"الفصل الرابع"

11.4K 718 24
                                    


.

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.

ان شاء الله يعجبكم الفصل الرابع♡

.

بيكهيون بإبتسامه جانبيه : انها تحب الالتصاق بمن تحب رائحتهم

آرين بينما تضحك بعدم تصديق : هل تحاول التصرف الان بشكل جذاب؟

جعد الأكبر حاجبيه بإستغراب لتتحدث آرين بضحك : تقف امام النافذه وكأنك رسام مشهور ثم تبتسم هذه الابتسامه وكأنك ممثل وسيم~

تنهد بطول ليقول : لنقل أن خيالك صنعني هكذا!

[مغرور..]

تجاهل كلمتها ليقول : هي لاتنام كثيرا بالعاده..
تحدثت آرين بسعاده : لابد من انها احببتي كثيرا!

تحدث بيكهيون بينما يذهب : اهتمي بها جيدا..

[إلى اين سوف تذهب وتتركني؟]

إتسعت عينيها بصدمه حينما قرر الذهاب ليقول بعد تنهيدة طويلة : هل سوف أذهب مثلًا لأقتل نفسي انا ذاهب لأشرب بعض المياه فلتبقي هنا معها..

ذهب بيكهيون ليجعل شهوته تهدأ من رغبة أخذ دم آرين ليعود لها ويجد قطته تلعق رقبتها بين ضحكاتها..

ليأخذ القطة منها بهدوء لينزلها على الارض وبخطوات قصيرة خرجت من الغرفة بصمت..

[لديها عينين واسعه حقا]

تحدث وهي تبتسم بعد وقوفها مقابلةً له واصفةً تلك القطة الجميلة..

امسك بيكهيون بخصرها بحركة سريعة وقويه ليقربها له بين شهقاتها الخائفة لتقول برجفة : م-مالذي تفع-

[دون أي كلمة]

تحدث ببرود وكأنه ألقى عليها إحدى تعويذاته لتصبح هادئة دون أي تصرف ينقذها!

قرب بيكهيون شفيته الى رقبتها وانزل رأسه ليبدأ بشرب دمائها بينما هي ترتجف بخوف وآلم والدموع قد لاقت طريقها..

أنهى فعلته بعد دقائق لم تطول ليرفع عينيه وينظر بعينيه الحمراء التي تظهر منها عروق مخيفه ناظرًا لذلك الوجه الخائف والشفتين المرتجفه مع الكثير من الدموع..

أنزل رأسه كارهًا نفسه لفعلته السيئة بينما أغمضت آرين عينيها مع دموعها الكثيرة، اغمض عينيه هو الاخر ثم انزل رأسه وابتعد عنها معتقدًا كونه سوف تصرخ ذاهبةً ورافضةً ما فعل..

المحاصرة | قيد التعديلWhere stories live. Discover now