عاد سام إلى الفصل و جلس على كرسيه تأخر الأستاذ و لم يكن جاك قد عاد بعد إقتربت منه فتاة ذات شعر أخضر قائلة :" فلنتبادل الكرسي "
" لكني أفضل مكاني الحالي "
نظرت إليه بإحتقار وقالت :" لكني لم أسئلك عن رأيك قف " فظهر طيف أفعي خضراء مخيفة على كتفيها.
إقشعر سام من نظراتها و أخذ أغراضه و جلس فى المقعدها .
دخل جاك بعد برهة و فوجئ برؤية فتاة تلوح له و تجلس مكان سام ضيق عينيه و نظر لها بحدة :" ماذا تفعلين ؟"
" أردت فقط التعرف عليك أدعى ب سايا مرحبا " بإبتسامة ظريفة .
"لا يهمني إسمك عودي إلى مقعدك " بحدة
سكتت سايا لبرهة وأخذ تفكر بما يجب أن تقول فهي لا تريد أن تصبح عدوة لجاك :" ليس ذلك ذنبي فسامويل هو من طلب نني ذلك .
إتجه جاك نحو سام وسحبه من قميصه و قال لسايا بحدة:" لقد عاد الأن عودي إلى مكانك "
نظرت نحو سام بغضب لكن سرعان ما أخفته و أظهرت إبتسامة مزيفة و عادت إلى مكانها .
حاول سام بجهد إلا ينظر بعيني جاك الذي يرمقه بغضب لذا شعر براحة كبيرة عندما رن الجرس معلنا نهاية اليوم الدراسي .
هرب سام من جاك و بدأ يركض حتى خرج من المدرسة.
°•°•°•°•°
الساعة الان 11:59
وسام لم يستطع النوم أخذ يقلب بين قنوات التلفاز و لم يجب شيئا يثير إنتباهه
فجأة سمع شخصا يطرق الباب إستغرب ذلك لأن لا أحد يزوره أصلا لكي يأتي في هذا الوقت المتأخر .نهض من الكرسي و توجه لفتح الباب ليفاجئ بجاك واقف هناك :" أ..أن.نت ...كيف تعرف أين أعيش؟!"
لم يجبه بل دخل عنوة و لم يهتم بإحتجاج صاحب المنزل .
" هييه أنا أتحدث معك " قالها سام بصراخ
إلتفت جاك بسرعة مما أفزع سام الذي وقع أرضا إعتلاه جاك و ثبت جسد سام على الارض و إصطدمت أنفاسه على عنق سام كانت كلتا يديه تثبتان أيدي سام أخفض جاك رأسه و بدأ بلعق وجه سام .
" أ..أرجووك ....ت..ت.توقف"
حاول التحرك و التخلص منه لكنه صدم عندما شعر بإنتصاب جاك يضغط على خاصته بدأ جاك بإمتصاص عنق سام تارة و لعقها تارة أخرى خرج تأوه من بين شفتيه سرعان ماتحولت إلى أنين خافت.
نظر سام إلى الأعلى فرأى أن عينيه داكنتين و بهما برود جعلت جسد سام يقشعر أخذ يجرد الصغير من ملابسه حتى أصبح عاريا تماما
فرق جاك بين قدميه فشعر بشئ دافئ يلامس فتحه و جاك كان يتنفس بصعوبة فى وجهه و بدأ بدفع عضوه داخل سام الذي صرخ .
عض جاك كتف سام بقوة لكنه لم يهتم لأن ألم فتحته كان أسوء بكثير شعر بأنه يتمزق أخذ جاك يدفع بقوة و سرعة داخل سام الذي كان يبكي لكن سرعان ما تحول الألم إلى متعة و إنتصب قضيب سام و بدأ يتصلب .
أخذ جاك يقبل وجهه و عنقه ثم إنتقل إلى صدره و أخذ يمص حلماته ، تلك الدفعات المنتظمة ضربت بروستاته في كل مرة مما أعطى سام شعورا مذهلا جعلته ينسى كل شئ .
" أ..أه...أهههه.... أعمقً..آن...ا.أعمق..أقوى"
قذف جاك فى داخله فتقوس ظهر سام بحيث لم يلمس الأرض سوا كتفيه و صرخ :" آه..اههه...ساخن..أننن..هه "
ليخرج جاك قضيبه ويقف و يخرج من الباب تاركا سام مليئا بالأسئلة ، الخجل، و المني.
إستيقظ سام صباحا متسائلا ما إذا كان ذلك حلما لكن اللزوجة في صدره - من منيه- و الالم مابين قدميه أخبراه بأن ما حدث حقيقي .
وقف بصعوبة وذهب إلى الحمام و هو يعرج إستحم وخرج من الحمام لينظر إلى الساعة لم يتبقى سوى القليل من موعد المدرسة .
°•°•°•°•°
كان سام جالسا على كرسيه يراقب من النافذة كالعادة حين دخل جاك الفصل ما أن وقع نظره عليه حتى إحمر سام خجلا تعجب جاك من تصرفه ذاك و لكنه لم يتكلم.
عندما جاء وقت الفسحة جلس جاك مقابل سام سائلا :" أين طعامي؟!"
إرتبك سام منه فى البداية لكنه سرعان ما تذكر :" لقد نسيت ، يمكنك أن تأخذ طعامي "
أخذ جاك يلتهم الطعام بسرعة وأخذ سام يراقبه بهدوء فجأة تذكر ما حدث بالأمس فأحمر وجهه بشده فإستجمع شجاعته كلها و سأله :" ل....لم جئت ..إلى منزلي ..بالأمس؟!"
رفع جاك نظره عن الطعام و قال :" أنا لا أعرف منزلك حتى أأتي إليك!"
عقد سام حاجبيه و تسأل ماذا يقصد ، ألا يتذكر إنه زارني ؟"
دخلت سارة الفصل لكي يقف جاك مبتسما و يعبس سام :"أهذا و قتها الأن ".
قبلها على شفتيها مما جعل نار الغيرة تشتعل بقلب سام الذي أشاح بنظره بعيدا عنهما .
حالما خرج جاك و حبيبته جلست سايا بالقرب منه و ضحكت قائلة :" ياللمسكين أراك تشتعل من الغيرة ها"
سام و أحمر وجهه أنت تتخيلين الأمر"
بإبتسامة خبيثة " عزيزي لا يمكنك الكذب على أفعى ففي النهاية الخداع إختصاصي .
توجه سام للمنزل إستحم نتاول الطعام و أخذ يشاهد التلفاز إلى أن حانت ساعة 12:00رن أحدهم الجرس و عندما فتح لم يكن سو ا جاك .
(End of chapter 3)
بقي فصل واحد و ستنتهي القصة
YOU ARE READING
•| oh'my beloved idiot|•
Short Story•| في عالمٍ ک عالمنا السماء زرقاء ،العشب أخضر ، الطلاب يذهبون للمدراس و لكن هناك إختلاف بسيط ، الناس في ذلك المكان يمتلکون أرواح الحيوانات و يصنفون على حسب قوة أرواحهم . القصة تتحدث عن سامويل اليتيم الذي يمتلك روحا ضعيفة مما جعله وحيدا و مستهدفا م...