتصرخ بالدموع بدل الكلمات.. لتتعالى شهقاتها تدريجيا بين يديه" كان ممسكا لها بدون اي كلمة وكأنه يقول لها ان تخرج مافي قلبها.. ليحمل معها ولو قليلا من العبئ الذي تخبئه داخلها؛..
وسط ذلك الشارع.. تحت الثلوج الغزيرة.. بدأت روايتها.. بلاقتراب من نهايتها"..
باتت قريبة جدا "

--------
بعد بكائها لمدة طويلة ابتعدت تدريجيا لتنظر لوجهه الذي بدا القلق يأكله حتى الموت؛
تمتمت بصوتها المتقطع..
" من اكون ؟.. انا حتى لا اعرف لماذا انا اعيش.. لماذا انا مع هؤلاء الناس.. ولما انا في احضانك الآن.. لا اعرف شيئ وكأن الجميع اتففو على الكذب علي.. وكأن الحياة ارادت ايتاهي لأقع في متاهة لا نهاية لها.. من انا.. من اكون !
قالتها والدموع مازالت تشق طريقها للخروج.. وصوتها المتقطع من البرد والبكاء؛
تكلم ذلك الشخص ليهدأ قلبها الهائج؛
" انتي هي الفتاة التي اعجبت بها..
انتي تعيشين لكي تكوني انتي..
انتي مع هؤلاء الناس لانهم قدرك"..
وانتي في احضاني الآن لان قلبك من احضرك لي"
انتي هي انتي..لايهم ماذا يكون اسمك.. انا فقط احبك لكونك انتي.. "
قال تلك الكلمات التي باتت وكأنها حب مسكن لتلك التي شردت في جمال كلماته.. ولسحر عيناه.. ولبريق صدق مشاعره التي تبوح بها عيناه الحادتين"
اجل.. انه هو.. انه هو قدرها.. انه هو من سيخرجها من متاهتها.. هو بطل رواية مخيلتها"..
هو السبب بدقات قلبها التي اختصرت مليون دقة بدقة واحدة!~
هو الذي وقعت بحبه لا محالة!؛~

غرقت عيناها بلدموع مجددا ولكن ارتسمت ابتسامة امل على شفتيها..؛ وكأنه اعطاها لتوه سبباً لتكمل حياتها.."
ولكن سرعان ما سقطت بين ذراعيه مجددا".. ولكن من دون حراك ونفس ضعيف؛
هرع تاي ليحط جسدها المتجمد بمعطفه ويحملها على ظهره" ليأخذها الى بيته" اجل بيت عائلته..
اخذها ليضعها في فراشه.. ويقوم بإشعال التدفئة؛

I Need U || أحـتٓآجُـكـْDonde viven las historias. Descúbrelo ahora