Chapter | 47

19.9K 2.2K 927
                                    


للعلم توني تفرغت للكتابة! هاليومين تعبت بقوة بسبب الضغط الدراسي💔

انجوي💕
--------------------------

.. Writer ..

"أحبك جونميون..أعتني بنفسك"

همست بها بإبتسامة صغيرة محدقة بشقيقها النائم وبكل سلام أمامها.. يحتضن صورة جدته كطفل صغير فاقد الأمل.. دموعه الجافة على وجهه كان أكثر ما ادهشها..

طوال هذه الفترة.. هو كان يحاول بجهد إخفاء يأسه التام.. لطالما كان يبتسم بوجه الآخرين محاولاً التخفيف عنهم.. رغم أنه الوحيد الذي يحتاج للتخفيف عنه..

هي إنحنت لتطبع قبلة على جبينه بهدوء لتعاود الوقوف بهدوء..

هي فقط.. فقدت الأمل في كل شيء.. تأثير كثرة الوفيات في حياتها.. كان كفيلاً لتنويمها مغناطيسياً..

هي فضلت أن تموت! على أن تنهي حياة شخص آخر.. ظنت أن العالم لن يرغب ببشرية إضافية
لا حاجة لها في هذا العالم..

خطت خارجة من الغرفة بإعين قاتمة تبكي الصخر لشدة إنهاكها..

أغلقت الباب بهدوء لتلتقط نفساً عميقاً واضعة ذراعها اليمنى على صدرها بإستسلام..

'قمتُ بتوديع والدي..وجونميون.. من تبقى'

بيكهيون!.. طرأ على بالها فجأة لتطأطأ برأسها محدقة بالأرضية...رغم أنه لم يخرج تفكيرها حتى..

إلا أنها طبعت فكرة أنه لا يرغب بلقائها بعد اليوم... بعد تلك الجلسة الصريحة والتي جرت منذ ايام بالفعل..

______

< Flash Back >

تخبئ نفسها بزاوية الغرفة المظلمة بهدوء.. لا ضوء من صنع البشر يضيء الغرفة ..فضوء القمر كان كفيلاً لأنارة الغرفة.. الليلة الثانية على وفاة جدتها..
تكور نفسها ككرة صغيرة هادئة لا أكثر..

ضيقت عينيها لترفع كفها صانعة حاجزاً للضوء الذي سطع من خارج الغرفة فور فتح الباب..
أحدهم فتحه دون إستئذان هذه المرة!

إستنتجت هيئته تماماً لتدرك أنه هو..

بيكهيون يقف أمامها الآن.. ظله فقط ما تمكنت من لمحه..!

خطا وبعد إطباقه للباب بهدوء بخطوات ثابتة محافظاً على قانون عدم صنع ضجيج يذكر..

"تحركي جانباً.."
همس بها مجارياً السكون؛ ببرود!
لتزيح له المجال للجلوس بعد تفكير لم يدم لعشر ثوان.. رغم أنه يملك مساحة كافية على يمينه!..

أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BHWhere stories live. Discover now