•| oh'my beloved idiot|•

(chapter 4)

••

" أمي أرجوكي لا تتركيني من دونك سأكون وحيداً " قال ذلك الفتى صغير و هو يبكي ممسكا بذراع إمرأه غير واضح ملامح وجهها ، كانت تستلقي على السرير و أجابت بلطف لإبنها الذي يراقبها بحزن :" الأمر ليس بيدي يا طفلي العزيز أنا سأرحل وعليك تقبل ذلك ".

"ل..لكني سس..سأكون وحيدا ً ليس لدي أحد سواك " قال صبي ذلك من بين شهقاته .

أخذت المرأة تكح بقوة فوضعت يدها فمها مما أفزع الصبي و أخذ يجري خارج الغرفة .

أبعدت يدها لترى إنها مليئة بالدماء سمعت خطوات إبنها فسارعت بوضع يدها تحت ثوبها .

سارع بإعطاءها كوب الماء لتأخذه منه وتبتسم في وجهه قائلة :" أنت مميز لا تقلق لن تكون وحيدا " وضعت يدها هلى رأسه وربتت عليه و أكملت "يوما ما سيتمكن الناس من رؤية جمال روحك الحقيقية ، تذكر ذلك دائما يا عزيزي أنت جميل من الداخل و الخارج و لن يستطيع شيئا تغير ذلك .

°•°•°•°•°

  سامويل :

إن اليوم هي من الأيام التى أتمنى فيها لو لم أستيقظ ،أشعر بالفراغ بداخلي لم يعد بإمكاني تجاهل النظرات الكارهة و التعليقات القاسية .

والأسوء أعتقد بأنني بدأ أحب جاكسون الذي لا يهتم بي أو يراني أكثر من خادم .

هذا كثير .

كثيرٌ جدا.

جاك يتدخل فقط إن تنمرو على جسديا فقط و ليس بالكلمات وحتى أحيانا يضحك معهم .

أخرجت نفسي من تفكيري و حاولت أعني حاول جاهداً التركيز  على الشرح و ليس على وجه جاك النائم على طاولة.

مضى شهر منذ أن بدأ جاك يزورني ، شهراً كامل و لم يتأخر عن موعده حتى .

فى الليل يغمرني بحبه و عاطفته و كأن لا أحد يهمه سواي أما في الصباح قصة أخرى.

إنتهت الحصة وجاء وقت الفسحة عندها دخلت سارة آه هل نسيت ذكرها ، سارة هي أقوى فتاة بالمدرسة تحدت جاك  و إستطاعت إلحاق بعض الضرر به تقريبا ، ففي النهاية لا يمكنك توقع أقل من ذلك من لبوة طلب مواعدتها تلك الليلة فوافقت .

لم تكن لوحدها عندما دخلت فقد كان معها أليكس فقد كان صديق  جاك لكنه
يدرس في صف أعلى .

عندما جلست على الطاولة و همت بتقبيله أمامي لم أستطع التحمل شعرت و كأن سكاكين تغرز بقلبي ، لا شعوريا وضعت يدي على قلبي أجاهد لكي لا أبكي رفعت نظري ورأيت أن أليكس يراقبني  وقفت بسرعة وخرجت من الفصل و توجهت إلى السطح .