أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BH

Chapter | 11

.. Writer ..

حاولت إخفاء توترها قدر المستطاع .. عبر النظر لأي مكان حولها عدا عينا بيكهيون الثاقبتان

"جينا !.. باب المكتب مفتوحة !
م.ف.ت.و.ح.ة.. "
قالها لتأخذ نفساً عميقاً لتجيب ..

"أ..أجل وماذا في ذلك ؟"

"جينا دخلتي مكتبي صحيح؟ ؟"

"لم أفعل ! ألا تقفلها جيداً بالمفتاح يومياً قبل خروجك !"
قالتها بثقة مهزوزة ..

"هذا ..صحيح ولكني اتذكر انني اغلقتها !..اغلقتها بالمفتاح وخبأته !"
قالها ليفتح عينيه بقوة ويصرخ ..

"مهلاً..هل وجدتي المفتاح ايضاً ؟ لا تجعليني اندم لأقامتكِ معي ! جينا !!"

بدأت أطرافها بالأرتجاف .. إنها تكرهه ! تكره هذا هذا الجانب من بيكهيون !! جانب الكراهية والغضب السريع وفقدان الأعصاب .. لكنه ليس من متلبسي هذا الجانب دائما إلا في بعض الحالات النادرة .. كهذه مثلاً !

" اهدأ بيكهيون ..كيف لي ان اعرف اين تخبئه .. ثم اقسم .. لا لن اقسم.. لا مهلاً .."
قالتها لتتنهد ..

"أسمع .. أنا لم ادخل ..أنت نسيتها صدقني "..

حدق بعيناها بتمعن عَلها تقول الحقيقة .. حرك عيناه بملل وتنهد بقلة حيلة.. ليعود ويثبتها تجاهها .. قرب وجهه أكثر وأمسك احد كفيها بلطف .. ليرفعها ويمركزها على الجهة اليسرى من صدره

"هل تسمعين هذه النبضات ؟ إنها ومهما أستمرت بالنبض فأنها تكره الكاذبين ..انا حذرتكِ من الدخول إلى هناك .. ليس لأني لا اؤؤمن بك!
..لكنني لا احب ان يتدخل احد بخصوصياتي .. لذا ارجوكِ قولي الحقيقة ..أنتِ من دخلتي للمكتب صحيح ؟ لن اوبخكِ أعدكِ بذلك !!"..
تمتم بتلك الكلمات بكل هدوء ..

---------------

.. Jina ..

فراشات معدتي الحمقاء أستيقظت الآن .. الآن بالتحديد !!؟ يا إلهي .. نبضاته المنتظمة تلك تصيبني بالجنون .. لمسته اللطيفة تلك تبعث نوعاً من الدفئ لجسدي .. أنفاسه ترتطم بوجهي بهدوء وأنتظام .. بحقك ايها الأحمق أهذه طريقتك لجعلي أعترف ! أعترف إنها فكرة فتاكة ورائعة !! ..لكن ليس أكثر مني ..

"هل ستصدقني ؟ إن قلت الحقيقة ؟!!" ..
قلتها لأحدق بعينيه بخوف ..

هدأت نبرة صوته قليلاً
"اجل ..والتي هي ؟"

مرت ثانية لأتنهد بخوف ..

"أنا .. لم أدخل للمكتب !"